ناظورسيتي: متابعة
تواجه الجارة الشمالية موقفا دقيقا مع قرب انتهاء اتفاقية الصيد البحري بين المغرب والإتحاد الأوروبي، في ظل غياب مؤشرات على تجديد هذا البروتوكول الذي ينتهي سريانه في الـ17 من يوليوز الجاري.
وتعتبر إسبانيا هي المستفيد الأول من هذه الإتفاقية؛ على اعتبار أن أسطولها الأكثر حضورا في المياه الإقليمية المغربية، مما يعني أنها ستكون الأكثر تضررا في حالة عدم تجديد الاتفاق.
ويمكن سبب عدم وضوح مستقبل العلاقة بين المغرب والإتحاد الاوروبي في هذا الجانب، الى رفض المحكمة الأوروبية توقيع أي اتفاقية تشمل الأقاليم الصحراوية المغربية؛ بدعوى أنها منطقة نزاع.
تواجه الجارة الشمالية موقفا دقيقا مع قرب انتهاء اتفاقية الصيد البحري بين المغرب والإتحاد الأوروبي، في ظل غياب مؤشرات على تجديد هذا البروتوكول الذي ينتهي سريانه في الـ17 من يوليوز الجاري.
وتعتبر إسبانيا هي المستفيد الأول من هذه الإتفاقية؛ على اعتبار أن أسطولها الأكثر حضورا في المياه الإقليمية المغربية، مما يعني أنها ستكون الأكثر تضررا في حالة عدم تجديد الاتفاق.
ويمكن سبب عدم وضوح مستقبل العلاقة بين المغرب والإتحاد الاوروبي في هذا الجانب، الى رفض المحكمة الأوروبية توقيع أي اتفاقية تشمل الأقاليم الصحراوية المغربية؛ بدعوى أنها منطقة نزاع.
لكن المغرب يأبى هو الآخر أن يوقع أي اتفاق لا يشمل أقاليمه الجنوبية.
ولا أي قرار لا يعكس قرار المحكمة الأوروبية، موقف أغلبية الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي.
ويشار إلى أن إسبانيا تترأس الدورة السادسة لمجلس الاتحاد الأوروبي لستة أشهر، وهذا يـزيد من الضغوط على البلاد الإيبيرية لإيجاد حل لهذه المشكلة.
ويتوقع أن تبذل إسبانيا جهودا دبلوماسية مكثفة للتوصل إلى تسوية مع المغرب وإيجاد حل يحقق مصالح الطرفين.
ولا أي قرار لا يعكس قرار المحكمة الأوروبية، موقف أغلبية الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي.
ويشار إلى أن إسبانيا تترأس الدورة السادسة لمجلس الاتحاد الأوروبي لستة أشهر، وهذا يـزيد من الضغوط على البلاد الإيبيرية لإيجاد حل لهذه المشكلة.
ويتوقع أن تبذل إسبانيا جهودا دبلوماسية مكثفة للتوصل إلى تسوية مع المغرب وإيجاد حل يحقق مصالح الطرفين.