تقرير إخباري
نظمت نيابة الوزارة بالناظور يوم الثلاثاء 8 فبراير بمركز تكوين المعلمين والمعلمات بالناظور يوما دراسيا حول صيغ دعم الإدارة التربوية بالتعليم الابتدائي، بهدف إثراء النقاش وتعميقه حول أدوار الإدارة التربوية بالتعليم الابتدائي، وأهمية الارتقاء بها في تنزيل ناجح للبرنامج الاستعجالي لإصلاح التعليم، شارك في هذا اليوم الدراسي مديرات ومديرو المدارس الابتدائية العمومية، والمديرون المساعدون، إلى جانب بعض المفتشين وأطر أخرى إدارية وتربوية.
افتتح اللقاء بكلمة توجيهية ألقاها الأستاذ محمد البور النائب الإقليمي للوزارة، حيث رحب بالحاضرين، وأشار إلى أهمية الإدارة التربوية في العملية التعليمية بكل مستوياتها وأشكالها، ودورها في تحقيق التنمية الاجتماعية الوطنية، بالمساهمة في قيادة الإصلاح التربوي وحل الإشكالات التي تواجه المنظومة التربوية، لأجل ذلك تعول الوزارة كثيرا على المساهمة الفعالة للسيدات والسادة المديرات المديرين في كل أوراش الإصلاح التربوي، خاصة وأن هيئة الإدارة التربوية قد تعززت بأطر شابة ذات تكوين أكاديمي عال، وتكوين مهني متين، تزيد من فرص إنجاح الإصلاح التربوي، بالرغم من أن هذه الهيئة تواجه إكراهات في عملها اليومي، قد تحول أحيانا دون قدرتها على مواكبة ومتابعة العمليات التي يتطلبها تنفيذ البرنامج الاستعجالي الذي تعول عليه بلادنا في تطوير المنظومة التربوية المغربية. واعتبارا لذلك قررت الوزارة تنظيم هذا اليوم الدراسي لتعميق النقاش حول وظائف الإدارة التربوية، والسبل الكفيلة بالنهوض بها ودعمها حتى تقوم بأدوارها ووظائفها على أحسن ما يرام. مذكرا الحاضرين بأنه ينتظر أن يساهم النقاش في تحليل الحاجيات الفعلية للمؤسسات الابتدائية من الدعم الإداري؛ واقتراح الصيغ الأنسب لدعم الإدارة التربوية مع استحضار تجربة العمل بصيغة المدير المساعد؛ وتحديد معايير الدعم الإداري لهذه المؤسسات بحسب أصنافها.
ثم تناول الكلمة السيد رئيس مصلحة الشؤون التربوية، الذي ذكر بالسياق الذي ينعقد فيه هذا النشاط، والغايات المتوخاة منه، مقدما للحاضرين العرض الإطار الخاص باللقاء، شارحا العناصر المكونة له، كما تناول بالتحليل الوظائف التربوية والإدارية والمالية والاجتماعية ومختلف الأدوار المنوطة بعاتق مدير المدرسة الابتدائية. ثم الإكراهات التي لخصها في تعدد المسؤوليات والمهام.
بعد استراحة قصيرة، تم توزيع المشاركين على خمس ورشات: ورشتان لتحديد معايير وصيغ دعم الإدارة التربوية بالمؤسسات الابتدائية؛ وثلاث ورشات لتقييم تجربة المدير المساعد.
أوصى المشاركون في الورشات بخلق إطار قانوني لمدير المدرسة، وضمان استفادته من تعويضات ملائمة للمهام المتعددة، وتعزيز هيئة الإدارة التربوية بأطر الحراسة العامة وغيرها على غرار ما هو قائم في التعليم الثانوي، وإشراكها في التدبير المالي على الأصعدة المحلية والجهوية والوطنية، وضمان استفادتهم بدورات التكوين المستمر، وتوفير ظروف ملائمة للمشاركة فيها، والعناية بالبنية التحتية للمؤسسات التعليمية وتجهيزها بجناح إداري مناسب، وتوفير وسائل النقل، وتمتيع هذه الفئة بترقية استثنائية، مع تلبية بنود الملف المطلبي الذي تقدمت به التنظيمات النقابية، وجمعية المديرين.
وبخصوص تقييم تجربة المدير المساعد، اقترح المشاركون توضيح اختصاصات المدير المساعد، وتعميم تعيينه في سائر الوحدات المدرسية، وتحفيزه بالتعويضات، كما اقترحوا أن يسند لمجلس التدبير اختيار المدير المساعد، مع ضمان استفادته بالتكوين الملائم.
نظمت نيابة الوزارة بالناظور يوم الثلاثاء 8 فبراير بمركز تكوين المعلمين والمعلمات بالناظور يوما دراسيا حول صيغ دعم الإدارة التربوية بالتعليم الابتدائي، بهدف إثراء النقاش وتعميقه حول أدوار الإدارة التربوية بالتعليم الابتدائي، وأهمية الارتقاء بها في تنزيل ناجح للبرنامج الاستعجالي لإصلاح التعليم، شارك في هذا اليوم الدراسي مديرات ومديرو المدارس الابتدائية العمومية، والمديرون المساعدون، إلى جانب بعض المفتشين وأطر أخرى إدارية وتربوية.
افتتح اللقاء بكلمة توجيهية ألقاها الأستاذ محمد البور النائب الإقليمي للوزارة، حيث رحب بالحاضرين، وأشار إلى أهمية الإدارة التربوية في العملية التعليمية بكل مستوياتها وأشكالها، ودورها في تحقيق التنمية الاجتماعية الوطنية، بالمساهمة في قيادة الإصلاح التربوي وحل الإشكالات التي تواجه المنظومة التربوية، لأجل ذلك تعول الوزارة كثيرا على المساهمة الفعالة للسيدات والسادة المديرات المديرين في كل أوراش الإصلاح التربوي، خاصة وأن هيئة الإدارة التربوية قد تعززت بأطر شابة ذات تكوين أكاديمي عال، وتكوين مهني متين، تزيد من فرص إنجاح الإصلاح التربوي، بالرغم من أن هذه الهيئة تواجه إكراهات في عملها اليومي، قد تحول أحيانا دون قدرتها على مواكبة ومتابعة العمليات التي يتطلبها تنفيذ البرنامج الاستعجالي الذي تعول عليه بلادنا في تطوير المنظومة التربوية المغربية. واعتبارا لذلك قررت الوزارة تنظيم هذا اليوم الدراسي لتعميق النقاش حول وظائف الإدارة التربوية، والسبل الكفيلة بالنهوض بها ودعمها حتى تقوم بأدوارها ووظائفها على أحسن ما يرام. مذكرا الحاضرين بأنه ينتظر أن يساهم النقاش في تحليل الحاجيات الفعلية للمؤسسات الابتدائية من الدعم الإداري؛ واقتراح الصيغ الأنسب لدعم الإدارة التربوية مع استحضار تجربة العمل بصيغة المدير المساعد؛ وتحديد معايير الدعم الإداري لهذه المؤسسات بحسب أصنافها.
ثم تناول الكلمة السيد رئيس مصلحة الشؤون التربوية، الذي ذكر بالسياق الذي ينعقد فيه هذا النشاط، والغايات المتوخاة منه، مقدما للحاضرين العرض الإطار الخاص باللقاء، شارحا العناصر المكونة له، كما تناول بالتحليل الوظائف التربوية والإدارية والمالية والاجتماعية ومختلف الأدوار المنوطة بعاتق مدير المدرسة الابتدائية. ثم الإكراهات التي لخصها في تعدد المسؤوليات والمهام.
بعد استراحة قصيرة، تم توزيع المشاركين على خمس ورشات: ورشتان لتحديد معايير وصيغ دعم الإدارة التربوية بالمؤسسات الابتدائية؛ وثلاث ورشات لتقييم تجربة المدير المساعد.
أوصى المشاركون في الورشات بخلق إطار قانوني لمدير المدرسة، وضمان استفادته من تعويضات ملائمة للمهام المتعددة، وتعزيز هيئة الإدارة التربوية بأطر الحراسة العامة وغيرها على غرار ما هو قائم في التعليم الثانوي، وإشراكها في التدبير المالي على الأصعدة المحلية والجهوية والوطنية، وضمان استفادتهم بدورات التكوين المستمر، وتوفير ظروف ملائمة للمشاركة فيها، والعناية بالبنية التحتية للمؤسسات التعليمية وتجهيزها بجناح إداري مناسب، وتوفير وسائل النقل، وتمتيع هذه الفئة بترقية استثنائية، مع تلبية بنود الملف المطلبي الذي تقدمت به التنظيمات النقابية، وجمعية المديرين.
وبخصوص تقييم تجربة المدير المساعد، اقترح المشاركون توضيح اختصاصات المدير المساعد، وتعميم تعيينه في سائر الوحدات المدرسية، وتحفيزه بالتعويضات، كما اقترحوا أن يسند لمجلس التدبير اختيار المدير المساعد، مع ضمان استفادته بالتكوين الملائم.