ناظورسيتي: محمد العبوسي من مراكش
انطلقت صباح اليوم، 17 فبراير 2018، أشغال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر التاسع لأمازيغ العالم بقاعة الندوات بغرفة التجارة والصناعة والخدمات بمراكش.
وفي كلمتها الافتتاحية، رحبت أمينة ابن الشيخ، مديرة جريدة العالم الأمازيغي، بالضيوف والمشاركين في المؤتمر، ودعت للوقوف دقيقة صمت ترحما على شهداء القضية الأمازيغية، وعلى رأسهم معتوب لوناس وعمر خالق “إزم”.
وأكدت رئيسة فرع المغرب للتجمع العالمي الأمازيغي، على أهمية الدور الذي تقوم به المرأة في الحفاظ على اللغة والثقافة الأمازيغية “وفي هذا الإطار اخترنا تكريم المرأة في هذه الدورة التاسعة لمؤتمر أمازيغ العالم”.
وأضافت ابن الشيخ أن هذا اللقاء يأتي في إطار صيرورة الإنجازات التي تحققها الأمازيغية، “التي مع الأسف، رغم دسترتها في كلغة رسمية في الدستورين المغربي والجزائري، إلا أنها لا زالت في حاجة لمزيد من النضالات”.
من جهته، الرئيس الدولي للتجمع العالمي الأمازيغي، رشيد الراخا، أكد بأن الأهم من هذا المؤتمر هو الجمع بين المناضلين الأمازيغ عبر العالم وتوحيد صفوفهم، من أجل تمرير هم القضية الأمازيغية للأجيال القادمة، رغم سياسات التفرقة التي تنهجها الأنظمة اليعقوبية والعروبية الحاكمة بشمال إفريقيا.
وأضاف الراخا أن الأمازيغ يمثلون أنفسهم بأنفسهم، ويدافعون عن حقوقهم، طالما أنهم شعب بدون دولة، مؤكدا على أن المؤتمرين في التجمع العالمي الأمازيغي يمثلون، من هذا المنطلق، الشعب الأمازيغي عبر العالم.
قال منتصر إثري، رئيس منتدى تبقال للثقافة الأمازيغية وحقوق الإنسان أن اختيار شعار المؤتمر التاسع للتجمع العالمي الأمازيغي لم يأت اعتباطيا، بل نتاج لتراكم نضالي في مجال الدفاع عن حقوق المرأة وصون كرامتها والقطع مع الثقافة الاستغلالية المستوردة من الشرق الأوسط.
وأشار إثري إلى أن المؤتمر التاسع، سيشكل انطلاقة جديدة للفعل النضالي الأمازيغي الدولي؛ لاستمرار الترافع عن القضية الأمازيغية؛ محليا ووطنيا ودوليا؛ “بعزيمة أكثر وإصرار لنيل حقوقنا العادلة والمشروعة؛ والمكفولة بموجب كل القوانين والمواثيق والعهود الدولية”.
وأكد كليرهوف أولاف مدير مشروع المغرب لمنظمة فريديريتش ناومان من أجل الحرية، أن دعم منظمته للحركات التحررية المسؤولة، ومن ضمنها الحركة الأمازيغية، يأتي انطلاقا من إيمانها بفكرة الأنوار التي أساسها الحرية.
كما أعطيت الكلمة لكل من المناضل الأمازيغي الحسين بويعقوبي، سلوى الغربي، نائبة بالبرلمان الكتلاني، ألبيرتو أريكروس، عن حوب بوذيموس الإسباني، وممثل حركة على درب 96 بإميضر، عمر موجان، ادريس السدراوي، رئيس الرابطة المغربية للحقوق والمواطنة، محمد بيهمدن، الكاتب العام للتجمع العالمي الأمازيغي.
وفي مداخلة عبر سكايب، أعطيت الكلمة لمريم وليت أبوبكرين، رئيسة اللجنة الدائمة للأمم المتحدة المكلفة بالشعوب الأصلية.
انطلقت صباح اليوم، 17 فبراير 2018، أشغال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر التاسع لأمازيغ العالم بقاعة الندوات بغرفة التجارة والصناعة والخدمات بمراكش.
وفي كلمتها الافتتاحية، رحبت أمينة ابن الشيخ، مديرة جريدة العالم الأمازيغي، بالضيوف والمشاركين في المؤتمر، ودعت للوقوف دقيقة صمت ترحما على شهداء القضية الأمازيغية، وعلى رأسهم معتوب لوناس وعمر خالق “إزم”.
وأكدت رئيسة فرع المغرب للتجمع العالمي الأمازيغي، على أهمية الدور الذي تقوم به المرأة في الحفاظ على اللغة والثقافة الأمازيغية “وفي هذا الإطار اخترنا تكريم المرأة في هذه الدورة التاسعة لمؤتمر أمازيغ العالم”.
وأضافت ابن الشيخ أن هذا اللقاء يأتي في إطار صيرورة الإنجازات التي تحققها الأمازيغية، “التي مع الأسف، رغم دسترتها في كلغة رسمية في الدستورين المغربي والجزائري، إلا أنها لا زالت في حاجة لمزيد من النضالات”.
من جهته، الرئيس الدولي للتجمع العالمي الأمازيغي، رشيد الراخا، أكد بأن الأهم من هذا المؤتمر هو الجمع بين المناضلين الأمازيغ عبر العالم وتوحيد صفوفهم، من أجل تمرير هم القضية الأمازيغية للأجيال القادمة، رغم سياسات التفرقة التي تنهجها الأنظمة اليعقوبية والعروبية الحاكمة بشمال إفريقيا.
وأضاف الراخا أن الأمازيغ يمثلون أنفسهم بأنفسهم، ويدافعون عن حقوقهم، طالما أنهم شعب بدون دولة، مؤكدا على أن المؤتمرين في التجمع العالمي الأمازيغي يمثلون، من هذا المنطلق، الشعب الأمازيغي عبر العالم.
قال منتصر إثري، رئيس منتدى تبقال للثقافة الأمازيغية وحقوق الإنسان أن اختيار شعار المؤتمر التاسع للتجمع العالمي الأمازيغي لم يأت اعتباطيا، بل نتاج لتراكم نضالي في مجال الدفاع عن حقوق المرأة وصون كرامتها والقطع مع الثقافة الاستغلالية المستوردة من الشرق الأوسط.
وأشار إثري إلى أن المؤتمر التاسع، سيشكل انطلاقة جديدة للفعل النضالي الأمازيغي الدولي؛ لاستمرار الترافع عن القضية الأمازيغية؛ محليا ووطنيا ودوليا؛ “بعزيمة أكثر وإصرار لنيل حقوقنا العادلة والمشروعة؛ والمكفولة بموجب كل القوانين والمواثيق والعهود الدولية”.
وأكد كليرهوف أولاف مدير مشروع المغرب لمنظمة فريديريتش ناومان من أجل الحرية، أن دعم منظمته للحركات التحررية المسؤولة، ومن ضمنها الحركة الأمازيغية، يأتي انطلاقا من إيمانها بفكرة الأنوار التي أساسها الحرية.
كما أعطيت الكلمة لكل من المناضل الأمازيغي الحسين بويعقوبي، سلوى الغربي، نائبة بالبرلمان الكتلاني، ألبيرتو أريكروس، عن حوب بوذيموس الإسباني، وممثل حركة على درب 96 بإميضر، عمر موجان، ادريس السدراوي، رئيس الرابطة المغربية للحقوق والمواطنة، محمد بيهمدن، الكاتب العام للتجمع العالمي الأمازيغي.
وفي مداخلة عبر سكايب، أعطيت الكلمة لمريم وليت أبوبكرين، رئيسة اللجنة الدائمة للأمم المتحدة المكلفة بالشعوب الأصلية.