ناظورسيتي/ مراسلة
أشرف السيد عبد الله يحيى النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالناظور يوم الجمعة 19 ديسمبر 2014 على انطلاق اللقاءات التواصلية المتعلقة بالأجرأة الاستراتيجية لمشروع المؤسسة بإقليم الناظور.
في بداية الاجتماع رحب السيد النائب الإقليمي بالسيدات والسادة الحاضرين منوها بالجهود التي يبذلونها من أجل الارتقاء بالتدبير التربوي والإداري للمؤسسات التعليمية. مذكرا بالسياق الذي ينعقد فيه الاجتماع وهو أجرأة توجيهات وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني الهادفة إلى إرساء منهجية العمل بمشروع المؤسسة، وتنفيذا للمذكرة الوزارية عدد 159/14 الصادرة بتاريخ 25 نونبر 2014 المتعلقة بتفعيل الاستراتيجية الوطنية لمشروع المؤسسة. مؤكدا أن أهمية هذا الاجتماع التواصلي مرتبطة بالأهمية التي يوليها الإصلاح التربوي لمشروع المؤسسة باعتباره مشروعا استراتيجيا ومدخلا من مداخل الإصلاح تراهن عليه وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني من أجل مدرسة مغربية جديدة ومتطورة تتمتع بالاستقلالية في تدبير شؤونها وبهامش واسع للمبادرة التربوية، وإرساء المقاربة التشاركية والشمولية للشأن التربوي والعمل بمنهجية المشروع؛ واعتماد مبدأ التعاقد والتدبير بالنتائج؛ كل ذلك لأجل خدمة المتعلم والمتعلمة والاستجابة لحاجاته التعليمية والتربوية. وهو غاية ما ترمي إليه المؤسسة التعليمية.
بعد توزيع العدة التربوية والملفات الوثائقية والدلائل على المشاركين، قدم السيد علي بلجراف رئيس مصلحة الشؤون التربوية عرضا مفصلا حول مشروع المؤسسة توخى تقديم خلاصات التقرير الذي أنجزته الوزارة، وعرض سبل تطوير مشروع المؤسسة، والمستجدات المتعلقة به، كما تدارس المجتمعون دليل مساطر التدبير الإداري لمشروع المؤسسة من مرحلة الإعداد إلى مرحلة المصادقة ومراحل والآجال الزمنية لإعداد مشاريع المؤسسات والمصادقة عليها، فضلا عن معايير المصادقة على المستويين المحلي والنيابي.
وتعرف المشاركون أيضا على الحيز الذي خصصته منظومة مسار لأجل تتبع إنجاز المشاريع على المستويات المحلية والإقليمية والجهوية والمركزية، ما يعد خطوة هامة ومؤسسية لترسيخ تقاليد إعداد المشاريع بالمؤسسات التعليمية، وإدراكا لأهميتها التعليمية المدرسية، والارتقاء بها لتصبح من صميم العمل التربوي للمؤسسات التعليمية.
وبعد بسط المنهجية الجديدة لإعداد مشروع المؤسسة واستعراض مراحلها الأربع، مرحلة التشخيص ومرحلة تحديد الأولويات ومرحلة الأجرأة ومرحلة الضبط، فتح باب النقاش الذي مكن المشاركين من إلقاء مزيد من الضوء على قضايا التنزيل الميداني للمشاريع، وإغناء النقاش بملاحظات وآراء وجيهة تساعد على تعميق الفهم وإنضاج التعبئة للانخراط في مسلسل حملات التحسيس والتعبئة في المؤسسات التعليمية بأهمية مشروع المؤسسة.
هذا الاجتماع حضره أعضاء لجنة القيادة الإقليمية لتتبع تنفيذ المخطط الإقليمي لاستراتيجية مشروع المؤسسة، والتي تضم بعض رؤساء المصالح النيابية
أشرف السيد عبد الله يحيى النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالناظور يوم الجمعة 19 ديسمبر 2014 على انطلاق اللقاءات التواصلية المتعلقة بالأجرأة الاستراتيجية لمشروع المؤسسة بإقليم الناظور.
في بداية الاجتماع رحب السيد النائب الإقليمي بالسيدات والسادة الحاضرين منوها بالجهود التي يبذلونها من أجل الارتقاء بالتدبير التربوي والإداري للمؤسسات التعليمية. مذكرا بالسياق الذي ينعقد فيه الاجتماع وهو أجرأة توجيهات وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني الهادفة إلى إرساء منهجية العمل بمشروع المؤسسة، وتنفيذا للمذكرة الوزارية عدد 159/14 الصادرة بتاريخ 25 نونبر 2014 المتعلقة بتفعيل الاستراتيجية الوطنية لمشروع المؤسسة. مؤكدا أن أهمية هذا الاجتماع التواصلي مرتبطة بالأهمية التي يوليها الإصلاح التربوي لمشروع المؤسسة باعتباره مشروعا استراتيجيا ومدخلا من مداخل الإصلاح تراهن عليه وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني من أجل مدرسة مغربية جديدة ومتطورة تتمتع بالاستقلالية في تدبير شؤونها وبهامش واسع للمبادرة التربوية، وإرساء المقاربة التشاركية والشمولية للشأن التربوي والعمل بمنهجية المشروع؛ واعتماد مبدأ التعاقد والتدبير بالنتائج؛ كل ذلك لأجل خدمة المتعلم والمتعلمة والاستجابة لحاجاته التعليمية والتربوية. وهو غاية ما ترمي إليه المؤسسة التعليمية.
بعد توزيع العدة التربوية والملفات الوثائقية والدلائل على المشاركين، قدم السيد علي بلجراف رئيس مصلحة الشؤون التربوية عرضا مفصلا حول مشروع المؤسسة توخى تقديم خلاصات التقرير الذي أنجزته الوزارة، وعرض سبل تطوير مشروع المؤسسة، والمستجدات المتعلقة به، كما تدارس المجتمعون دليل مساطر التدبير الإداري لمشروع المؤسسة من مرحلة الإعداد إلى مرحلة المصادقة ومراحل والآجال الزمنية لإعداد مشاريع المؤسسات والمصادقة عليها، فضلا عن معايير المصادقة على المستويين المحلي والنيابي.
وتعرف المشاركون أيضا على الحيز الذي خصصته منظومة مسار لأجل تتبع إنجاز المشاريع على المستويات المحلية والإقليمية والجهوية والمركزية، ما يعد خطوة هامة ومؤسسية لترسيخ تقاليد إعداد المشاريع بالمؤسسات التعليمية، وإدراكا لأهميتها التعليمية المدرسية، والارتقاء بها لتصبح من صميم العمل التربوي للمؤسسات التعليمية.
وبعد بسط المنهجية الجديدة لإعداد مشروع المؤسسة واستعراض مراحلها الأربع، مرحلة التشخيص ومرحلة تحديد الأولويات ومرحلة الأجرأة ومرحلة الضبط، فتح باب النقاش الذي مكن المشاركين من إلقاء مزيد من الضوء على قضايا التنزيل الميداني للمشاريع، وإغناء النقاش بملاحظات وآراء وجيهة تساعد على تعميق الفهم وإنضاج التعبئة للانخراط في مسلسل حملات التحسيس والتعبئة في المؤسسات التعليمية بأهمية مشروع المؤسسة.
هذا الاجتماع حضره أعضاء لجنة القيادة الإقليمية لتتبع تنفيذ المخطط الإقليمي لاستراتيجية مشروع المؤسسة، والتي تضم بعض رؤساء المصالح النيابية