عن كازاسيتي
صرح الحسين الوردي، وزير الصحة أن المغرب ليس محصنا ضد فيروس “إيبولا” الذي بدأ يسجل أرقاما مقلقة في مجموعة من الدول الموبوءة بالقارة السمراء.
وأضاف الوزير الذي كان يتحدث في ندوة صحفية نظمت صباح هذا اليوم الجاري، أن الفيروس سيظل يهدد المغرب رغم جميع الإجراءات الوقائية التي تم تفعيلها لمواجهته، والتدابير المسطرة لمراقبة الداء بالمملكة، والتي لم تكشف إلى حد الآن أية إصابة.
وأشار الوردي إلى أن المغرب خصص آليات كفيلة لتحديد الحالات المرضية من قبيل الكاميرات الحرارية الموضوعة في المطارات والطائرات والتدابير الوقائية الأخرى لحماية المواطنين المغاربة من خطر الوباء.
وتحدث وزير الصحة في الوقت نفسه عن تنظيم كأس إفريقيا للأمم الذي كان مبرمجا أن يحضنه المغرب بداية السنة القادمة، حيث قال الوردي إن هذه المناسبة الرياضية ستشكل خطرا جسيما على حياة المواطنين المغاربة على أساس أنها ستستقطب عددا من المواطنين الأفارقة الذين من المحتمل أن يكون ضمن صفوفهم مصابون بالداء، في الوقت الذي شدد الوردي على ضرورة حماية أرواح المغاربة، وقال إنه لن يقبل بأن يصاب أي مغربي بهذا المرض الفتاك.
وأضاف الوردي أن وزارته تسهر على تتبع الحالات المرضية، وترصد المسافرين القادمين خاصة من الدول الموبوءة التي منها غينيا وسيراليون وليبيريا الذين يبلغ أحيانا عددهم 150 مسافرا يتخذ أغلبهم من المغرب وجهة عبورهم إلى المناطق الأخرى فيما يستقر الآخرون في المغرب، وصرح بأن هؤلاء يخضعون لفحص دقيق للكشف عن حالتهم الصحية.
صرح الحسين الوردي، وزير الصحة أن المغرب ليس محصنا ضد فيروس “إيبولا” الذي بدأ يسجل أرقاما مقلقة في مجموعة من الدول الموبوءة بالقارة السمراء.
وأضاف الوزير الذي كان يتحدث في ندوة صحفية نظمت صباح هذا اليوم الجاري، أن الفيروس سيظل يهدد المغرب رغم جميع الإجراءات الوقائية التي تم تفعيلها لمواجهته، والتدابير المسطرة لمراقبة الداء بالمملكة، والتي لم تكشف إلى حد الآن أية إصابة.
وأشار الوردي إلى أن المغرب خصص آليات كفيلة لتحديد الحالات المرضية من قبيل الكاميرات الحرارية الموضوعة في المطارات والطائرات والتدابير الوقائية الأخرى لحماية المواطنين المغاربة من خطر الوباء.
وتحدث وزير الصحة في الوقت نفسه عن تنظيم كأس إفريقيا للأمم الذي كان مبرمجا أن يحضنه المغرب بداية السنة القادمة، حيث قال الوردي إن هذه المناسبة الرياضية ستشكل خطرا جسيما على حياة المواطنين المغاربة على أساس أنها ستستقطب عددا من المواطنين الأفارقة الذين من المحتمل أن يكون ضمن صفوفهم مصابون بالداء، في الوقت الذي شدد الوردي على ضرورة حماية أرواح المغاربة، وقال إنه لن يقبل بأن يصاب أي مغربي بهذا المرض الفتاك.
وأضاف الوردي أن وزارته تسهر على تتبع الحالات المرضية، وترصد المسافرين القادمين خاصة من الدول الموبوءة التي منها غينيا وسيراليون وليبيريا الذين يبلغ أحيانا عددهم 150 مسافرا يتخذ أغلبهم من المغرب وجهة عبورهم إلى المناطق الأخرى فيما يستقر الآخرون في المغرب، وصرح بأن هؤلاء يخضعون لفحص دقيق للكشف عن حالتهم الصحية.