انطلاق أشغال الورش التكويني في الصحافة بدعوة المسئولين إلى إحداث قاعة للسينما بالناظور
بدر أعراب |إلياس حجلة
انطلقت أشغال الدورة التكوينية التي أشرف مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم، على تنظيمها بتعاونٍ مع المرصد الجامعي لـ"مهن الإعلام وممارساته" التابع لكلية آداب جامعة ابن زهر أكادير، صبيحة يوم أمس الخميس 18 دجنبر الجاري، والتي ستمتد إلى اليوم الموالي الجمعة 19 منه، بقاعة العروض التابعة لمؤسسة محمد الخامس للتضامن بالناظور.
وتندرج هذه الدورة التكوينية، التي قام بتأطيرها أساتذة ماستر "مهن الإعلام و تطبيقاته" التابع لذات الكلية المذكورة آنفاً، حول وسائل الإعلام والصحافة الالكترونية، في إطار استعداد مركز الذاكرة المشتركة لتنظيم النسخة الثالثة لمهرجان السينما بمدينة الناظور.
وقد عرفت الفترة الصباحية من اليوم الأول للورش التكويني الذي شارك فيه العديد من المستفدين، أغلبهم ينتمون إلى منابر إعلامية شتّى ذات صلة بشؤون عدّة مناطق وأقاليم كالحسيمة وَالناظور وَالدريوش وَوجدة وَدبدو، إلقاء محاضرة قيّمة حول أنشطة الصحافة الالكترونية بشكل عام، إن على مختلف الأصعدة كأدوات واشتغالها وكيفية تعاطيها وأخلاقياتها ومراميها ومبادئها، كما وَجّه المُحاضر التركيز على المشهد الصحفي بالمغرب بشقيه الوطني والمحلي بشكل خاص، حيث خلقَ تفاعلاً ايجابياً بينه وبين الحاضرين لا سيما منهم المتدربين، عبر طرح أسئلة ومداخلات في سياق الموضوع المُتناول.
وتدرّجَ خلال الفترة المسائية أستاذٌ بسلك الماستر متخصّصٌ في مجال الإعلام، في الحديث على مستويات عدّة تتعلق أساساً بالأجناس الصحفية الأكثر شيوعاً، منها على سبيل العدّ التحقيق والتقرير والمقال، بحيث أسهب في تِبيان الفرق بينها بواسطة معايير تمييز آتى على ذكرها، كما صبّ تركيزه على أداة اللغة بـ"اِعتبارها كائناً حيّاً إذا ما توافرت شروطها المناسبة تحقّقت تنميتها" قال الأستاذ المشرف، فيما في الختام أقيم حفل شايٍّ على شرف الحاضرين.
ومن جانبه أوضح عبد السلام بوطيب رئيس مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم، أن الدورة التكوينية تُعدّ فرصةً لخلق سُبل الحوار مع الصحافة بالأساس، مضيفاً أنها الوسيلة التي تعمل على تتميم تقريب الرؤى ووجهات النظر، كما أكد في معرض مداخلته على هامش أشغال الورش، على ضرورة إحداث قاعة سينمائية بمدينة الناظور، بعدما أصبحت الأخيرة تحتضن مهرجاناً سينمائياً ذا إشعاعٍ وصيتٍ دوليّ.
انطلقت أشغال الدورة التكوينية التي أشرف مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم، على تنظيمها بتعاونٍ مع المرصد الجامعي لـ"مهن الإعلام وممارساته" التابع لكلية آداب جامعة ابن زهر أكادير، صبيحة يوم أمس الخميس 18 دجنبر الجاري، والتي ستمتد إلى اليوم الموالي الجمعة 19 منه، بقاعة العروض التابعة لمؤسسة محمد الخامس للتضامن بالناظور.
وتندرج هذه الدورة التكوينية، التي قام بتأطيرها أساتذة ماستر "مهن الإعلام و تطبيقاته" التابع لذات الكلية المذكورة آنفاً، حول وسائل الإعلام والصحافة الالكترونية، في إطار استعداد مركز الذاكرة المشتركة لتنظيم النسخة الثالثة لمهرجان السينما بمدينة الناظور.
وقد عرفت الفترة الصباحية من اليوم الأول للورش التكويني الذي شارك فيه العديد من المستفدين، أغلبهم ينتمون إلى منابر إعلامية شتّى ذات صلة بشؤون عدّة مناطق وأقاليم كالحسيمة وَالناظور وَالدريوش وَوجدة وَدبدو، إلقاء محاضرة قيّمة حول أنشطة الصحافة الالكترونية بشكل عام، إن على مختلف الأصعدة كأدوات واشتغالها وكيفية تعاطيها وأخلاقياتها ومراميها ومبادئها، كما وَجّه المُحاضر التركيز على المشهد الصحفي بالمغرب بشقيه الوطني والمحلي بشكل خاص، حيث خلقَ تفاعلاً ايجابياً بينه وبين الحاضرين لا سيما منهم المتدربين، عبر طرح أسئلة ومداخلات في سياق الموضوع المُتناول.
وتدرّجَ خلال الفترة المسائية أستاذٌ بسلك الماستر متخصّصٌ في مجال الإعلام، في الحديث على مستويات عدّة تتعلق أساساً بالأجناس الصحفية الأكثر شيوعاً، منها على سبيل العدّ التحقيق والتقرير والمقال، بحيث أسهب في تِبيان الفرق بينها بواسطة معايير تمييز آتى على ذكرها، كما صبّ تركيزه على أداة اللغة بـ"اِعتبارها كائناً حيّاً إذا ما توافرت شروطها المناسبة تحقّقت تنميتها" قال الأستاذ المشرف، فيما في الختام أقيم حفل شايٍّ على شرف الحاضرين.
ومن جانبه أوضح عبد السلام بوطيب رئيس مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم، أن الدورة التكوينية تُعدّ فرصةً لخلق سُبل الحوار مع الصحافة بالأساس، مضيفاً أنها الوسيلة التي تعمل على تتميم تقريب الرؤى ووجهات النظر، كما أكد في معرض مداخلته على هامش أشغال الورش، على ضرورة إحداث قاعة سينمائية بمدينة الناظور، بعدما أصبحت الأخيرة تحتضن مهرجاناً سينمائياً ذا إشعاعٍ وصيتٍ دوليّ.
