ناظورسيتي *
لقد كتبت غير ما مرة عن الحسيمة، وحاولت إيصال الرسائل لمن يهمهم الأمر سواء من داخل المنطقة أو من خارجها، بطريقة قد تكون بدت للبعض غير واضحة بما يكفي، رغم أنها كتبت بحروف الصراحة والصدق.
لقد عبرت غير ما مرة عن مواقفي وآرائي في لقاءات صحفية وفي حوارات وتصريحات إعلامية، بصفتي رئيسا للجهة، وكنت حريصا على الحضور في الاجتماعات التي أستدعى لها بهذه الصفة، إلى جانب المنتخبين وممثلي الحكومة، والتعبير عن آرائي ومواقفي داخل الاجتماعات والتواصل بشأنها مع الصحافة.
ومن يعرف إلياس ابن المنطقة، يدرك أنه متعود على فهم لغة الإشارات، والتي يستمر التواصل بواسطتها في الكثير من الأحيان، لاعتقاد البعض بصلاحية المثل الشعبي، شرح الواضحات من المفضحات.
إن أبناء المنطقة، والمغاربة جميعا، يعرفون جيدا أن تحقيق العدالة الاجتماعية ورفع الظلم والتهميش لا يتم بوسيلة واحدة، وإنما بطرق ومقاربات مختلفة، مثلما لا يتم الإصلاح والتغيير من طرف شخص واحد او مؤسسة واحدة أو حزب واحد.
إن التغيير نحو الأفضل يساهم فيه الأفراد والمؤسسات كأطراف، ولكن إنجاز وتحقيق التغيير على الأرض هو نتاج اشراك وتظافر جهود جميع الأطراف، وهو نتاج صيرورة تاريخية قد تطول أو تقصر.
في كل الأحوال، لست من طينة الذين يستهويهم الصيد في الماء العكر، وفضلت دائما أن أكون ضمن أولئك الذين يسعون إلى أن يكونوا جزءا من الحل و ليس من المشكل.
على من يبحث عن تحقيق الشهرة على حساب آلام ومعاناة الناس، سواء من أبناء المنطقة في الداخل والخارج، أو من غير أبناء الحسيمة، أن يعرف أن التاريخ يمهل ولا يهمل. سيحفظ التاريخ للأجيال القادمة من كانت نيتهم صادقة في الدفاع عن مصلحة المنطقة، ومن كان هدفهم هو التلاعب بمصالحها من أجل شهرة مزيفة وحسابات ضيقة.
لذلك، لا أكترث كثيرا لاستهداف شخص إلياس العماري بالسب والقذف والافتراء والباطل، وأتعامل مع الأمر كطاقة تزودني بالقوة اللازمة للاستمرار على نفس الدرب، خاصة مع ادراكي لخلفيات أولئك الذين تصدر عنهم، سواء من اليمين أو من اليسار، أو من المؤسسات أو من جهات اخرى مختلفة، وواهم من يظن أن مثل هذه الأساليب الصادرة عن أشخاص أعرفهم جيدا ومن جهات أعرف من يحركها، ستثنيني عن الاستمرار في العمل لما فيه مصلحة منطقتي وبلدي.
*الياس العماري: رئيس جمهة الحسيمة-طنجة-تطوان
لقد كتبت غير ما مرة عن الحسيمة، وحاولت إيصال الرسائل لمن يهمهم الأمر سواء من داخل المنطقة أو من خارجها، بطريقة قد تكون بدت للبعض غير واضحة بما يكفي، رغم أنها كتبت بحروف الصراحة والصدق.
لقد عبرت غير ما مرة عن مواقفي وآرائي في لقاءات صحفية وفي حوارات وتصريحات إعلامية، بصفتي رئيسا للجهة، وكنت حريصا على الحضور في الاجتماعات التي أستدعى لها بهذه الصفة، إلى جانب المنتخبين وممثلي الحكومة، والتعبير عن آرائي ومواقفي داخل الاجتماعات والتواصل بشأنها مع الصحافة.
ومن يعرف إلياس ابن المنطقة، يدرك أنه متعود على فهم لغة الإشارات، والتي يستمر التواصل بواسطتها في الكثير من الأحيان، لاعتقاد البعض بصلاحية المثل الشعبي، شرح الواضحات من المفضحات.
إن أبناء المنطقة، والمغاربة جميعا، يعرفون جيدا أن تحقيق العدالة الاجتماعية ورفع الظلم والتهميش لا يتم بوسيلة واحدة، وإنما بطرق ومقاربات مختلفة، مثلما لا يتم الإصلاح والتغيير من طرف شخص واحد او مؤسسة واحدة أو حزب واحد.
إن التغيير نحو الأفضل يساهم فيه الأفراد والمؤسسات كأطراف، ولكن إنجاز وتحقيق التغيير على الأرض هو نتاج اشراك وتظافر جهود جميع الأطراف، وهو نتاج صيرورة تاريخية قد تطول أو تقصر.
في كل الأحوال، لست من طينة الذين يستهويهم الصيد في الماء العكر، وفضلت دائما أن أكون ضمن أولئك الذين يسعون إلى أن يكونوا جزءا من الحل و ليس من المشكل.
على من يبحث عن تحقيق الشهرة على حساب آلام ومعاناة الناس، سواء من أبناء المنطقة في الداخل والخارج، أو من غير أبناء الحسيمة، أن يعرف أن التاريخ يمهل ولا يهمل. سيحفظ التاريخ للأجيال القادمة من كانت نيتهم صادقة في الدفاع عن مصلحة المنطقة، ومن كان هدفهم هو التلاعب بمصالحها من أجل شهرة مزيفة وحسابات ضيقة.
لذلك، لا أكترث كثيرا لاستهداف شخص إلياس العماري بالسب والقذف والافتراء والباطل، وأتعامل مع الأمر كطاقة تزودني بالقوة اللازمة للاستمرار على نفس الدرب، خاصة مع ادراكي لخلفيات أولئك الذين تصدر عنهم، سواء من اليمين أو من اليسار، أو من المؤسسات أو من جهات اخرى مختلفة، وواهم من يظن أن مثل هذه الأساليب الصادرة عن أشخاص أعرفهم جيدا ومن جهات أعرف من يحركها، ستثنيني عن الاستمرار في العمل لما فيه مصلحة منطقتي وبلدي.
*الياس العماري: رئيس جمهة الحسيمة-طنجة-تطوان