من إعداد : محمد العلالي
تصوير : نور الدين جلول
يشكل المنتزه الطبيعي الريكولاريس الذي يطل على مدينة الناظور، إحدى الفضاءات المفضلة التي تتخذها ساكنة الأحياء المجاورة ومجموعة من الأشخاص الذين يتوافدون رفقة أفراد عائلاتهم على المكان ذاته قصد الترويح عن النفس بإعتبار المؤهلات الطبيعية الخلابة التي يزخر بها المنتزه المذكور، إلى جانب موقعه الإستراتيجي الذي يسمح لكل من يرتاده بإلقاء نظرة ببصمة الجمالية على مدينة الناظور بجميع بناياتها ومرافقها كما تتضح من خلال ذات الموقع جمالية بحيرة مارتشيكا وبعض الجماعات المجاورة من قبيل أزغنغان وإحدادا والتجمعات السكنية المجاورة لمركز الناظور.
وفي ظل المؤهلات الطبيعية الخلابة للمنتزه الطبيعي الريكولاريس، تطرح مجموعة من الأسئلة الجوهرية نفسها حول الإهمال الذي يطاله، والإجهاز عن مجموعة من المكتسبات إضافة إلى تدهور الواقع الطبيعي للمنتزه بفعل عدة عوامل تساهم ليس في الإساءة إلى المؤهلات الطبيعية الفريدة للمنتزه فحسب، بل تنعكس سلبا على الوضعية البيئية للمنطقة برمتها، بحكم أن المنتزه الذي يجهله العديد من ساكنة المدينة والإقليم يعد الرئة التي تتنفس من خلالها مدينة الناظور، بإعتبار توفره على ثروة غابوية هامة تضمن اصناف نباتية مختلفة وهو الأمر الذي يمنح للمنتزه إزدواجية جمالية الطبيعة وأهمية فضائه البيئي.
وقد أعرب لناظور سيتي عقب إعداد هذا الربورطاج " أنظر الفيديو" مجموعة من المواطنين القاطنين بالأحياء المجاورة، عن إستيائهم العارم إزاء الوضعية التي آل إليها المنتزه المذكور، معتبرين أن الأمر مرده إلى عدم إيلاء الجهات المسؤولة أي إهتمام لهذا الأخير ولم تكلف نفسها عناء قيامها بصيانة المنتزه والإهتمام بمؤهلاته الطبيعية الآخاذة، وتأهيله عبر خلق مجموعة من المرافق بداخله قصد تشجيع الساكنة والمتوافدين على مدينة الناظور على زيارته.
وأكد بعض الشباب الذين صادفتهم ناظور سيتي بعين المكان، أن المنتزه يفتقر أيضا إلى الأمن وهو ما يطرح تخوفات لدى العديد من المواطنين والأسر لإرتياد المكان، مطالببين في ذات الآن الجهات المسؤولة بضرورة التفكير الجدي في الأمر وتعزيز الفضاء البيئي بالعناصر الأمنية قصد فتح المجال للجميع للإستفادة من فضاء قل نظيره بالمنطقة، واضاف ذات الشباب أن غياب الأمن بالمنتزه الطبيعي ترك مجالا صخبا لمجموعة من الغرباء الذين يتوافدون بشكل مستمر على الفضاء ويقومون بتخريب المنتزه عبر تكسير مجموعة من المقاعد الإسمنتية إضافة إلى بعض مرافقه التي تحتوي على مادة الخشب والحديد، وإتخاذ المكان ملاذا للتسكع والتعاطي لشتى أنواع الإدمان وهو ما يجعل توافد العائلات على المنتزه في ظل الوضعية القائمة الصعبة للغاية ومغامرة غير محمودة العواقب، إلى جانب تراكم الأزبال نتيجة الإهمال ذاته.
طاقم ناظور سيتي قام بزيارة ميدانية إلى عين المكان واعد بالصوت والصورة الربورطاج التالي الذي يرصد جمالية منتزه الريكولاريس والإهمال الذي طاله :
صور ملتقطة في شهر رمضان الماضي:
تصوير : نور الدين جلول
يشكل المنتزه الطبيعي الريكولاريس الذي يطل على مدينة الناظور، إحدى الفضاءات المفضلة التي تتخذها ساكنة الأحياء المجاورة ومجموعة من الأشخاص الذين يتوافدون رفقة أفراد عائلاتهم على المكان ذاته قصد الترويح عن النفس بإعتبار المؤهلات الطبيعية الخلابة التي يزخر بها المنتزه المذكور، إلى جانب موقعه الإستراتيجي الذي يسمح لكل من يرتاده بإلقاء نظرة ببصمة الجمالية على مدينة الناظور بجميع بناياتها ومرافقها كما تتضح من خلال ذات الموقع جمالية بحيرة مارتشيكا وبعض الجماعات المجاورة من قبيل أزغنغان وإحدادا والتجمعات السكنية المجاورة لمركز الناظور.
وفي ظل المؤهلات الطبيعية الخلابة للمنتزه الطبيعي الريكولاريس، تطرح مجموعة من الأسئلة الجوهرية نفسها حول الإهمال الذي يطاله، والإجهاز عن مجموعة من المكتسبات إضافة إلى تدهور الواقع الطبيعي للمنتزه بفعل عدة عوامل تساهم ليس في الإساءة إلى المؤهلات الطبيعية الفريدة للمنتزه فحسب، بل تنعكس سلبا على الوضعية البيئية للمنطقة برمتها، بحكم أن المنتزه الذي يجهله العديد من ساكنة المدينة والإقليم يعد الرئة التي تتنفس من خلالها مدينة الناظور، بإعتبار توفره على ثروة غابوية هامة تضمن اصناف نباتية مختلفة وهو الأمر الذي يمنح للمنتزه إزدواجية جمالية الطبيعة وأهمية فضائه البيئي.
وقد أعرب لناظور سيتي عقب إعداد هذا الربورطاج " أنظر الفيديو" مجموعة من المواطنين القاطنين بالأحياء المجاورة، عن إستيائهم العارم إزاء الوضعية التي آل إليها المنتزه المذكور، معتبرين أن الأمر مرده إلى عدم إيلاء الجهات المسؤولة أي إهتمام لهذا الأخير ولم تكلف نفسها عناء قيامها بصيانة المنتزه والإهتمام بمؤهلاته الطبيعية الآخاذة، وتأهيله عبر خلق مجموعة من المرافق بداخله قصد تشجيع الساكنة والمتوافدين على مدينة الناظور على زيارته.
وأكد بعض الشباب الذين صادفتهم ناظور سيتي بعين المكان، أن المنتزه يفتقر أيضا إلى الأمن وهو ما يطرح تخوفات لدى العديد من المواطنين والأسر لإرتياد المكان، مطالببين في ذات الآن الجهات المسؤولة بضرورة التفكير الجدي في الأمر وتعزيز الفضاء البيئي بالعناصر الأمنية قصد فتح المجال للجميع للإستفادة من فضاء قل نظيره بالمنطقة، واضاف ذات الشباب أن غياب الأمن بالمنتزه الطبيعي ترك مجالا صخبا لمجموعة من الغرباء الذين يتوافدون بشكل مستمر على الفضاء ويقومون بتخريب المنتزه عبر تكسير مجموعة من المقاعد الإسمنتية إضافة إلى بعض مرافقه التي تحتوي على مادة الخشب والحديد، وإتخاذ المكان ملاذا للتسكع والتعاطي لشتى أنواع الإدمان وهو ما يجعل توافد العائلات على المنتزه في ظل الوضعية القائمة الصعبة للغاية ومغامرة غير محمودة العواقب، إلى جانب تراكم الأزبال نتيجة الإهمال ذاته.
طاقم ناظور سيتي قام بزيارة ميدانية إلى عين المكان واعد بالصوت والصورة الربورطاج التالي الذي يرصد جمالية منتزه الريكولاريس والإهمال الذي طاله :
صور ملتقطة في شهر رمضان الماضي: