ناظورسيتي: متابعة
أدرجت وزارة الثقافة في إطار إستراتيجيتها الهادفة إلى تحديد المواقع الأثرية الـ"تحت مائية" برسم سنة 2015، مدينتي الناظور والحسيمة ضمن قائمة المواقع التي ستشملها سلسلة عمليات الكشف عن عدد من المواقع التحت مائية.
وحسبما أكده عز الدين كارا وهو أحد المختصين في الأبحاث التحت مائية بوزارة الثقافة، فإن إدراج مدينتي الناظور والحسيمة ضمن لائحة المواقع التي ستشهد عمليات الكشف عن المواقع الأثرية التحت مائية، جاء بعد توصل الوزارة بإشعارات بشأنها من طرف عدد من نوادي الغطس على المستوى الوطني، بحيث تضمّ فضلا عن ساحل الريف مواقع أخرى هي المضيق وبليونش كانتان (إقليم آسفي).
وغير بعيدٍ عن إقليم آسفي، كشف فريقٌ مكوّن من غواصين وباحث مختص في البحث والتنقيب الأثري، مساء أول أمس الأحد، عن حطام باخرة بريطانية يرجح أنها غرقت في صيف سنة 1918، بعرض شاطئ سيدي الطوال الواقع على بعد 15 كلم جنوب أكادير بجماعة سيدي بيبي، إقليم أشتوكة آيت باها.
ووفق المتحدث السالف الذكر، فإن السفينة البخارية الإنجليزية "باينياسا إس. إس" كانت تقوم برحلة تجارية من البرازيل نحو جبل طارق واضطرت لتغيير مسارها نحو شواطئ أكادير بسبب عطب ميكانيكي.
أدرجت وزارة الثقافة في إطار إستراتيجيتها الهادفة إلى تحديد المواقع الأثرية الـ"تحت مائية" برسم سنة 2015، مدينتي الناظور والحسيمة ضمن قائمة المواقع التي ستشملها سلسلة عمليات الكشف عن عدد من المواقع التحت مائية.
وحسبما أكده عز الدين كارا وهو أحد المختصين في الأبحاث التحت مائية بوزارة الثقافة، فإن إدراج مدينتي الناظور والحسيمة ضمن لائحة المواقع التي ستشهد عمليات الكشف عن المواقع الأثرية التحت مائية، جاء بعد توصل الوزارة بإشعارات بشأنها من طرف عدد من نوادي الغطس على المستوى الوطني، بحيث تضمّ فضلا عن ساحل الريف مواقع أخرى هي المضيق وبليونش كانتان (إقليم آسفي).
وغير بعيدٍ عن إقليم آسفي، كشف فريقٌ مكوّن من غواصين وباحث مختص في البحث والتنقيب الأثري، مساء أول أمس الأحد، عن حطام باخرة بريطانية يرجح أنها غرقت في صيف سنة 1918، بعرض شاطئ سيدي الطوال الواقع على بعد 15 كلم جنوب أكادير بجماعة سيدي بيبي، إقليم أشتوكة آيت باها.
ووفق المتحدث السالف الذكر، فإن السفينة البخارية الإنجليزية "باينياسا إس. إس" كانت تقوم برحلة تجارية من البرازيل نحو جبل طارق واضطرت لتغيير مسارها نحو شواطئ أكادير بسبب عطب ميكانيكي.