يونس الزهير
قال وزير العدل محمد أوجار، إن المغرب يراكم الثروات ولكنها لا تصل إلى الشعب وإلى فئات كثيرة من المجتمع، مشددا على أن البلد تخترقه أزمة عميقة ويعيش حالة من غياب الثقة بين الشعب والمؤسسات.
واعتبر أوجار في كلمة له بالجلسة الافتتاحية لجامعة الشباب الأحرار لشبيبة حزبه، أمس الجمعة بمراكش، أن المغرب شهد جهودا تنموية “جبارة” طيلة 60 سنة منذ الاستقلال، إلا أنه “نجد أنفسنا اليوم في وضعية قطيعة مع جزء كبير من مجتمعنا ومع الأجيال الجديدة في المجتمع”.
ودعا أوجار إلى طرح السؤال حول أسباب الوضعية وحلولها، مبرزا أن المغرب يقع في منطقة “صعبة” في البحر الأبيض المتوسط والقارة الإفريقية التي تخترقها الأسئلة الصعوبات نفسها، مضيفا “وفي جميع الحالات حنا سلكنا راسنا أحسن من الآخرين، ومازال البلد مستقرا وينتج ويراكم الثروات، وهذه الثروات لا تصل إلى كل الفئات وكل المجتمع”.
تساءل أوجار الذي أكد أن حزبه شارك في التسيير الحكومي منذ سنوات طويلة، حول مدى صوابية المنهجية ومقاربة ووسائل العمل التي تسلكها الحكومة والمؤسسات، معتبرا أن المجتمع الاقتصادي المغربي يعيش حالة قلق، والمغاربة يبدون تعبيرات مختلفة عن رؤيتهم للوضعية الحالية للبلد، من قبيل هجرة الرساميل والهجرة عن طريق قوارب الموت.
وشدد “في هذه الجامعة يجب أن نسائل أنفسنا بلغة صريحة ما نقوم به منذ سنوات، ولماذا رغم كل المجهودات التي تبذل، وهي مجهودات جبارة، في الجماعات المحلية والبرلمان والحكومة وفي القطاع الخاص عبر المقاولة الوطنية، لا نصل إلى ما نتمناه”، معقبا “إذن يوجد شيء غلط أو خلل في المنهج”.
وأضاف “الوضعية لا يتخلف اثنان في تقييمها، فمجتمعنا تخترق أسئلة القلق ويعبر عن عدم ارتياحه بصيغ متعددة، والملك محمد السادس تحدث شخصيا عن عجز النموذج التنموي ووصوله إلى الباب المسدود”.
واعتبر أوجار أن حزبه يعي أنه “كان دائما حزب أولاد الناس، وحزب الوفاء بالالتزامات، والثبات على المواقف”، مبرزا أن هذا “ليس مبررا لتكبينا لنسكت على السلبيات وعلى الخروقات، فنحن في وضعية مريحة ولا نمارس ازدواجية المواقف، فنحن نتحمل مسؤولية في الوزارات بكل مسؤولية، ولنا مسؤولية أخلاقية مع مجتمعنا”.
وقال “نشارك في الحكومة منذ سنوات طويلة وتولى المسؤولية منذ حكومة التناوب مع عبد الرحمان اليوسفي حيث شاركنا في محاولة إصلاح عميق، وشاركنا في ائتلاف آخر مع عباس الفاسي ثم مع عبد الإله بن كيران، ونشارك اليوم في ائتلاف جديد مع سعد الدين العثماني ونتولى مسؤوليات في قطاعات استراتيجية”.
قال وزير العدل محمد أوجار، إن المغرب يراكم الثروات ولكنها لا تصل إلى الشعب وإلى فئات كثيرة من المجتمع، مشددا على أن البلد تخترقه أزمة عميقة ويعيش حالة من غياب الثقة بين الشعب والمؤسسات.
واعتبر أوجار في كلمة له بالجلسة الافتتاحية لجامعة الشباب الأحرار لشبيبة حزبه، أمس الجمعة بمراكش، أن المغرب شهد جهودا تنموية “جبارة” طيلة 60 سنة منذ الاستقلال، إلا أنه “نجد أنفسنا اليوم في وضعية قطيعة مع جزء كبير من مجتمعنا ومع الأجيال الجديدة في المجتمع”.
ودعا أوجار إلى طرح السؤال حول أسباب الوضعية وحلولها، مبرزا أن المغرب يقع في منطقة “صعبة” في البحر الأبيض المتوسط والقارة الإفريقية التي تخترقها الأسئلة الصعوبات نفسها، مضيفا “وفي جميع الحالات حنا سلكنا راسنا أحسن من الآخرين، ومازال البلد مستقرا وينتج ويراكم الثروات، وهذه الثروات لا تصل إلى كل الفئات وكل المجتمع”.
تساءل أوجار الذي أكد أن حزبه شارك في التسيير الحكومي منذ سنوات طويلة، حول مدى صوابية المنهجية ومقاربة ووسائل العمل التي تسلكها الحكومة والمؤسسات، معتبرا أن المجتمع الاقتصادي المغربي يعيش حالة قلق، والمغاربة يبدون تعبيرات مختلفة عن رؤيتهم للوضعية الحالية للبلد، من قبيل هجرة الرساميل والهجرة عن طريق قوارب الموت.
وشدد “في هذه الجامعة يجب أن نسائل أنفسنا بلغة صريحة ما نقوم به منذ سنوات، ولماذا رغم كل المجهودات التي تبذل، وهي مجهودات جبارة، في الجماعات المحلية والبرلمان والحكومة وفي القطاع الخاص عبر المقاولة الوطنية، لا نصل إلى ما نتمناه”، معقبا “إذن يوجد شيء غلط أو خلل في المنهج”.
وأضاف “الوضعية لا يتخلف اثنان في تقييمها، فمجتمعنا تخترق أسئلة القلق ويعبر عن عدم ارتياحه بصيغ متعددة، والملك محمد السادس تحدث شخصيا عن عجز النموذج التنموي ووصوله إلى الباب المسدود”.
واعتبر أوجار أن حزبه يعي أنه “كان دائما حزب أولاد الناس، وحزب الوفاء بالالتزامات، والثبات على المواقف”، مبرزا أن هذا “ليس مبررا لتكبينا لنسكت على السلبيات وعلى الخروقات، فنحن في وضعية مريحة ولا نمارس ازدواجية المواقف، فنحن نتحمل مسؤولية في الوزارات بكل مسؤولية، ولنا مسؤولية أخلاقية مع مجتمعنا”.
وقال “نشارك في الحكومة منذ سنوات طويلة وتولى المسؤولية منذ حكومة التناوب مع عبد الرحمان اليوسفي حيث شاركنا في محاولة إصلاح عميق، وشاركنا في ائتلاف آخر مع عباس الفاسي ثم مع عبد الإله بن كيران، ونشارك اليوم في ائتلاف جديد مع سعد الدين العثماني ونتولى مسؤوليات في قطاعات استراتيجية”.