متابعة
أخلت السلطات البلجيكية صباح الجمعة أحد الصالات في المحطة الشمالية لبروكسل حيث كان يقيم حوالي 200 مهاجر في ظروف يرثى لها. وأشارت الجمعيات والمنظمات الإنسانية أنه تم إيواء 148 شخصا بينما بقي 50 مهاجرا دون مأوى، وأكدت الحكومة أن الهدف من عملية الإخلاء هو لخدمة المصلحة العامة وأنه تم توجيه المهاجرين إلى مراكز الإيواء المخصصة للمشردين.
بعد نداءات المنظمات واستنكار الجمعيات للظروف المتردية التي عاشها المهاجرون في محطة قطارات بروكسل "غار دي نور" لعدة أسابيع، نفذت السلطات الجمعة 17 نيسان/أبريل عملية إخلاء للصالة التي كان يقيم بها حوالي 200 مهاجر.
عند الساعة التاسعة صباحا، بدأ المهاجرون توضيب حاجياتهم لمغادرة المحطة التي كانوا يعيشون بها في ظروف سيئة للغاية دون رعاية صحية أو اجتماعية. وقالت السلطات إن عملية الشرطة كانت تهدف إلى خدمة المصلحة العامة ولم يكن الهدف منها السيطرة على المهاجرين.
وتعرف محطة "غار دي نور" منذ عام 2015 بأنها مكان تجمع للمهاجرين، حيث أنشأت المنظمات غير الحكومية (أطباء بلا حدود وأطباء العالم) مركزا إنسانيا منذ نحو عامين. ومنذ عدة أسابيع، احتمى مئات المهاجرين في صالة داخل محطة القطارات، خاصة وأنهم لم يكونوا من المستفيدين من السكن الذي تقدمه مبادرة منصة المواطنين لاستقبال اللاجئين. وبقي المهاجرون داخل الصالة دون أي رعاية أو متابعة من قبل السلطات المحلية.
وسيتم استيعاب المهاجرين في مراكز إيواء للمشردين، تقع إدارتها على عاتق السلطة الإقليمية. ووفقا لوزارة الهجرة، ستتم متابعة المهاجرين من قبل الوكالة الفيدرالية لاستقبال طالبي اللجوء (Fedasil)، وسيتم تقديم الدعم للأشخاص الراغبين في العودة الطوعية إلى بلادهم.
وبدأ متطوعون من الصليب الأحمر ومنصة استقبال ودعم اللاجئين مساء الخميس، تقديم اقتراحات وحلول للسكن لهؤلاء المهاجرين. وتم تأمين أماكن لـ148 شخصا بينما بقي 50 دون مأوى.
ومن بين الأماكن التي تم اقتراحها على اللاجئين، يتكفل الصليب الأحمر بـ60 منها، وتدير الخدمة الاجتماعية (ساموسوسيال) 40 مكانا واستطاعت منصة دعم اللاجئين أيضا تقديم أماكن لـ40 شخصا.
وأكدت وزيرة الهجرة البلجيكية ماغي دي بلوك أن الأشخاص الذين لن يستفيدوا من الحلول المقترحة للسكن ويبقون في المحطة، ستتكفل بأمرهم الشرطة ليتم نقلهم إلى "مركز مغلق" ريثما يتم النظر في ملفاتهم لإعادتهم إلى بلدهم.
إلا أن الأماكن المتاحة في تلك المراكز غير كافية، نظرا لأن بعض الدول ترفض استعادة مواطنيها، وبالتالي لن تتمكن السلطات من ترحيل جميع الأشخاص الذين يتم نقلهم إلى المراكز. وردا على سؤال حول عدم وجود أماكن متاحة، أوضح أحد المسؤولين في مقابلة مع وسائل الإعلام البلجيكية أنه يتم التجهيز لتأمين أماكن إضافية مؤكدا على أنه "يجب ألّا ينام الناس في هذه الظروف اللاإنسانية بعد الآن".
وأوضح مهدي كاسو المتحدث باسم منصة المواطنين لاستقبال اللاجئين أنه "بعد عشرة أيام من التشاور، أرسلت الوزيرة ماغي دي بلوك أخيرا موظفين من مكتب ‘فيدازيل’ لتقديم معلومات للمهاجرين حول حق اللجوء وأكدت أنه يجب تنظيم استقبال طارئ وإعلام الأشخاص بحقوقهم... إنها معلومات وتوجيهات نطلبها منذ وقت طويل".
وتستقبل بلجيكا بين 600 و700 مهاجر، وهو رقم لم يتغير على مدى الأشهر الماضية.
أخلت السلطات البلجيكية صباح الجمعة أحد الصالات في المحطة الشمالية لبروكسل حيث كان يقيم حوالي 200 مهاجر في ظروف يرثى لها. وأشارت الجمعيات والمنظمات الإنسانية أنه تم إيواء 148 شخصا بينما بقي 50 مهاجرا دون مأوى، وأكدت الحكومة أن الهدف من عملية الإخلاء هو لخدمة المصلحة العامة وأنه تم توجيه المهاجرين إلى مراكز الإيواء المخصصة للمشردين.
بعد نداءات المنظمات واستنكار الجمعيات للظروف المتردية التي عاشها المهاجرون في محطة قطارات بروكسل "غار دي نور" لعدة أسابيع، نفذت السلطات الجمعة 17 نيسان/أبريل عملية إخلاء للصالة التي كان يقيم بها حوالي 200 مهاجر.
عند الساعة التاسعة صباحا، بدأ المهاجرون توضيب حاجياتهم لمغادرة المحطة التي كانوا يعيشون بها في ظروف سيئة للغاية دون رعاية صحية أو اجتماعية. وقالت السلطات إن عملية الشرطة كانت تهدف إلى خدمة المصلحة العامة ولم يكن الهدف منها السيطرة على المهاجرين.
وتعرف محطة "غار دي نور" منذ عام 2015 بأنها مكان تجمع للمهاجرين، حيث أنشأت المنظمات غير الحكومية (أطباء بلا حدود وأطباء العالم) مركزا إنسانيا منذ نحو عامين. ومنذ عدة أسابيع، احتمى مئات المهاجرين في صالة داخل محطة القطارات، خاصة وأنهم لم يكونوا من المستفيدين من السكن الذي تقدمه مبادرة منصة المواطنين لاستقبال اللاجئين. وبقي المهاجرون داخل الصالة دون أي رعاية أو متابعة من قبل السلطات المحلية.
وسيتم استيعاب المهاجرين في مراكز إيواء للمشردين، تقع إدارتها على عاتق السلطة الإقليمية. ووفقا لوزارة الهجرة، ستتم متابعة المهاجرين من قبل الوكالة الفيدرالية لاستقبال طالبي اللجوء (Fedasil)، وسيتم تقديم الدعم للأشخاص الراغبين في العودة الطوعية إلى بلادهم.
وبدأ متطوعون من الصليب الأحمر ومنصة استقبال ودعم اللاجئين مساء الخميس، تقديم اقتراحات وحلول للسكن لهؤلاء المهاجرين. وتم تأمين أماكن لـ148 شخصا بينما بقي 50 دون مأوى.
ومن بين الأماكن التي تم اقتراحها على اللاجئين، يتكفل الصليب الأحمر بـ60 منها، وتدير الخدمة الاجتماعية (ساموسوسيال) 40 مكانا واستطاعت منصة دعم اللاجئين أيضا تقديم أماكن لـ40 شخصا.
وأكدت وزيرة الهجرة البلجيكية ماغي دي بلوك أن الأشخاص الذين لن يستفيدوا من الحلول المقترحة للسكن ويبقون في المحطة، ستتكفل بأمرهم الشرطة ليتم نقلهم إلى "مركز مغلق" ريثما يتم النظر في ملفاتهم لإعادتهم إلى بلدهم.
إلا أن الأماكن المتاحة في تلك المراكز غير كافية، نظرا لأن بعض الدول ترفض استعادة مواطنيها، وبالتالي لن تتمكن السلطات من ترحيل جميع الأشخاص الذين يتم نقلهم إلى المراكز. وردا على سؤال حول عدم وجود أماكن متاحة، أوضح أحد المسؤولين في مقابلة مع وسائل الإعلام البلجيكية أنه يتم التجهيز لتأمين أماكن إضافية مؤكدا على أنه "يجب ألّا ينام الناس في هذه الظروف اللاإنسانية بعد الآن".
وأوضح مهدي كاسو المتحدث باسم منصة المواطنين لاستقبال اللاجئين أنه "بعد عشرة أيام من التشاور، أرسلت الوزيرة ماغي دي بلوك أخيرا موظفين من مكتب ‘فيدازيل’ لتقديم معلومات للمهاجرين حول حق اللجوء وأكدت أنه يجب تنظيم استقبال طارئ وإعلام الأشخاص بحقوقهم... إنها معلومات وتوجيهات نطلبها منذ وقت طويل".
وتستقبل بلجيكا بين 600 و700 مهاجر، وهو رقم لم يتغير على مدى الأشهر الماضية.