المُقعدونَ عنِ العمَل ذَوو الشهّادات الجامِعية يحتجُون ضِدّ رئِيس بَلدية النّاظور
بدر أعراب | محمد مقرش
تزامناً مع لقاءٍ تواصليّ أجراه رئيس المجلس البلدي طارق يحيى، مع أرباب المحلات بالمركب التجاري المعروف بـ"سوبير مارشي"، داخل مقر بلدية الناظور، بخصوص اطلاعهم على المستجدات المتعلقة بملفهم، رابـط مُعطلو فرع التنظيم المحلي، زوال أمس الأربعاء، في اِعتصامٍ جزئيّ عند مدخل ذات المبنى، احتجاجاً ضدّ "اللامبالاة والتجاهل" الذي يطبع تعاطي كبار المسئولين بالمنطقة، وبالأخص منهم عامل الإقليم ورئيس المجلس البلدي السالف الذكر، في التعامل مع قضيتهم العادلة والمشروعة، التي طال أمَدُها لسنوات دون أن تَخلُصَ إلى نتائج تُـذكر بعد.
وقد رفع المُرابطون الغاضبون الذين خاضوا شكلاً تنديدياً صادفَ تواجد رئيس المجلس البلدي، المعهود عنه عدم التَوافُر في مكتبه منذ توليه مسؤولية تدبير الشأن المحلي، شعارات مناوئة للسياسة المُتبعة في إطار الملف العالق.
وحول ما إذا كان احتجاج المُقعدين عن العمل من ذوي الشهادات الجامعية، يُعتبر تشويشاً على سير اللقاء الجارية أطواره داخل بناية المجلس المنتخب، أكدت جميع الإدلاءات المُستقاة من أوساطهم، على أن "نضال" تُجار السوق المُشار إليه، ومثلهم الباعة المتجولين المعروفين بـ"الفراشّة"، وغيرهم من الشرائح الاجتماعية الرازحة تحت وطأة معاناة البطالة، جزءٌ لا يتجزأ من نضالات تنظيمهم، مشددين أنهم ميدانياً كانوا أول من اصطفوا إلى جنبهم إبّان محنتهم خلال فاجعة الحريق، وغير ما مرة في كلّ المحطات، وما زالوا على عهدهم متعاطفين ومتبنين لهمومهم كما هموم الفئات الأخرى، ولعلّه بالرجوع إلى تاريخ الجمعية الوطنية لحاملي الشهادات المعطلين بالمغرب، المُناصرة لهذه الطبقات المسحوقة، يُستشف التأكيد البارز على ذلك، فـ"كيف إذاً يستقيم تقبّل زَعمَ التشويش على إخواننا ونحن وإيَّاهم نرضع من ثدي هموم واحدة"، يورد المُتحدثون لـ"ناظورسيتي".
تزامناً مع لقاءٍ تواصليّ أجراه رئيس المجلس البلدي طارق يحيى، مع أرباب المحلات بالمركب التجاري المعروف بـ"سوبير مارشي"، داخل مقر بلدية الناظور، بخصوص اطلاعهم على المستجدات المتعلقة بملفهم، رابـط مُعطلو فرع التنظيم المحلي، زوال أمس الأربعاء، في اِعتصامٍ جزئيّ عند مدخل ذات المبنى، احتجاجاً ضدّ "اللامبالاة والتجاهل" الذي يطبع تعاطي كبار المسئولين بالمنطقة، وبالأخص منهم عامل الإقليم ورئيس المجلس البلدي السالف الذكر، في التعامل مع قضيتهم العادلة والمشروعة، التي طال أمَدُها لسنوات دون أن تَخلُصَ إلى نتائج تُـذكر بعد.
وقد رفع المُرابطون الغاضبون الذين خاضوا شكلاً تنديدياً صادفَ تواجد رئيس المجلس البلدي، المعهود عنه عدم التَوافُر في مكتبه منذ توليه مسؤولية تدبير الشأن المحلي، شعارات مناوئة للسياسة المُتبعة في إطار الملف العالق.
وحول ما إذا كان احتجاج المُقعدين عن العمل من ذوي الشهادات الجامعية، يُعتبر تشويشاً على سير اللقاء الجارية أطواره داخل بناية المجلس المنتخب، أكدت جميع الإدلاءات المُستقاة من أوساطهم، على أن "نضال" تُجار السوق المُشار إليه، ومثلهم الباعة المتجولين المعروفين بـ"الفراشّة"، وغيرهم من الشرائح الاجتماعية الرازحة تحت وطأة معاناة البطالة، جزءٌ لا يتجزأ من نضالات تنظيمهم، مشددين أنهم ميدانياً كانوا أول من اصطفوا إلى جنبهم إبّان محنتهم خلال فاجعة الحريق، وغير ما مرة في كلّ المحطات، وما زالوا على عهدهم متعاطفين ومتبنين لهمومهم كما هموم الفئات الأخرى، ولعلّه بالرجوع إلى تاريخ الجمعية الوطنية لحاملي الشهادات المعطلين بالمغرب، المُناصرة لهذه الطبقات المسحوقة، يُستشف التأكيد البارز على ذلك، فـ"كيف إذاً يستقيم تقبّل زَعمَ التشويش على إخواننا ونحن وإيَّاهم نرضع من ثدي هموم واحدة"، يورد المُتحدثون لـ"ناظورسيتي".
