ناظورسيتي/متابعة
في لحظة موثرة، خلال مثول الصحفي حميد المهداوي أمام القاضي، ذرف الأخير دموع الحزن والأسى، حيث كشف وهو يصرخ عن جزء من معاناته خلال اعتقاله وإقامته داخل سجن « عكاشة »، موضحا للقاضي علي الطرشي أنه يصعب عليه تقبل إصابة والده بالعمى ومرض زوجته، « حس بيا سيدي الرئيس راني كنتعدب».
وأوضح المهداوي، خلال جلسة المحاكمة بالقاعة 7 بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء يوم أمس الاثنين، أن شقيقته أخبرته، أثناء زيارته بسجن عكاشة، أن والده الفقيه أصيب بالعمى جراء البكاء عليه، مشيرا إلى تضحياته، وكيف تمكن من تربيته رفقة باقي إخوته بأجر لا يتجاوز 300 درهم شهريا، إذ يشتغل إماما للمسجد.
وأضاف وهو يسرد معاناته بعد اعتقاله، أن زوجته أصيبت على مستوى الرحم « الولادة » جراء مضاعفات داء السكري، مشيرا إلى أن الأخبار السيئة زادت من معاناته داخل السجن.
وتابع المهداوي مدير موقع « بديل » المتوقف عن الصدور، خلال مثوله أمام محكمة الجنايات بالدارالبيضاء في مرحلة الاستنطاق التفصيلي، مستحضرا وفاة صديقه، النقيب عبد السلام البقيوي، ليذرف بعدها بالدموع، قائلا هذه لحظة إلهية سيدي الرئيس والمحاكمة شأن إلهي، ليضيف وهو يقول دعاءا « ربي لطيف لما يشاء رحيم، إنه الحكيم العليم، ربي إني مغلوب فأنتصر».
في لحظة موثرة، خلال مثول الصحفي حميد المهداوي أمام القاضي، ذرف الأخير دموع الحزن والأسى، حيث كشف وهو يصرخ عن جزء من معاناته خلال اعتقاله وإقامته داخل سجن « عكاشة »، موضحا للقاضي علي الطرشي أنه يصعب عليه تقبل إصابة والده بالعمى ومرض زوجته، « حس بيا سيدي الرئيس راني كنتعدب».
وأوضح المهداوي، خلال جلسة المحاكمة بالقاعة 7 بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء يوم أمس الاثنين، أن شقيقته أخبرته، أثناء زيارته بسجن عكاشة، أن والده الفقيه أصيب بالعمى جراء البكاء عليه، مشيرا إلى تضحياته، وكيف تمكن من تربيته رفقة باقي إخوته بأجر لا يتجاوز 300 درهم شهريا، إذ يشتغل إماما للمسجد.
وأضاف وهو يسرد معاناته بعد اعتقاله، أن زوجته أصيبت على مستوى الرحم « الولادة » جراء مضاعفات داء السكري، مشيرا إلى أن الأخبار السيئة زادت من معاناته داخل السجن.
وتابع المهداوي مدير موقع « بديل » المتوقف عن الصدور، خلال مثوله أمام محكمة الجنايات بالدارالبيضاء في مرحلة الاستنطاق التفصيلي، مستحضرا وفاة صديقه، النقيب عبد السلام البقيوي، ليذرف بعدها بالدموع، قائلا هذه لحظة إلهية سيدي الرئيس والمحاكمة شأن إلهي، ليضيف وهو يقول دعاءا « ربي لطيف لما يشاء رحيم، إنه الحكيم العليم، ربي إني مغلوب فأنتصر».