ناظورسيتي: متابعة
انطلقت بمحكمة الاستئناف في الدارالبيضاء، بعد زوال اليوم الجمعة، محاكمة توفيق بوعشرين مدير جريدة أخبار اليوم، المتابع بتهم ثقيلة من بينها الاتجار بالبشر والاغتصاب والتحرش الجنسي.
وحسب تقارير إعلامية، فإن جميع المصرحات والمشتكيات، تخلفن عن حضور أشغال الجلسة، فيما باشر عبد المولى المروري المنتمي لهيئة الدفاع عن بوعشرين، ترافعه في إطار تقديم الطلبات الأولية والدفوعات الشكلية.
وواصل دفاع بوعشرين تقديمه لدفوعاته الشكلية وطلباته الأولية، حيث وصف المحامي عبد النبي المروري تدخل الفرقة الوطنية في ملف بوعشرين بـ”غير القانوني، والبحث فيه من طرفها، كان وراءه أمرين اثنين، الأول بث الرعب والخوف في نفوس الصحفيين والأقلام الحرة، والثاني هو رسالة للجميع على أننا نحن قادرون على أن نتخطى جميع القوانين لكي نصل إلى أمر معين، وكلا الأمرين خطيرين‘‘، يقول محامي بوعشرين.
وجاء كلام المحامي المروري في إطار دفع تقدم به حول عدم اختصاص الفرقة الوطنية بالبحث في مثل التهم الموجهة لتوفيق بوعشرين، محملا المسؤولية إلى النيابة العامة التي قال بأنها “باركت وتمادت في هذا الخطأ، وعلى أن الاختصاص في هذا الموضوع يعود إلى ضباط الضابطة القضائية المحليين”.
وقد تغيبت كل المشتكيات والمصرحات عن جلسة اليوم، وحده توفيق بوعشرين دخل القاعة عند المناداة عليه من قبل القاضي بوشعيب فارح، وهو يوزع ابتسامته ناحية دفاعه، ليجلس على كرسي موضوع في المكان المخصص للمتهمين مباشرة مقابل هيئة الحكم.
انطلقت بمحكمة الاستئناف في الدارالبيضاء، بعد زوال اليوم الجمعة، محاكمة توفيق بوعشرين مدير جريدة أخبار اليوم، المتابع بتهم ثقيلة من بينها الاتجار بالبشر والاغتصاب والتحرش الجنسي.
وحسب تقارير إعلامية، فإن جميع المصرحات والمشتكيات، تخلفن عن حضور أشغال الجلسة، فيما باشر عبد المولى المروري المنتمي لهيئة الدفاع عن بوعشرين، ترافعه في إطار تقديم الطلبات الأولية والدفوعات الشكلية.
وواصل دفاع بوعشرين تقديمه لدفوعاته الشكلية وطلباته الأولية، حيث وصف المحامي عبد النبي المروري تدخل الفرقة الوطنية في ملف بوعشرين بـ”غير القانوني، والبحث فيه من طرفها، كان وراءه أمرين اثنين، الأول بث الرعب والخوف في نفوس الصحفيين والأقلام الحرة، والثاني هو رسالة للجميع على أننا نحن قادرون على أن نتخطى جميع القوانين لكي نصل إلى أمر معين، وكلا الأمرين خطيرين‘‘، يقول محامي بوعشرين.
وجاء كلام المحامي المروري في إطار دفع تقدم به حول عدم اختصاص الفرقة الوطنية بالبحث في مثل التهم الموجهة لتوفيق بوعشرين، محملا المسؤولية إلى النيابة العامة التي قال بأنها “باركت وتمادت في هذا الخطأ، وعلى أن الاختصاص في هذا الموضوع يعود إلى ضباط الضابطة القضائية المحليين”.
وقد تغيبت كل المشتكيات والمصرحات عن جلسة اليوم، وحده توفيق بوعشرين دخل القاعة عند المناداة عليه من قبل القاضي بوشعيب فارح، وهو يوزع ابتسامته ناحية دفاعه، ليجلس على كرسي موضوع في المكان المخصص للمتهمين مباشرة مقابل هيئة الحكم.