ناظورسيتي من الرباط:
تم اليوم، الاثنين 13 ماي، تقديم الكتاب الجميل "الناظور، المغرب الناجح" من نشر وكالة الشرق، بإشراف السيد محمد لمباركي، مدير الوكالة، ضمن فعاليات الدورة الـ 29 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بمدينة الرباط.
يهدف هذا الكتاب إلى تقديم مدينة الناظور كمدينة متحمسة للنمو، غنية بجذورها التاريخية، واثقة في مستقبلها وفخورة بثقافتها. ويعد هذا الكتاب هو الرابع عشر المخصص لاكتشاف المنطقة والترويج لها، من خلال رحلة بدأت من الجنوب لتنتهي على ضفاف البحر الأبيض المتوسط.
تم اليوم، الاثنين 13 ماي، تقديم الكتاب الجميل "الناظور، المغرب الناجح" من نشر وكالة الشرق، بإشراف السيد محمد لمباركي، مدير الوكالة، ضمن فعاليات الدورة الـ 29 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بمدينة الرباط.
يهدف هذا الكتاب إلى تقديم مدينة الناظور كمدينة متحمسة للنمو، غنية بجذورها التاريخية، واثقة في مستقبلها وفخورة بثقافتها. ويعد هذا الكتاب هو الرابع عشر المخصص لاكتشاف المنطقة والترويج لها، من خلال رحلة بدأت من الجنوب لتنتهي على ضفاف البحر الأبيض المتوسط.
في مقدمة الكتاب، يشير السيد محمد لمباركي إلى أن الهدف من هذا العمل هو تسليط الضوء على مسار تعليمي عبر التاريخ الغني لهذه الأراضي، والذي يتضمن تاريخًا مغربيًا، مغاربيًا، أفريقيًا وأوروبيًا بنفس القدر. وأوضح لمباركي أن منطقة الناظور لطالما كانت تلعب دورًا مهمًا في تاريخ المغرب الكبير، والذي تم التقليل من شأنه لفترة طويلة، سواء من حيث غناها الطبيعي، إمكانياتها الاقتصادية، أو شخصيتها الثقافية المميزة.
ويضيف لمباركي أن الجذور العميقة للريف الشرقي، المتأصلة في الحوض الثقافي الكبير للناظور، تفسر سلسلة طويلة من التقاليد الغنية التي تعتبر جزءًا من الإرث العريق للمنطقة. كما يعتبر أن المنطقة تمتلك ماضيًا صامتًا ولكنه يرسم بهدوء ملامح وعد بمستقبل مشرق.
اليوم، تكشف منطقة الناظور للعالم عن شغفها بالتنمية، وتستضيف أكبر المشاريع في البحر الأبيض المتوسط الغربي. وتظهر هذه المنطقة مسيرتها الواثقة والحازمة نحو عالم جديد، عالم المغرب الرابح. ويوضح لمباركي أن موقع الناظور الجغرافي على الحدود المتعددة يتيح لها انفتاحًا سلسًا على الأسواق الوطنية والدولية.
وفي هذا السياق، يذكر لمباركي أن خطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، في 18 مارس 2003 كان رؤية استشرافية تهدف إلى جعل الفضاء المتوسطي رافعة قوية لانطلاق التنمية الوطنية. وأشار إلى أن الناظور، بفضل هذه المشاريع الراقية مثل الميناء، المطار، ومارتشيكا، ستصبح أحد رموز الطموح الملكي لمغرب رابح.
واختتم لمباركي بأن المجمع الصناعي والمينائي للناظور الغرب المتوسط، الواقع على واحدة من أهم الطرق البحرية في العالم، سيمكن من خلق مركز لوجستي وصناعي جديد وتحفيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية لشرق المغرب. وبفضل موقعه في قلب التدفقات التجارية بين الشرق والغرب والشمال والجنوب، سيجر ناظور الغرب المتوسط في أعقابه تنمية المناطق الرئيسية المجاورة مثل فاس-مكناس، طنجة-تطوان-الحسيمة، وما وراءها.
ويضيف لمباركي أن الجذور العميقة للريف الشرقي، المتأصلة في الحوض الثقافي الكبير للناظور، تفسر سلسلة طويلة من التقاليد الغنية التي تعتبر جزءًا من الإرث العريق للمنطقة. كما يعتبر أن المنطقة تمتلك ماضيًا صامتًا ولكنه يرسم بهدوء ملامح وعد بمستقبل مشرق.
اليوم، تكشف منطقة الناظور للعالم عن شغفها بالتنمية، وتستضيف أكبر المشاريع في البحر الأبيض المتوسط الغربي. وتظهر هذه المنطقة مسيرتها الواثقة والحازمة نحو عالم جديد، عالم المغرب الرابح. ويوضح لمباركي أن موقع الناظور الجغرافي على الحدود المتعددة يتيح لها انفتاحًا سلسًا على الأسواق الوطنية والدولية.
وفي هذا السياق، يذكر لمباركي أن خطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، في 18 مارس 2003 كان رؤية استشرافية تهدف إلى جعل الفضاء المتوسطي رافعة قوية لانطلاق التنمية الوطنية. وأشار إلى أن الناظور، بفضل هذه المشاريع الراقية مثل الميناء، المطار، ومارتشيكا، ستصبح أحد رموز الطموح الملكي لمغرب رابح.
واختتم لمباركي بأن المجمع الصناعي والمينائي للناظور الغرب المتوسط، الواقع على واحدة من أهم الطرق البحرية في العالم، سيمكن من خلق مركز لوجستي وصناعي جديد وتحفيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية لشرق المغرب. وبفضل موقعه في قلب التدفقات التجارية بين الشرق والغرب والشمال والجنوب، سيجر ناظور الغرب المتوسط في أعقابه تنمية المناطق الرئيسية المجاورة مثل فاس-مكناس، طنجة-تطوان-الحسيمة، وما وراءها.