الوزير أمزازي: نصف الطلبة الجامعيين يغادرون المدرجات الجامعية دون شهادة
متابعة
أكد سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أن الهدر الجامعي هو معضلة حقيقية بالنسبة للتعليم الجامعي، مشيراً إلى أن أكثر من 47 في المائة من الطلبة يقضون أكثر من 5 سنوات في الجامعة، ثم يغادرونها بدون الحصول على شهادة جامعية.
وأوضح أمزازي، اليوم الاثنين، خلال حضوره بجلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية، بمجلس النواب، أن عدد الطلبة اليوم تجاوز سقف مليون و 10 آلاف طالب في التعليم العالي، مستطرداً أن المؤسسات الجامعية ذات الاستقطاب المفتوح يتابع فيها حوالي 87 في المائة، من الطلبة المغاربة دراستهم.
وأضاف وزير التربية الوطنية، أن هناك 16 في المائة من الطلبة يسجلون أنفسهم في الجامعة بشهر شتنبر ولا يجتازون امتحانات دجنبر، مردفاً أن نسبة الإشهاد في الإجازة لا تتجاوز 20 في المائة .
وشدد ذات المسؤول الحكومي على أنه لهذه الأسباب تمت إعادة النظر في الهندسة البيداغوجية الجامعية، التي بدأ تنزيلها الآن عبر نظام "الباشلور" الذي يقتضي الانتظام في سنة تأسيسية بها عدة وحدات استدراكية للطلبة.
وجدير بالذكر أن العديد من الطلبة الذين يقصدون الجامعة يكونون متحدرين من خارج المدن التي يدرسون بها، ما يجعلهم يغادرون هذه المؤسسات بسبب الطروف المادية التي تكون صعبة، هذا دون الحديث عن أولئك الذين لا
أكد سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أن الهدر الجامعي هو معضلة حقيقية بالنسبة للتعليم الجامعي، مشيراً إلى أن أكثر من 47 في المائة من الطلبة يقضون أكثر من 5 سنوات في الجامعة، ثم يغادرونها بدون الحصول على شهادة جامعية.
وأوضح أمزازي، اليوم الاثنين، خلال حضوره بجلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية، بمجلس النواب، أن عدد الطلبة اليوم تجاوز سقف مليون و 10 آلاف طالب في التعليم العالي، مستطرداً أن المؤسسات الجامعية ذات الاستقطاب المفتوح يتابع فيها حوالي 87 في المائة، من الطلبة المغاربة دراستهم.
وأضاف وزير التربية الوطنية، أن هناك 16 في المائة من الطلبة يسجلون أنفسهم في الجامعة بشهر شتنبر ولا يجتازون امتحانات دجنبر، مردفاً أن نسبة الإشهاد في الإجازة لا تتجاوز 20 في المائة .
وشدد ذات المسؤول الحكومي على أنه لهذه الأسباب تمت إعادة النظر في الهندسة البيداغوجية الجامعية، التي بدأ تنزيلها الآن عبر نظام "الباشلور" الذي يقتضي الانتظام في سنة تأسيسية بها عدة وحدات استدراكية للطلبة.
وجدير بالذكر أن العديد من الطلبة الذين يقصدون الجامعة يكونون متحدرين من خارج المدن التي يدرسون بها، ما يجعلهم يغادرون هذه المؤسسات بسبب الطروف المادية التي تكون صعبة، هذا دون الحديث عن أولئك الذين لا
