الشرادي محمد - بروكسيل -
بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف الثامن من شهر مارس من كل سنة،إحتضنت إحدى القاعات الفسيحة بمقر البرلمان الأوروبي بالعاصمة البلجيكية بروكسيل،النسخة الأولى للجائزة الأوروبية الدولية للنساء الرائدات،التي ينظمها المنتدى الدولي للنساء الرائدات الذي يترأسه الفاعل الجمعوي النشيط السيد رضوان بشيري.
العرس البهيج أفتتح بكلمة للسيدة أنا زابورسكا النائبة السلوفاكية في البرلمان الأوروبي عن حزب الحركة المسيحية الديمقراطية التي عبرت عن غبطتها بهذا اليوم العالمي للمرأة الذي هو مناسبة للإحتفاء بإنجازات المرأة و إسهاماتها العظيمة في كافة مناحي الحياة.
بعدها تناول الكلمة السيد رضوان بشيري الذي قدم للحاضرين نبذة موجزة عن هاته المبادرة الإيجابية التي تسعى لإبراز الأدوار الطلائعية التي تلعبها المرأة في المجتمع بجانب شقيقها الرجل،معربا عن أمله في تنظيم النسخ الموالية في مجموعة من الدول الأوروبية.
الأستاذ صلاح الشلاوي نائب رئيس الهيئة التنفيذية لمسلمي بلجيكا و رئيس مؤسسة تجمع مسلمي بلجيكا ألقى كلمة قيمة نالت إستحسان و إعجاب الحاضرين،عبر في مستهلها عن فرحته و سروره بالمشاركة في هذا النشاط الكبير،مستعرضا الأهمية التي تحظى بها المرأة في الدستور البلجيكي و المعاهدة الأوروبية لحقوق الإنسان التي تضمن المساواة بين المرأة و الرجل.
الأستاذ صلاح الشلاوي بصفته كممثل للدين الإسلامي ببلجيكا،تطرق للقرأن الكريم الذي عظم من شأن المرأة و رفع بقدرها و أولاها عناية خاصة لما لها من دور خاص بإعتبارها عضوا فاعلا في المجتمع،مشيدا بالمجهودات الجبارة التي بذلت في السنوات الأخيرة من أجل نشر و تعميم إسلام بلجيكي يراعي الخصوصيات البلجيكية و لا يقطع مع الأصول و الجذور التاريخية للإسلام الوسطي المعتدل،بل يتبناها لجعل المسلمين قيمة مضافة للمجتمعات الأوروبية يساهمون في سلمها و تقدمها و إزدهارها.
الأستاذ صلاح الشلاوي ذكر نموذجين للمرأة المسلمة الصالحة،أم المؤمنين أمنا عائشة بنت أبي بكر رفيقة درب رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه و سلم،السيدة فاطمة الفهرية سليلة عقبة بن نافع الفهري القرشي التي أسست أول جامعة في العالم جامعة القرويين بالعاصمة العلمية فاس.
إحدى فقرات العرس البهيج تميزت بتكريم مجموعة من الفعاليات النسائية التي تألقت في مجالات متعددة،السيدة عائشة الدويهي رئيسة مرصد الصحراء للسلم و الديمقراطية و حقوق الإنسان(المغرب)،السيدة حفصات أبيولا رئيسة وُومْنْ إِنْ أفريقيا(نيجيريا)،السيدة ديجمو علي منظمة إيماجين أفريقيا(دجيبوتي)،السيدة كون هوانغ منظمة هانكن سكول أوف إيكونوميك(الصين)،السيدة أنسي هارفورد منظمة أفريقيا ليدرشيب أكاديمي(أمريكا)،السيدة ديليكلي فانيلي مؤسسة بيرك ديليك يتميز(تركيا)،النائبة البرلمانية السيدة بيلديز(تركيا)،السيدة هاناه روز طوماس فنانة،كما سلم الأستاذ صلاح الشلاوي نائب رئيس الهيئة التنفيذية لمسلمي بلجيكا و رئيس مؤسسة تجمع مسلمي بلجيكا درع جائزة التميز الذي فارت به الكاتبة الفرنسية ماريز كوندي التي حصلت على جائزة نوبل العريقة للأدب سنة 2018 و التي تعذر عليها الحضور في أخر ساعة لظروف صحية حيث تسلمت الجائزة بالنيابة عنها نجلتها ليلى جان كوندي.
بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف الثامن من شهر مارس من كل سنة،إحتضنت إحدى القاعات الفسيحة بمقر البرلمان الأوروبي بالعاصمة البلجيكية بروكسيل،النسخة الأولى للجائزة الأوروبية الدولية للنساء الرائدات،التي ينظمها المنتدى الدولي للنساء الرائدات الذي يترأسه الفاعل الجمعوي النشيط السيد رضوان بشيري.
العرس البهيج أفتتح بكلمة للسيدة أنا زابورسكا النائبة السلوفاكية في البرلمان الأوروبي عن حزب الحركة المسيحية الديمقراطية التي عبرت عن غبطتها بهذا اليوم العالمي للمرأة الذي هو مناسبة للإحتفاء بإنجازات المرأة و إسهاماتها العظيمة في كافة مناحي الحياة.
بعدها تناول الكلمة السيد رضوان بشيري الذي قدم للحاضرين نبذة موجزة عن هاته المبادرة الإيجابية التي تسعى لإبراز الأدوار الطلائعية التي تلعبها المرأة في المجتمع بجانب شقيقها الرجل،معربا عن أمله في تنظيم النسخ الموالية في مجموعة من الدول الأوروبية.
الأستاذ صلاح الشلاوي نائب رئيس الهيئة التنفيذية لمسلمي بلجيكا و رئيس مؤسسة تجمع مسلمي بلجيكا ألقى كلمة قيمة نالت إستحسان و إعجاب الحاضرين،عبر في مستهلها عن فرحته و سروره بالمشاركة في هذا النشاط الكبير،مستعرضا الأهمية التي تحظى بها المرأة في الدستور البلجيكي و المعاهدة الأوروبية لحقوق الإنسان التي تضمن المساواة بين المرأة و الرجل.
الأستاذ صلاح الشلاوي بصفته كممثل للدين الإسلامي ببلجيكا،تطرق للقرأن الكريم الذي عظم من شأن المرأة و رفع بقدرها و أولاها عناية خاصة لما لها من دور خاص بإعتبارها عضوا فاعلا في المجتمع،مشيدا بالمجهودات الجبارة التي بذلت في السنوات الأخيرة من أجل نشر و تعميم إسلام بلجيكي يراعي الخصوصيات البلجيكية و لا يقطع مع الأصول و الجذور التاريخية للإسلام الوسطي المعتدل،بل يتبناها لجعل المسلمين قيمة مضافة للمجتمعات الأوروبية يساهمون في سلمها و تقدمها و إزدهارها.
الأستاذ صلاح الشلاوي ذكر نموذجين للمرأة المسلمة الصالحة،أم المؤمنين أمنا عائشة بنت أبي بكر رفيقة درب رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه و سلم،السيدة فاطمة الفهرية سليلة عقبة بن نافع الفهري القرشي التي أسست أول جامعة في العالم جامعة القرويين بالعاصمة العلمية فاس.
إحدى فقرات العرس البهيج تميزت بتكريم مجموعة من الفعاليات النسائية التي تألقت في مجالات متعددة،السيدة عائشة الدويهي رئيسة مرصد الصحراء للسلم و الديمقراطية و حقوق الإنسان(المغرب)،السيدة حفصات أبيولا رئيسة وُومْنْ إِنْ أفريقيا(نيجيريا)،السيدة ديجمو علي منظمة إيماجين أفريقيا(دجيبوتي)،السيدة كون هوانغ منظمة هانكن سكول أوف إيكونوميك(الصين)،السيدة أنسي هارفورد منظمة أفريقيا ليدرشيب أكاديمي(أمريكا)،السيدة ديليكلي فانيلي مؤسسة بيرك ديليك يتميز(تركيا)،النائبة البرلمانية السيدة بيلديز(تركيا)،السيدة هاناه روز طوماس فنانة،كما سلم الأستاذ صلاح الشلاوي نائب رئيس الهيئة التنفيذية لمسلمي بلجيكا و رئيس مؤسسة تجمع مسلمي بلجيكا درع جائزة التميز الذي فارت به الكاتبة الفرنسية ماريز كوندي التي حصلت على جائزة نوبل العريقة للأدب سنة 2018 و التي تعذر عليها الحضور في أخر ساعة لظروف صحية حيث تسلمت الجائزة بالنيابة عنها نجلتها ليلى جان كوندي.