الوكيل العالم للملك بالحسيمة يأمر باعتقال "الزفزافي" والتحقيق معه على خلفية أحداث الجمعة بالحسيمة

خطة جدية لنسف الحراك ،" الأوقاف جندت الخطباء للهجوم على الحراك"
رضي الله عنك يا عمر حين أوقفتك امرأة أثناء خطبتك للجمعة فأنصتت فقلت "أصابت امرأة وأخطأ عمر"
نعم انه لا يحق لوزارة الأقواف أن تقدم على مثل هذه الإبتزازات للمطالبين بحقوقهم المشروعة والبسيطة جدا ، كان على الأقواف أن تستنكر ما يحدث في المهرجانات الصاخبة من منكرات كمهرجان موازين الذي يدعو الى الرذيلة والإنحلال الخلقي بشكل صريح ومفضوح، والذي تُستدعى إليه أشهر راقصات العالم وهن يرقصن عاريات أمام أبنائنا وبناتنا وهذا يتنافى مع ديننا الإسلامي الحنيف، ما رأينا يوماً الأوقاف جندت خطباءها لإستنكار مثل هذا المنكر العظيم؟

Awbah

سير الملحدين بعدو على الدين الدين برييء منكم

يظهر لي انه بسبب هذا الزفزافي سوف تكون نسائكم عرضة لجميع
انواع الاغتصاب هذا ما اتمناه

يجب اولا اعتقال المقميين بالمجلس العلمي لانهم اعتبروا حرية التظاهر ضد الحكرة والتهميش فتنة الحسيمة تعيش في اوضاع نار حامية وتاتي وزارة المذلة والخزي وتشعل الفتنة من جديد

الزفزافي اغتر بكثرة الجموع متوهما تفويضا شعبيا في حين ان اي مغني راب تافه يحشد ما يفوقها بأضعاف ، واذا كان الحشد معيارا للشرعية فان مهرجان موازين يستقطب الملايين و سهرات ساحة الحسيمة تستقطب مئات الالاف، الم يمهد السيسي لمجزرة رابعة بمليونية اكسبته الشرعية! فضلا عن ان اي حشد انما يتكون في الغالب من المراهقين واشباه المتعلمين المأخودين بسحر اللحظة القطيعية ، ومن حتميات علم سيكولوجيا الجماهير انه كلما كثرت الحشود الا وانخفض مستوى الوعي وهو ما يعزز امكانية انفلاتها العدواني عند ابسط متغير، وهنا لا ينفع مجرد التعويل على شعار السلمية كما يتوهم الزفزافي ، العبرة في التراس الملاعب و تشاوسيسكو التي انقلبت الحشود ضده بعدما كانت قبل لحظات تهلل بحياته ،الحشود لا يعول عليها الا في الحروب - عقلاء من الحسيمة حاولوا ثني الزفزافي عن تهوره المشين داخل المسجد لكنه تجاهلهم بغطرسته وشعبويته بحيث اصبح كل من يخالفه الرأي بيدق مخزني ،الزفزافي نصب نفسه،كاي داعشي، وصيا على اسلوب عيش المغاربة ومعتقداتهم علما انه كان قبل شهور حارسا يؤمن سهرات نادي ليلي في الحسيمة ، الزفزافي محامي فاشل لقضية عادلة

فعلا أنا شخصاً أتضايق وأفكر في مغادرة المسجد عندما يخرج الخطيب بكلامه عن السياق الديني للحديث في أمور السياسة. لذلك، فإني لا أستغرب رد الزفزافي على استفزاز وزارة الأوقاف التي كان هدفها جر المناضلين لانتهاك حرمة المساجد لسببين: ايجاد ذريعة لمتابعتهم قضائيا، وهو ما تم فعليا بأمر وكيل الملك لاعتقال الزفزافي. ثم دغدغة عواطف المغاربة بتصوير الزفزافي "كشيطان كافر" لا يحترم بيوت الله، ولذلك يمكن أن نتفق على جعل المساجد بيوتا مقدسة في حالة واحدة ، وهي جعلها مختصة بالدين فقط بعيدا عن السياسة التي تُعرف بصفة من الصفات التي يكرهها الله وهي النفاق.

جزاك الله خيرا أخي كريم صاحب التعليق 12 و الله في الصميم