ناظورسيتي | متابعة
كشفت تقرير رسمي وصنف بـ "سري للغاية" حول حملة "المقاطعة" الشعبية لمنتجات 3 شركات، والمستمرة منذ أشهر، وُضع على طاولة رئيس الحكومة، أن حوالي 11 مليون مغربي انخرطوا في المقاطعة، ما يمثل ثلث المغاربة تقريبا.
وأوضحت مصادر إعلامية، أن التقرير تم رفعه لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني، ويتضمن معطيات مفصلة بخصوص عدد الأشخاص المنخرطين في حملة المقاطعة والمدن التي عرفت انخراطًا أكبر من غيرها في الحملة.
وأضاف المصدر ذاته، أن التقرير وضع مدينة الدار البيضاء على رأس لائحة المدن التي انخرطت بقوة في الحملة، متبوعة بطنجة والرباط ثم مراكش وفاس، مشيرا إلى أن الشركات الأكثر تأثرًا بالمقاطعة، هي بالترتيب : شركة سيدي علي، وسنطرال دانون، ثم إفريقيا غاز.
يُشار إلى أن الشركات الـ 3 تكبدت خسائر كبيرة بسبب حملة "المقاطعة"، ما دفع بعضها إلى الإعلان عن إجراءات لإعادة النظر في أسعار المنتوجات، وإطلاق حملات تواصلية مع المواطنين من أجل إشراكهم في تحديد الأسعار الجديدة، في حين وصلت الارتدادات السياسية للحملة إلى تقديم وزير الشؤون العامة والحكامة طلب استقالته من الحكومة بعد مشاركته في احتجاجات ضد المقاطعة أمام البرلمان.
كشفت تقرير رسمي وصنف بـ "سري للغاية" حول حملة "المقاطعة" الشعبية لمنتجات 3 شركات، والمستمرة منذ أشهر، وُضع على طاولة رئيس الحكومة، أن حوالي 11 مليون مغربي انخرطوا في المقاطعة، ما يمثل ثلث المغاربة تقريبا.
وأوضحت مصادر إعلامية، أن التقرير تم رفعه لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني، ويتضمن معطيات مفصلة بخصوص عدد الأشخاص المنخرطين في حملة المقاطعة والمدن التي عرفت انخراطًا أكبر من غيرها في الحملة.
وأضاف المصدر ذاته، أن التقرير وضع مدينة الدار البيضاء على رأس لائحة المدن التي انخرطت بقوة في الحملة، متبوعة بطنجة والرباط ثم مراكش وفاس، مشيرا إلى أن الشركات الأكثر تأثرًا بالمقاطعة، هي بالترتيب : شركة سيدي علي، وسنطرال دانون، ثم إفريقيا غاز.
يُشار إلى أن الشركات الـ 3 تكبدت خسائر كبيرة بسبب حملة "المقاطعة"، ما دفع بعضها إلى الإعلان عن إجراءات لإعادة النظر في أسعار المنتوجات، وإطلاق حملات تواصلية مع المواطنين من أجل إشراكهم في تحديد الأسعار الجديدة، في حين وصلت الارتدادات السياسية للحملة إلى تقديم وزير الشؤون العامة والحكامة طلب استقالته من الحكومة بعد مشاركته في احتجاجات ضد المقاطعة أمام البرلمان.