ناظورسيتي | متابعة
رفض محمد اليعقوبي، والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، الاستجابة لعدد من المطالب التي تقدمت بها جل الأحزاب بإقليم الحسيمة من أجل تفادي التوتر والاحتقان الاجتماعي الذي تعرفه المنطقة على خلفية حراك الريف.
وجاء ذلك في لقاء انعقد مساء أول أمس السبت بالحسيمة، حضره ممثلون عن أحزاب العدالة والتنمية والاستقلال والتقدم والاشتراكية والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والديمقراطيون الجدد والاتحاد العام للشغالين بالمغرب والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، فيما اعتذر عن اللقاء ممثل حزب العهد الديمقراطي بسبب طارئ حال دون حضور ممثله، بينما رفضت هذه الأحزاب حضور “البام” في هذا اللقاء.
وبعدما طالبت الأحزاب بسحب القوات الأمنية وإنهاء الوجود الأمني المكثف بالإقليم وإنهاء حملة الاعتقالات في حق نشطاء الحراك، قال اليعقوبي إنه “من غير الممكن حاليا في ظل الوقفات والمسيرات أن نتراجع عن الإنزال الأمني المكثف داخل المدينة”.
واعتبر الوالي، حسب مصادر حضرت الاجتماع، أن “المقاربة الأمنية مضطرين إليها”. وقال مخاطبا ممثلي الأحزاب بالحسيمة “إذا ضمنتم لي أن لا يخرج الشباب في المسيرات وأن لا ينظموا الوقفات فإني سأسحب القوات الأمنية من المدينة فورا”.
لكن الأحزاب شددت على أنه من غير الممكن أن يتم إيقاف الوقفات والمسيرات في الظروف الحالية بمنطقة الريف، بالنظر إلى أن الناس الذين يخرجون فيها لا يقودهم ولا يؤطرهم أي أحد.
ونبهت الأحزاب إلى ضرورة أن تبعث الدولة بإشارات إيجابية لساكنة الريف، من أجل تهدئة الأوضاع في المدينة.
رفض محمد اليعقوبي، والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، الاستجابة لعدد من المطالب التي تقدمت بها جل الأحزاب بإقليم الحسيمة من أجل تفادي التوتر والاحتقان الاجتماعي الذي تعرفه المنطقة على خلفية حراك الريف.
وجاء ذلك في لقاء انعقد مساء أول أمس السبت بالحسيمة، حضره ممثلون عن أحزاب العدالة والتنمية والاستقلال والتقدم والاشتراكية والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والديمقراطيون الجدد والاتحاد العام للشغالين بالمغرب والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، فيما اعتذر عن اللقاء ممثل حزب العهد الديمقراطي بسبب طارئ حال دون حضور ممثله، بينما رفضت هذه الأحزاب حضور “البام” في هذا اللقاء.
وبعدما طالبت الأحزاب بسحب القوات الأمنية وإنهاء الوجود الأمني المكثف بالإقليم وإنهاء حملة الاعتقالات في حق نشطاء الحراك، قال اليعقوبي إنه “من غير الممكن حاليا في ظل الوقفات والمسيرات أن نتراجع عن الإنزال الأمني المكثف داخل المدينة”.
واعتبر الوالي، حسب مصادر حضرت الاجتماع، أن “المقاربة الأمنية مضطرين إليها”. وقال مخاطبا ممثلي الأحزاب بالحسيمة “إذا ضمنتم لي أن لا يخرج الشباب في المسيرات وأن لا ينظموا الوقفات فإني سأسحب القوات الأمنية من المدينة فورا”.
لكن الأحزاب شددت على أنه من غير الممكن أن يتم إيقاف الوقفات والمسيرات في الظروف الحالية بمنطقة الريف، بالنظر إلى أن الناس الذين يخرجون فيها لا يقودهم ولا يؤطرهم أي أحد.
ونبهت الأحزاب إلى ضرورة أن تبعث الدولة بإشارات إيجابية لساكنة الريف، من أجل تهدئة الأوضاع في المدينة.