متابعة
في سياق التطورات الخطيرة لملف الصحراء المغربية، بعد التحركات اللا مسؤولة لجبهة البوليزاريو التي نعتبرها نحن المغاربة بكل فئاتنا المجتمعية استفزازا لمشاعرنا ومساسا لوحدتنا الترابية وثوابتنا الوطنية.
ارتا النسيج الجمعوي لتنمية اوطاط الحاج بتنسيق مع الرابطة المغربية للدفاع عن التراب الوطني الى تنظيم لقاء تواصلي يومه السبت 14/04/2018 بالمركب الثقافي 02 أكتوبر تحت شعار "لن نقف مكتوفي الايدي في انتظار ايجاد الحل المنشود " مقتطف من الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى 42 للمسيرة الخضراء المظفرة، والتي عرفت حضورا نوعيا من سلطات محلية، أكاديميين، مجتمع مدني ووسائل إعلام، بغية تحقيق الاهداف التالية:
• تعبئة شرائح المجتمع المدني للتصدي لكل المناورات التي تستهدف المس بحوزة الوطن.
• تعزيز الروح الوطنية لدى كافة المواطنين.
• التعريف بجميع المحطات التاريخية التي عرفها ملف الصحراء المغربية.
• المساهمة في تقوية المعارف القانونية والتدابير المتخذة من طرف المملكة المغربية.
ويندرج هدا اللقاء التواصلي ضمن اللقاءات الدولي والوطنية التي قامت بها الرابطة المغربية سالفا.
استهل اللقاء بكلمة ترحيبية من طرف مديرة بالمركب الثقافي السيدة أمينة لمسيح بمعية السيد كمال الناجي رئيس النسيج الجمعوي لتنمية اوطاط الحاج التي تقدم الى تقديم ارضية اللقاء والظروف التي دعت الى انعقاده.
تلتها كلمة الرابطة المغربية للدفاع عن التراب الوطني من تقديم السيد اليعقوبي منيب كاتب عام الرابطة التي جاءت على صيغة بيان استنكاري كما يلي:
"اننا عملنا منذ تأسيس الرابطة المغربية للدفاع عن التراب الوطني على التعريف بقضيتنا الاولى الا وهي قضية الصحراء المغربية وعلى ترسيخ مبدأ المواطنة المسؤولة والتعبئة من اجل ان نكون خير سفراء للدفاع عن حوزة الوطن في الداخل والخارج.
واليوم وفي إطار التطورات الخطيرة التي تشهدها قضية صحراءنا المغربية جراء الاستفزازات المستمرة من طرف ميليشيات البوليزاريو وايمانا منا ان القضية قضية وجود وليست قضية حدود.
فإننا نرفض رفضا باتا اي تغيير للوضع التاريخي والقانوني لصحرائنا.
كما نرفض رفضا حازما وصارما لكل اشكال الاستفزازات الصادرة عن الكيان الوهمي والمدعوم بشكل مفضوح من الجارة الجزائر.
ولان الظرفية استثنائية أكثر من اي وقت مضى فإننا نطالب المنتظم الدولي بكافة مكوناته من منضمة الامم المتحدة والهيئة العليا للاجئين والاتحاد الأوروبي والاتحاد الافريقي الى التحلي بالصرامة في التعامل مع خصوم وحدتنا الترابية تطبيقا لمقتضيات القانون الدولي المتعامل به وانسجاما مع التقارير التي تؤكد ان القائمين على هذا الكيان الوهمية متورطون في جرائم مالية وحقوقية واضحة.
كما ندعو جميع القوى الحية والهيئات السياسية والمؤسساتية لرص الصفوف من اجل التصدي بحزم لمناورات واستفزازات اعداء الوطن التي تستهدف المس بسيادة بلادنا في ضل القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة محمد السادس نصره الله الذي ابان عن حنكة وتبصر كبيرين جعلت وطننا المغرب بلدا امنا يخطو بثبات نحو التقدم والنماء.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته"
بعدها أخذ الكلمة الدكتور عبد الرزاق لا كريط الدي تمحورت مداخلته بالخصوص حول محورين هامين:
1. التعريف بالقضية الوطنية (الصحراء المغربية).
2. كرونولوجيا المواثيق الدولية حول القضية الوطنية.
لتاتي بعد ذلك مداخلة الاستاذ خالد ازويات نائب رئيسة الرابطة التي تمحورت حول:
1. تحصين للجبهة الداخلية للتصدي لكل المناورات بمجابهة اعداء الداخل والخارج
2. تعبئة المجتمع المدني الالتفاف حول الوحدة الترابية المملكة المغربية.
ليفتتح باب النقاش الحاضرين الذين عبروا من خلال مداخلاتهم انهم واعون بالجانب الوطني لقضيتنا الاولى ومستعدون للدفاع عنها بكل غال ونفيس ليختتم السيد كمال الناجي جميع التدخلات بتلاوة البيان الختامي مرفقا بالتوصيات.
وفي الاخير رفعت برقية ولاء واخلاص الى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده من القاء السيد اليعقوبي منيب.
في سياق التطورات الخطيرة لملف الصحراء المغربية، بعد التحركات اللا مسؤولة لجبهة البوليزاريو التي نعتبرها نحن المغاربة بكل فئاتنا المجتمعية استفزازا لمشاعرنا ومساسا لوحدتنا الترابية وثوابتنا الوطنية.
ارتا النسيج الجمعوي لتنمية اوطاط الحاج بتنسيق مع الرابطة المغربية للدفاع عن التراب الوطني الى تنظيم لقاء تواصلي يومه السبت 14/04/2018 بالمركب الثقافي 02 أكتوبر تحت شعار "لن نقف مكتوفي الايدي في انتظار ايجاد الحل المنشود " مقتطف من الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى 42 للمسيرة الخضراء المظفرة، والتي عرفت حضورا نوعيا من سلطات محلية، أكاديميين، مجتمع مدني ووسائل إعلام، بغية تحقيق الاهداف التالية:
• تعبئة شرائح المجتمع المدني للتصدي لكل المناورات التي تستهدف المس بحوزة الوطن.
• تعزيز الروح الوطنية لدى كافة المواطنين.
• التعريف بجميع المحطات التاريخية التي عرفها ملف الصحراء المغربية.
• المساهمة في تقوية المعارف القانونية والتدابير المتخذة من طرف المملكة المغربية.
ويندرج هدا اللقاء التواصلي ضمن اللقاءات الدولي والوطنية التي قامت بها الرابطة المغربية سالفا.
استهل اللقاء بكلمة ترحيبية من طرف مديرة بالمركب الثقافي السيدة أمينة لمسيح بمعية السيد كمال الناجي رئيس النسيج الجمعوي لتنمية اوطاط الحاج التي تقدم الى تقديم ارضية اللقاء والظروف التي دعت الى انعقاده.
تلتها كلمة الرابطة المغربية للدفاع عن التراب الوطني من تقديم السيد اليعقوبي منيب كاتب عام الرابطة التي جاءت على صيغة بيان استنكاري كما يلي:
"اننا عملنا منذ تأسيس الرابطة المغربية للدفاع عن التراب الوطني على التعريف بقضيتنا الاولى الا وهي قضية الصحراء المغربية وعلى ترسيخ مبدأ المواطنة المسؤولة والتعبئة من اجل ان نكون خير سفراء للدفاع عن حوزة الوطن في الداخل والخارج.
واليوم وفي إطار التطورات الخطيرة التي تشهدها قضية صحراءنا المغربية جراء الاستفزازات المستمرة من طرف ميليشيات البوليزاريو وايمانا منا ان القضية قضية وجود وليست قضية حدود.
فإننا نرفض رفضا باتا اي تغيير للوضع التاريخي والقانوني لصحرائنا.
كما نرفض رفضا حازما وصارما لكل اشكال الاستفزازات الصادرة عن الكيان الوهمي والمدعوم بشكل مفضوح من الجارة الجزائر.
ولان الظرفية استثنائية أكثر من اي وقت مضى فإننا نطالب المنتظم الدولي بكافة مكوناته من منضمة الامم المتحدة والهيئة العليا للاجئين والاتحاد الأوروبي والاتحاد الافريقي الى التحلي بالصرامة في التعامل مع خصوم وحدتنا الترابية تطبيقا لمقتضيات القانون الدولي المتعامل به وانسجاما مع التقارير التي تؤكد ان القائمين على هذا الكيان الوهمية متورطون في جرائم مالية وحقوقية واضحة.
كما ندعو جميع القوى الحية والهيئات السياسية والمؤسساتية لرص الصفوف من اجل التصدي بحزم لمناورات واستفزازات اعداء الوطن التي تستهدف المس بسيادة بلادنا في ضل القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة محمد السادس نصره الله الذي ابان عن حنكة وتبصر كبيرين جعلت وطننا المغرب بلدا امنا يخطو بثبات نحو التقدم والنماء.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته"
بعدها أخذ الكلمة الدكتور عبد الرزاق لا كريط الدي تمحورت مداخلته بالخصوص حول محورين هامين:
1. التعريف بالقضية الوطنية (الصحراء المغربية).
2. كرونولوجيا المواثيق الدولية حول القضية الوطنية.
لتاتي بعد ذلك مداخلة الاستاذ خالد ازويات نائب رئيسة الرابطة التي تمحورت حول:
1. تحصين للجبهة الداخلية للتصدي لكل المناورات بمجابهة اعداء الداخل والخارج
2. تعبئة المجتمع المدني الالتفاف حول الوحدة الترابية المملكة المغربية.
ليفتتح باب النقاش الحاضرين الذين عبروا من خلال مداخلاتهم انهم واعون بالجانب الوطني لقضيتنا الاولى ومستعدون للدفاع عنها بكل غال ونفيس ليختتم السيد كمال الناجي جميع التدخلات بتلاوة البيان الختامي مرفقا بالتوصيات.
وفي الاخير رفعت برقية ولاء واخلاص الى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده من القاء السيد اليعقوبي منيب.