توفيق بوعيشي
قالت سعاد الشيخي البرلمانية السابقة عن اقليم الحسيمة في تدوينة على صفحتها في "الفايسبوك" ان الحسيمة عرفت خلال 20 يوليوز مسيرات بالآلاف والمئات ... لكنها متفرقة ومحاصرة في كل الأحياء، والمواجهات بدأت منذ الوهلة الأولى لخروج المواطنين إلى الشوارع.."
واضافت الشيخي في وصفها للمسيرة الاستثنائية التي عرفتها الحسيمة " كنت وسط المدينة حيث المطاردات والقنابل المسيلة للدموع يتم إطلاقها بكثافة لمجرد محاولات التحاق المجموعات ببعضها، ثم التقيت بمجموعة من النساء بينهن أمهات وزوجات وعائلات المعتقلين، فاخترت البقاء إلى جانبهن، كنا في شارع عبد الكريم الخطابي والنساء يرددن شعارات مطالبة بإطلاق سراح المعتقلين وسط تطويق أمني كثيف، قبل أن يتم استقدام فرقة أمنية نسائية لتفريق التجمع، وبدأن بتعنيف المحتجات وتفريقهن بقوة،.."
وتابع الشيخي قولها ،"..وفي الوقت الذي كنت فيه أحاول الدفاع عن النساء وحث الأمن على الأخذ بعين الاعتبار وضعية المحتجات كونهن من أقارب المعتقلين وبينهن أمهات كبيرات في السن، لم أشعر إلا بهجوم عدد من الشرطيات قمن بمسكي وجري لإبعادي بالقوة، فيما إحداهن قامت بركل حقيبة يدي التي تحمل بطاقاتي وهواتفي ورميها بعيدا..."
وختمت الشيخي تدوينته بالاشادة باخلاق وشهامة شباب الحراك الذي قام احدهم باسترجاع حقيبتها اليدوية من وسط رجال الامن وسلمها لها حيث قالت ، "إنه نموذج ومثال لشباب حراك الريف، الذين اختاروا الخروج للشارع لمواجهة الفساد والطغيان.."
قالت سعاد الشيخي البرلمانية السابقة عن اقليم الحسيمة في تدوينة على صفحتها في "الفايسبوك" ان الحسيمة عرفت خلال 20 يوليوز مسيرات بالآلاف والمئات ... لكنها متفرقة ومحاصرة في كل الأحياء، والمواجهات بدأت منذ الوهلة الأولى لخروج المواطنين إلى الشوارع.."
واضافت الشيخي في وصفها للمسيرة الاستثنائية التي عرفتها الحسيمة " كنت وسط المدينة حيث المطاردات والقنابل المسيلة للدموع يتم إطلاقها بكثافة لمجرد محاولات التحاق المجموعات ببعضها، ثم التقيت بمجموعة من النساء بينهن أمهات وزوجات وعائلات المعتقلين، فاخترت البقاء إلى جانبهن، كنا في شارع عبد الكريم الخطابي والنساء يرددن شعارات مطالبة بإطلاق سراح المعتقلين وسط تطويق أمني كثيف، قبل أن يتم استقدام فرقة أمنية نسائية لتفريق التجمع، وبدأن بتعنيف المحتجات وتفريقهن بقوة،.."
وتابع الشيخي قولها ،"..وفي الوقت الذي كنت فيه أحاول الدفاع عن النساء وحث الأمن على الأخذ بعين الاعتبار وضعية المحتجات كونهن من أقارب المعتقلين وبينهن أمهات كبيرات في السن، لم أشعر إلا بهجوم عدد من الشرطيات قمن بمسكي وجري لإبعادي بالقوة، فيما إحداهن قامت بركل حقيبة يدي التي تحمل بطاقاتي وهواتفي ورميها بعيدا..."
وختمت الشيخي تدوينته بالاشادة باخلاق وشهامة شباب الحراك الذي قام احدهم باسترجاع حقيبتها اليدوية من وسط رجال الامن وسلمها لها حيث قالت ، "إنه نموذج ومثال لشباب حراك الريف، الذين اختاروا الخروج للشارع لمواجهة الفساد والطغيان.."