ناظورسيتي: محمد العبوسي
نظمت اللجنة الإقليمية واللجان المحلية للتنمية البشرية بالناظور لقاء تواصليا واحتفاليا بمناسبة الذكرى التاسعة عشرة لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وذلك يوم السبت في مقر عمالة الإقليم.
الحفل ترأسه الكاتب العام لعمالة الناظور، وحضر اللقاء أعضاء اللجنة الإقليمية واللجان المحلية للتنمية البشرية، والسلطات المحلية، والمنتخبون، ورؤساء الجماعات الترابية، وممثلو المصالح الإدارية اللاممركزة، والقطاع الخاص، والنسيج الجمعوي، والصحافة. وقد شكل هذا الحدث فرصة لاستعراض حصيلة منجزات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في إقليم الناظور خلال المرحلة الثالثة (2019-2023)، بالإضافة إلى مساهمتها في تحسين مؤشرات صحة الأم والطفل بالتعاون مع شركائها المؤسساتيين.
نظمت اللجنة الإقليمية واللجان المحلية للتنمية البشرية بالناظور لقاء تواصليا واحتفاليا بمناسبة الذكرى التاسعة عشرة لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وذلك يوم السبت في مقر عمالة الإقليم.
الحفل ترأسه الكاتب العام لعمالة الناظور، وحضر اللقاء أعضاء اللجنة الإقليمية واللجان المحلية للتنمية البشرية، والسلطات المحلية، والمنتخبون، ورؤساء الجماعات الترابية، وممثلو المصالح الإدارية اللاممركزة، والقطاع الخاص، والنسيج الجمعوي، والصحافة. وقد شكل هذا الحدث فرصة لاستعراض حصيلة منجزات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في إقليم الناظور خلال المرحلة الثالثة (2019-2023)، بالإضافة إلى مساهمتها في تحسين مؤشرات صحة الأم والطفل بالتعاون مع شركائها المؤسساتيين.
تم تقديم عرض من طرف المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية يبرز أهمية الألف يوم الأولى من حياة الطفل كمرحلة حاسمة في نموه الجسدي والعاطفي والمعرفي.
وأكد العرض على ضرورة التوعية والتحسيس بأهمية تبني السلوكيات الاجتماعية الإيجابية في التعامل مع الأطفال في هذه المرحلة المبكرة من حياتهم، وأهمية تقديم الرعاية الصحية للأمهات قبل وأثناء وبعد الولادة، مع التشجيع على الرضاعة الطبيعية والتغذية المتوازنة للحد من نسبة وفيات الأمهات والأطفال ومعالجة مشاكل سوء التغذية وتأخر النمو وزيادة الوزن.
استعرض المشاركون في اللقاء مجموعة من التجارب الناجحة التي قامت بها فعاليات المجتمع المدني، من خلال شهادات حول برامجها وأنشطتها الموجهة للأمهات والأطفال. هذه المبادرات تعكس مبادئ الالتقائية والتشاركية بين القطاعات الحكومية والفعاليات المدنية، والتي تعتبر جزءا أساسيا من منظومة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
تقرر خلال اللقاء إطلاق حملة وطنية تواصلية حول التغيير الاجتماعي والسلوكي الهادف إلى ترسيخ الممارسات السليمة والإيجابية. وستتم هذه الحملة بالشراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وستمتد من 22 مايو إلى 2 يونيو 2024.
اختتم اللقاء بزيارة جناح صحة الأم والطفل في المستشفى الإقليمي بالناظور، حيث اطلع الحضور على الخدمات التي يقدمها قطاع الصحة في هذا المجال، مما يؤكد التزام المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بتحقيق أهدافها في تعزيز صحة الأم والطفل وتحسين جودة الحياة في إقليم الناظور.
وأكد العرض على ضرورة التوعية والتحسيس بأهمية تبني السلوكيات الاجتماعية الإيجابية في التعامل مع الأطفال في هذه المرحلة المبكرة من حياتهم، وأهمية تقديم الرعاية الصحية للأمهات قبل وأثناء وبعد الولادة، مع التشجيع على الرضاعة الطبيعية والتغذية المتوازنة للحد من نسبة وفيات الأمهات والأطفال ومعالجة مشاكل سوء التغذية وتأخر النمو وزيادة الوزن.
استعرض المشاركون في اللقاء مجموعة من التجارب الناجحة التي قامت بها فعاليات المجتمع المدني، من خلال شهادات حول برامجها وأنشطتها الموجهة للأمهات والأطفال. هذه المبادرات تعكس مبادئ الالتقائية والتشاركية بين القطاعات الحكومية والفعاليات المدنية، والتي تعتبر جزءا أساسيا من منظومة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
تقرر خلال اللقاء إطلاق حملة وطنية تواصلية حول التغيير الاجتماعي والسلوكي الهادف إلى ترسيخ الممارسات السليمة والإيجابية. وستتم هذه الحملة بالشراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وستمتد من 22 مايو إلى 2 يونيو 2024.
اختتم اللقاء بزيارة جناح صحة الأم والطفل في المستشفى الإقليمي بالناظور، حيث اطلع الحضور على الخدمات التي يقدمها قطاع الصحة في هذا المجال، مما يؤكد التزام المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بتحقيق أهدافها في تعزيز صحة الأم والطفل وتحسين جودة الحياة في إقليم الناظور.