ناظورسيتي - بدر أعراب
فتح الوزير الريفي عبد السلام الصديقي قلبه للحاضرين خلال مداخلاته المثيرة التي لم يستعمل فيها لغة الخشب باِحدى الندوات المٌقامة مؤخراً بمدينة القنيطرة، بعد أن ترك جانباً الخطاب الذي أعدّه له ديوانه والذي قال بخصوصه بالحرف "أنـا مكنحملش قراءة الخطابات المكتوبة"، ليشرع بعد ذلك في البوح باِعترافاتٍ جريئة مُفاجئة، من قبيل أنه "بفضل المدرسة العمومية والمنحة المخزنية، تمكّن من الاِفلات من أيدي سماسرة هجرة رجال الريف، ونجاته من تجارة الكيف"، لترّدد أرجاء القاعة اِبّـانها صخب التصفيقات الحارة.
بيـدَ أن بعض الحاضرين اِعتبروا مكاشفة الوزير الريفي مُرافعة ذكية للدفاع على التعليم العمومي ولرفع العزلة على جهة الريف المنكوبة. بينما الجميع اِستحسن اللغة الحميمية التي باشر بها وزير التشغيل خطابه.
فتح الوزير الريفي عبد السلام الصديقي قلبه للحاضرين خلال مداخلاته المثيرة التي لم يستعمل فيها لغة الخشب باِحدى الندوات المٌقامة مؤخراً بمدينة القنيطرة، بعد أن ترك جانباً الخطاب الذي أعدّه له ديوانه والذي قال بخصوصه بالحرف "أنـا مكنحملش قراءة الخطابات المكتوبة"، ليشرع بعد ذلك في البوح باِعترافاتٍ جريئة مُفاجئة، من قبيل أنه "بفضل المدرسة العمومية والمنحة المخزنية، تمكّن من الاِفلات من أيدي سماسرة هجرة رجال الريف، ونجاته من تجارة الكيف"، لترّدد أرجاء القاعة اِبّـانها صخب التصفيقات الحارة.
بيـدَ أن بعض الحاضرين اِعتبروا مكاشفة الوزير الريفي مُرافعة ذكية للدفاع على التعليم العمومي ولرفع العزلة على جهة الريف المنكوبة. بينما الجميع اِستحسن اللغة الحميمية التي باشر بها وزير التشغيل خطابه.