ناظورسيتي: متابعة
بمناسبة مرور 25 عاما على حادث تحطم طائرة "بوكناير" القادمة من مالقة الإسبانية صوب مليلية في قمة جبلية برأس واش ضواحي بني شيكر بالناظور، ما أدى إلى وفاة 38 شخصا، أنتج تلفزيون المدينة السليبة، فيلما وثائقيا من ثلاث حلقات حول تخليدا لهذه المناسبة الأليمة التي استفاقت على وقعها الساكنة في 25 شتنبر 1998.
ويتناول الفيلم الوثائقي الذي يقع في ثلاثة أجزاء وعنوانه "الرحلة PV4101، بين الأحلام والسماء المكسورة"، الآثار الاقتصادية لوصول شركة طيران جديدة إلى مليلية والزيادة الملحوظة في عدد المسافرين، كما يشرح في الحلقة الثانية، أسباب الحادث بناء على التقرير الرسمي، وحيثياته، فيما ينقل في الحلقة الأخيرة أصوات معاناة أقارب الضحايا بعد هذا الحادث الأليم.
بمناسبة مرور 25 عاما على حادث تحطم طائرة "بوكناير" القادمة من مالقة الإسبانية صوب مليلية في قمة جبلية برأس واش ضواحي بني شيكر بالناظور، ما أدى إلى وفاة 38 شخصا، أنتج تلفزيون المدينة السليبة، فيلما وثائقيا من ثلاث حلقات حول تخليدا لهذه المناسبة الأليمة التي استفاقت على وقعها الساكنة في 25 شتنبر 1998.
ويتناول الفيلم الوثائقي الذي يقع في ثلاثة أجزاء وعنوانه "الرحلة PV4101، بين الأحلام والسماء المكسورة"، الآثار الاقتصادية لوصول شركة طيران جديدة إلى مليلية والزيادة الملحوظة في عدد المسافرين، كما يشرح في الحلقة الثانية، أسباب الحادث بناء على التقرير الرسمي، وحيثياته، فيما ينقل في الحلقة الأخيرة أصوات معاناة أقارب الضحايا بعد هذا الحادث الأليم.
وانطلقت عملية تصوير الفيلم الذي تبلغ مدته خمس ساعات، في فبراير الماضي، حيث تم تحويل المواد التي حصلت عليها القناة إلى انتاج رقمي، يروم التوثيق لواحدة من أشهر الحوادث المأساوية في مليلية، حيث يروم هذا العمل حفظ الذاكرة وتسليط الضوء على أبرز حيثيات الحادث والمعاناة التي تسبب فيها للعديد من الأسر خلال الـ25 سنة الماضية وكذا لاطلاع الجيل الحالي على جزء من تاريخ حوادث الطيران بالمدينة السليبة.
وبحلول 25 شتنبر من كل سنة، تتذكر ساكنة مليلية بكثير من الحزن والأسى، هذا الحادث الأليم، حين فقد ربان طائرة الرحلة رقم 4101 التي كانت قادمة من ملقة السيطرة على القيادة على بعد دقائق قليلة من وصولها إلى المطار، لتصطدم بقمة جبلية في رأس واش، ما أدى آنذاك إلى وفاة 34 مسافرا بالإضافة إلى 4 من أفراد الطاقم.
قوة انفجار الطائرة، أدى إلى تناثر أجزائها لكيلومترات، حيث سقط بعض الحطام في تراب مليلية، والبعض الآخر على بعد 3 كيلومترات من منطقة ثيبوذا، حيث تم هناك العثور على الصندوق الأسود.
وعزت تقارير رسمية، أسباب الحادث، في تسجيل اضطراب على مستوى تواصل ربان الطائرة مع برج المراقبة، بالإضافة إلى فقدان السيطرة نتيجة الضباب الكثيف الذي صعب عملية الرؤية لتحديد المسار المؤدي إلى المطار.
وبحلول 25 شتنبر من كل سنة، تتذكر ساكنة مليلية بكثير من الحزن والأسى، هذا الحادث الأليم، حين فقد ربان طائرة الرحلة رقم 4101 التي كانت قادمة من ملقة السيطرة على القيادة على بعد دقائق قليلة من وصولها إلى المطار، لتصطدم بقمة جبلية في رأس واش، ما أدى آنذاك إلى وفاة 34 مسافرا بالإضافة إلى 4 من أفراد الطاقم.
قوة انفجار الطائرة، أدى إلى تناثر أجزائها لكيلومترات، حيث سقط بعض الحطام في تراب مليلية، والبعض الآخر على بعد 3 كيلومترات من منطقة ثيبوذا، حيث تم هناك العثور على الصندوق الأسود.
وعزت تقارير رسمية، أسباب الحادث، في تسجيل اضطراب على مستوى تواصل ربان الطائرة مع برج المراقبة، بالإضافة إلى فقدان السيطرة نتيجة الضباب الكثيف الذي صعب عملية الرؤية لتحديد المسار المؤدي إلى المطار.