باشا بني أنصار يحول دون تنفيذ اعتصام بالنقطة الحدودية الوهمية
جواد الغليظ / كمال قروع
حال التدخل الغير المبرر لباشا مدينة بني أنصار اليوم الاثنين 09 غشت 2010 دون تنفيذ الاعتصام الذي كانت مجموعة من الفعاليات الجمعوية التي كانت تود تنفيذه بنقطة الحدود الوهمية بني أنصار مليلية، قصد إغلاق المعبر الذي تسلكه السيارات المحملة بالخضر والفواكه والسمك في اتجاه مليلية المحتلة
وقد تدخل الباشا في الوقت الذي كانت فيه مجموعة من ممثلي الجمعيات تحاور أرباب السيارات الذين كانوا يهمون بالدخول إلى مدينة مليلية على الساعة الخامسة صباحا، قصد إخبارهم بالاعتصام الذي تود الفعاليات الجمعوية تنفيذه على خلفية الاعتداءات العنصرية التي يتعرض لها المواطنين المغاربة من قبل الشرطة الاسبانية في الحدود الوهمية، والتي أصبحت سلوكا مألوفا لدى المستعمر الاسباني اتجاه المغاربة، والذي أبدى فيه باشا المدينة رفضه للاعتصام، ومنع السيارات من الدخول إلى مليلية قصد حرمان المستعمر من الخضر والفواكه والسمك الذي لولا هؤلاء لما ذاقوا منها ذرة واحدة
الفعاليات الجمعوية أوقفت الاعتصام احتجاجا على التدخل الذي لا يصب في المصالح العليا للوطن التي حركت الفعاليات غيرة على كرامة المواطنين التي تهان من قبل الشرطة الاسبانية كل يوم وبطرق مختلفة وعادة ما تتمثل في السب والشتم والضرب المبرح بدون وجه حق
وطرحت تساؤلا عريضا حول القوانين التي تؤطر دخول الخضر والفواكه والسمك إلى مدينة مليلية عبر معبر بني أنصار دون التمكن من معرفة المسطرة التي تطبق على تلك الحمولات من قبل الباشوية نفسها ومن قبل السلطات المتواجدة في المعبر وكذلك الجمارك التي تعد مسؤولة على دخول وخروج السلع من التراب المغربي واليه، و الرسوم التي تفرضها ونوع الجبايات المفروضة على تلك السلع والمستحقات التي تستخلصها الدولة
فيما أكدت مصادر خاصة لموقع ناظورسيتي أن التجار و أرباب السيارات التي تنقل السلع يقومون بإدخال الخضر والفواكه إلى مليلية السليبة دون المرور بسوق الجملة المتواجد بالناظور وذلك انطلاقا من مدينة بركان، إذ أن هؤلاء يلحقون أضرارا فادحة بالاقتصاد المحلي بسبب الفوضوية التي تسود تلك التجارة التي لا يؤطرها أي قانون
و هكذا تداولت الفعاليات الجمعوية المعتصمة بالنقطة الحدودية الوهمية ببني أنصار هذه المستجدات و استنكرت هذا التدخل السافر و اللامقبول لباشا المدينة و استمرت في التنبيه لخطورة هذه التدخلات التي تخدم المستعمر الأسباني الذي كان يراقب عن قرب كل ما يجري بالمعبر وأكدت على الاستمرار في تنظيم أشكال احتجاجية حتى تعدل الشرطة الاسبانية على تصرفاتها العنصرية التي تقترفها في حق المواطنين المغاربة واحترام كرامتهم
حال التدخل الغير المبرر لباشا مدينة بني أنصار اليوم الاثنين 09 غشت 2010 دون تنفيذ الاعتصام الذي كانت مجموعة من الفعاليات الجمعوية التي كانت تود تنفيذه بنقطة الحدود الوهمية بني أنصار مليلية، قصد إغلاق المعبر الذي تسلكه السيارات المحملة بالخضر والفواكه والسمك في اتجاه مليلية المحتلة
وقد تدخل الباشا في الوقت الذي كانت فيه مجموعة من ممثلي الجمعيات تحاور أرباب السيارات الذين كانوا يهمون بالدخول إلى مدينة مليلية على الساعة الخامسة صباحا، قصد إخبارهم بالاعتصام الذي تود الفعاليات الجمعوية تنفيذه على خلفية الاعتداءات العنصرية التي يتعرض لها المواطنين المغاربة من قبل الشرطة الاسبانية في الحدود الوهمية، والتي أصبحت سلوكا مألوفا لدى المستعمر الاسباني اتجاه المغاربة، والذي أبدى فيه باشا المدينة رفضه للاعتصام، ومنع السيارات من الدخول إلى مليلية قصد حرمان المستعمر من الخضر والفواكه والسمك الذي لولا هؤلاء لما ذاقوا منها ذرة واحدة
الفعاليات الجمعوية أوقفت الاعتصام احتجاجا على التدخل الذي لا يصب في المصالح العليا للوطن التي حركت الفعاليات غيرة على كرامة المواطنين التي تهان من قبل الشرطة الاسبانية كل يوم وبطرق مختلفة وعادة ما تتمثل في السب والشتم والضرب المبرح بدون وجه حق
وطرحت تساؤلا عريضا حول القوانين التي تؤطر دخول الخضر والفواكه والسمك إلى مدينة مليلية عبر معبر بني أنصار دون التمكن من معرفة المسطرة التي تطبق على تلك الحمولات من قبل الباشوية نفسها ومن قبل السلطات المتواجدة في المعبر وكذلك الجمارك التي تعد مسؤولة على دخول وخروج السلع من التراب المغربي واليه، و الرسوم التي تفرضها ونوع الجبايات المفروضة على تلك السلع والمستحقات التي تستخلصها الدولة
فيما أكدت مصادر خاصة لموقع ناظورسيتي أن التجار و أرباب السيارات التي تنقل السلع يقومون بإدخال الخضر والفواكه إلى مليلية السليبة دون المرور بسوق الجملة المتواجد بالناظور وذلك انطلاقا من مدينة بركان، إذ أن هؤلاء يلحقون أضرارا فادحة بالاقتصاد المحلي بسبب الفوضوية التي تسود تلك التجارة التي لا يؤطرها أي قانون
و هكذا تداولت الفعاليات الجمعوية المعتصمة بالنقطة الحدودية الوهمية ببني أنصار هذه المستجدات و استنكرت هذا التدخل السافر و اللامقبول لباشا المدينة و استمرت في التنبيه لخطورة هذه التدخلات التي تخدم المستعمر الأسباني الذي كان يراقب عن قرب كل ما يجري بالمعبر وأكدت على الاستمرار في تنظيم أشكال احتجاجية حتى تعدل الشرطة الاسبانية على تصرفاتها العنصرية التي تقترفها في حق المواطنين المغاربة واحترام كرامتهم
