ناظورسيتي -متابعة
ارتفعت أعداد ضحايا التفجير الذي هزّ مرفأ بيروت، أول أمس الثلاثاء، إلى أرقام مهولة، بعدما انتشلت فرق الإنقاذ اللبنانية جثامين من بيت أنقاض المباني المدمّرة ما لا يقل عن 135 شخصا.
كما أكد وزير الصحة اللبناني أن ما يفوق 5 آلاف شخص أصيبوا في الانفجار وأن ما يناهز 300 ألف شخص صاروا بدون منازل صالحة للسّكن بعد أن تحطّمت واجهات المباني بفعل التفجير، الذي طوّحت قوته التفجيرية بالأثاث في الشّوارع وهشمت النوافذ على بعد أميال من موقع الانفجار، في مرفأ المدينة.
كما أن العشرات ما زالوا، بحسب المتحدث ذاته، في عداد المفقودين، في بيروت المنكوبة، التي أعلن رئيس الوزراء الحدادَ فيها ثلاثة أيام بدءا من اليوم الخميس، وسط توقعات بارتفاع أعداد ضحاياه.
وعدّ الانفجار الأقوى على الإطلاق الذي يضرب بيروت، إلى درجة أنّ المباني في جزيرة قبرص في البحر المتوسط، اهتزّت وهي على بعد 160 كيلومترا من موقع التفجير، الذي نكأ جراح اللبنانيين وذكّرهم بأيام الحرب الأهلية قبل ثلاثة عقود.
يأتي ذلك في الوقت الذي يعاني اقتصاد البلد من وطأة انهيار اقتصادي ومن ارتفاع مقلق في أعداد المصابين بفيروس كورونا.
وقُدّر حجم الأضرار التي تسبّب فيها الانفجار بما بين 3 و5 مليارات دولار. وهي خسائر تزيد معاناة لبنان، الذي يحتاج، وفق تقرير للمعهد الأمريكي للدفاع عن الديمقراطية، إلى ما يصل إلى 93 مليار دولار لإنقاذ اقتصاده.
ارتفعت أعداد ضحايا التفجير الذي هزّ مرفأ بيروت، أول أمس الثلاثاء، إلى أرقام مهولة، بعدما انتشلت فرق الإنقاذ اللبنانية جثامين من بيت أنقاض المباني المدمّرة ما لا يقل عن 135 شخصا.
كما أكد وزير الصحة اللبناني أن ما يفوق 5 آلاف شخص أصيبوا في الانفجار وأن ما يناهز 300 ألف شخص صاروا بدون منازل صالحة للسّكن بعد أن تحطّمت واجهات المباني بفعل التفجير، الذي طوّحت قوته التفجيرية بالأثاث في الشّوارع وهشمت النوافذ على بعد أميال من موقع الانفجار، في مرفأ المدينة.
كما أن العشرات ما زالوا، بحسب المتحدث ذاته، في عداد المفقودين، في بيروت المنكوبة، التي أعلن رئيس الوزراء الحدادَ فيها ثلاثة أيام بدءا من اليوم الخميس، وسط توقعات بارتفاع أعداد ضحاياه.
وعدّ الانفجار الأقوى على الإطلاق الذي يضرب بيروت، إلى درجة أنّ المباني في جزيرة قبرص في البحر المتوسط، اهتزّت وهي على بعد 160 كيلومترا من موقع التفجير، الذي نكأ جراح اللبنانيين وذكّرهم بأيام الحرب الأهلية قبل ثلاثة عقود.
يأتي ذلك في الوقت الذي يعاني اقتصاد البلد من وطأة انهيار اقتصادي ومن ارتفاع مقلق في أعداد المصابين بفيروس كورونا.
وقُدّر حجم الأضرار التي تسبّب فيها الانفجار بما بين 3 و5 مليارات دولار. وهي خسائر تزيد معاناة لبنان، الذي يحتاج، وفق تقرير للمعهد الأمريكي للدفاع عن الديمقراطية، إلى ما يصل إلى 93 مليار دولار لإنقاذ اقتصاده.