ناظورسيتي ـ رشيد الحدّوشي:
نظّمت جمعية الربيع للعمل التنموي مُحاضرة تندرج في إطار الفعل الرمضاني الممتثل لبرمجة الجمعية، وأطّر المُحاضرة الأستاذ المُحاضر والمُفتّش التعليمي ميمون النكاز تحت عنوان: "ماهية الهوّيّة ـ نظرة في المشخّصات" بقاعة العروض والندوات التابعة لغرفة التجارة والصناعة والخدمات بالنّاظور ليل الجُمُعة 11 شتنبر بُعيد صلاة التّراويح.
وقد قارب الأستاذ المُحاضر موضوع الهوّية أمام حضور مُحترم بتطرّقه إلى مُعطاها بنفي جاهزيته وتأكيد خضوعه للصياغة على مدى تداول الأيّام وحلول المُستقبل، مؤكّدا أنّ الهوّية تقبل التجديد في أمور مُرتبطة بالمواكبة والتطوّر المُملى من لدن العصر ورقيّ مُستجدّاته في إقصاء لفعل الذّوبان في الآخر واستيراد الحداثات الجاهزة، وأصرّ النكاز على طلب الإبداع في الهوّية أثناء تطويرها، إلى جانب تأطيده على مُراعاة الخصوصيات العقَدية واللغوية والتّاريخية.
وقد تميّز الأستاذ ميمون النكاز باستحضار الدستور الإلهي كمنبع لكل فكر إسلامي أصيل، حيث قارب الهوّية بشكلها الموسّع بتجاوز المُعتاد من النواحي السياسية والوطنية والدّينية، داعيا إلى تبنّي مُقاربات هوّياتية في استغلال للرؤى الممنوحة للوجود ضمن استشرافات القرآن الكريم بوصفه سندا ربّانيا راقيا مُنعكسا على مُختلف جوانب المُعاش الآدمي.
نظّمت جمعية الربيع للعمل التنموي مُحاضرة تندرج في إطار الفعل الرمضاني الممتثل لبرمجة الجمعية، وأطّر المُحاضرة الأستاذ المُحاضر والمُفتّش التعليمي ميمون النكاز تحت عنوان: "ماهية الهوّيّة ـ نظرة في المشخّصات" بقاعة العروض والندوات التابعة لغرفة التجارة والصناعة والخدمات بالنّاظور ليل الجُمُعة 11 شتنبر بُعيد صلاة التّراويح.
وقد قارب الأستاذ المُحاضر موضوع الهوّية أمام حضور مُحترم بتطرّقه إلى مُعطاها بنفي جاهزيته وتأكيد خضوعه للصياغة على مدى تداول الأيّام وحلول المُستقبل، مؤكّدا أنّ الهوّية تقبل التجديد في أمور مُرتبطة بالمواكبة والتطوّر المُملى من لدن العصر ورقيّ مُستجدّاته في إقصاء لفعل الذّوبان في الآخر واستيراد الحداثات الجاهزة، وأصرّ النكاز على طلب الإبداع في الهوّية أثناء تطويرها، إلى جانب تأطيده على مُراعاة الخصوصيات العقَدية واللغوية والتّاريخية.
وقد تميّز الأستاذ ميمون النكاز باستحضار الدستور الإلهي كمنبع لكل فكر إسلامي أصيل، حيث قارب الهوّية بشكلها الموسّع بتجاوز المُعتاد من النواحي السياسية والوطنية والدّينية، داعيا إلى تبنّي مُقاربات هوّياتية في استغلال للرؤى الممنوحة للوجود ضمن استشرافات القرآن الكريم بوصفه سندا ربّانيا راقيا مُنعكسا على مُختلف جوانب المُعاش الآدمي.
مداخلة الدكتور ميمون النكاز
تصريح رئيس جمعية الربيع للعمل التنموي