انسحاب القاضي الطرشي نتيجة وقوع مشادة كلامية بينه وبين هيئة الدفاع عن معتقلي حراك الريف

Rassemblement oraganisé par la Fédération des comités de soutien au mouvement rifain devant le siège de la FIFA à Zurich (Suisse) le 09 mai 2018 pour dénoncer la situation des droits humains dans le Rif et au Maroc.

بسم الله الرحمان الرحيم.في اعتقادي حينما تكون المحاكمة مرتبظة بالشأن السيايس لدولة ما,وخصوصا الدول المتخلفة او الدول السائرة في طريق النمو,فان المحاكمات تكون عبارة عن مسرحيات داخل المحكمة والقرار يتخذ على أساس اعتبارات أخرى لها ارتباط بالدولة وهبة الدولة ومصلحة الدولة وحينما أقول الدولة معناه القابضين على زمام الأمور التي يجب ان تسير عليها الدولة.القاضي المحترم علي الطريشي هو يمثل الدولة أولا وأخيرا,وهذه القضية قضية سياسية بالدرجة الأولى تدخل في اضار المس بمصالح الدولة عند الرموز العليا التي في يدها التصميم الرسوم الذي يجب ان يسير عليه المواطن المغربي.فبالتالي فالقاضي بدون شك ان لم تصدر أوامر عليا بتخفيف الحكم او تبرئة المعتقلين ,سيصدر حكما قاسيا على رؤوس الحراك.وهذا اخواني المغاربة الكرام واضح في محاكمة مرسي بحيث وجدوا له تجاوزات مادية ومعنوية واصدروا احكاما لرميه في السجن الى يوم يبعثون,والذين ارتكبوا الجرائم والمصائب الكبرى اكرموهم واغدقوا عليهم من الرحمة والرافة والخير العميم.هذه المحاكمة في نظري صورية والمعتقلين يدافعون باغصاب منهارة ويحاولون ان يصرحوا بكل ما يملكون من الحجج على انهم أبرياء ويحبون الوطن.فصراحة حالتهم المؤلمة توجع القلوب الرحيمة التي تحب العدل القائم على الحجج المنطقية التي تصدر فقط حينما يكون القضاء مستقلا بحيث يمكن للقاضي ان يحاكم رئيس الدولة بكل شجاعة وبكل وضوح وبكل عدل,فوالله وبالله وتالله فلو ارتكبت مركل الألمانية خطئا على ابسط مواطن الماني ستنال جزاءها بكل تأكيد.فلهذا الامل الوحيد الذي اراه ينقذ ماء الوجه للمعتقلين وللقضاء المغربي هو جلالة الملك بعفوه وبامره المطاع,وفي اعتقادي هو الشخص الوحيد الذ يمكن ان يتجاوز هذه الخطة المرسومة ويخترقها ويعيد المياه الى مجاريها وتبدأ معركة البناء والتشييد بروح جديدة فالطريق نحو العدالة شاق وشاق وشاق يحتاج الى العمل المتواصل والنضال المستمر والصبر الجميل.وان شاء الله سيفتح الله علينا أبواب الخير ويهدينا سبل السلام ان شاء الله