متابعة
زار أمس الأربعاء وفد من تلاميذ أبناء الجالية المغربية المقيمة بمدينة أميان شمال فرنسا عدد من الأماكن التاريخية بتمسمان، وقدمت لهم شروحات حولها في إطار التعريف بالمناطق التاريخية التي يزخر بها إقليم الدريوش .
وتأتي هذه الزيارة ضمن برنامج الوفد الفرنسي الذي يقوم بزيارة إقليم الدريوش بتنسيق مع المجلس الإقليمي وجمعيات المجتمع المدني للجالية المغربية بأميان الفرنسية ومجلسها البلدي، التي استقبلت هي الاخرى التلاميذ المتفوقين بالمؤسسات التعليمية بإقليم الدريوش في وقت سابق بتنسيق مع جمعية تيسغناس .
وقدم الوفد المرافق للتلاميذ شروحات مهمة لكل الأماكن التاريخية التي قاموا بزيارتها، أولها مسجد بني بويعقوب العتيق الذي تم بناءه من قبل المرينيين ثم إعادة بنائه من قبل المستعمر الاسباني الذي قصفه وحطمه إبان الغزو وصممه على الطريقة الاندلسية مع إحداث مدرسة للعلوم المختلفة الشرعية والعلمية حيث شرع في استخدامها سنة 1934 وكان يتواجد بداخلها بيوت تأوي الطلبة من ربوع مختلفة من الريف الكبير من مناطق قلعية كبدانة بني سعيد بني وليشك بني توزين بني ورياغل بحد حصول الطلبة على اجازة علمية منها يلتحقون منها الى تطوان أو القرويين بفاس تخرج منها أطر كبرى مع بداية الاستقلال في مختلف المناصب بالمملكة :قضاة محامون عامل اقليم أساتذة .
كما حضي التلاميذ بزيارة إلى جبل القرن الذي يبعد عن مركز كرونة بنحو 15 وبني بويعقوب بنحو 7 كلمترات بالضبط الى مسجد القرن المطل على إقليم الحسيمة و سد محمد عبد الكريم الخطابي وعلى مد البصر شمالا جزيرة النكور المحتلة هذا المسجد الذي بني ما بين القن11 و 14 الميلادي على أعلى قمة في ارتفاع يناهز 1100 م ملامحه تغيرت الآن لاعادة بنائه بعدما كان جزء منه قد تهاوى كان يقام بجواره سوق نسائة لبيغ أغرض الزينة للنساء أيام الجمعة و الادوات التقليدية من صنع محلي كالمكنسة منصنع بالمواد الصبيعية المحلية وأدوات المطبخ التقليدية كالطاجين ومشتقاته ولكن توقف الآن لأسباب عديدة منها صعوبة المسالك للوصول اليه منطقة خلوية هجرة السكان الى المدن المجاورة الهجرة خارج الوطن .
وقدم أستاذ للعلوم الطبيعية نبذة عن الغطاء الغابوي و أنواع الاشجار الطبيعية التي تكسو الغابة من أشهرها البلوط الفليني ساسنو الصنوبر الى غيرذلك من أنواع النباتات العطرية وانتهت الزيارة بالتوقف عند تذكار معركة أنوال بهضبة أنوال التابعة لبني أولشك وشموخ جبل دهار أبران الذي يذكره التاريخ بمداد من الفخر في معارك الريف لمواجهة التوغل الاستعمار الاسباني.
زار أمس الأربعاء وفد من تلاميذ أبناء الجالية المغربية المقيمة بمدينة أميان شمال فرنسا عدد من الأماكن التاريخية بتمسمان، وقدمت لهم شروحات حولها في إطار التعريف بالمناطق التاريخية التي يزخر بها إقليم الدريوش .
وتأتي هذه الزيارة ضمن برنامج الوفد الفرنسي الذي يقوم بزيارة إقليم الدريوش بتنسيق مع المجلس الإقليمي وجمعيات المجتمع المدني للجالية المغربية بأميان الفرنسية ومجلسها البلدي، التي استقبلت هي الاخرى التلاميذ المتفوقين بالمؤسسات التعليمية بإقليم الدريوش في وقت سابق بتنسيق مع جمعية تيسغناس .
وقدم الوفد المرافق للتلاميذ شروحات مهمة لكل الأماكن التاريخية التي قاموا بزيارتها، أولها مسجد بني بويعقوب العتيق الذي تم بناءه من قبل المرينيين ثم إعادة بنائه من قبل المستعمر الاسباني الذي قصفه وحطمه إبان الغزو وصممه على الطريقة الاندلسية مع إحداث مدرسة للعلوم المختلفة الشرعية والعلمية حيث شرع في استخدامها سنة 1934 وكان يتواجد بداخلها بيوت تأوي الطلبة من ربوع مختلفة من الريف الكبير من مناطق قلعية كبدانة بني سعيد بني وليشك بني توزين بني ورياغل بحد حصول الطلبة على اجازة علمية منها يلتحقون منها الى تطوان أو القرويين بفاس تخرج منها أطر كبرى مع بداية الاستقلال في مختلف المناصب بالمملكة :قضاة محامون عامل اقليم أساتذة .
كما حضي التلاميذ بزيارة إلى جبل القرن الذي يبعد عن مركز كرونة بنحو 15 وبني بويعقوب بنحو 7 كلمترات بالضبط الى مسجد القرن المطل على إقليم الحسيمة و سد محمد عبد الكريم الخطابي وعلى مد البصر شمالا جزيرة النكور المحتلة هذا المسجد الذي بني ما بين القن11 و 14 الميلادي على أعلى قمة في ارتفاع يناهز 1100 م ملامحه تغيرت الآن لاعادة بنائه بعدما كان جزء منه قد تهاوى كان يقام بجواره سوق نسائة لبيغ أغرض الزينة للنساء أيام الجمعة و الادوات التقليدية من صنع محلي كالمكنسة منصنع بالمواد الصبيعية المحلية وأدوات المطبخ التقليدية كالطاجين ومشتقاته ولكن توقف الآن لأسباب عديدة منها صعوبة المسالك للوصول اليه منطقة خلوية هجرة السكان الى المدن المجاورة الهجرة خارج الوطن .
وقدم أستاذ للعلوم الطبيعية نبذة عن الغطاء الغابوي و أنواع الاشجار الطبيعية التي تكسو الغابة من أشهرها البلوط الفليني ساسنو الصنوبر الى غيرذلك من أنواع النباتات العطرية وانتهت الزيارة بالتوقف عند تذكار معركة أنوال بهضبة أنوال التابعة لبني أولشك وشموخ جبل دهار أبران الذي يذكره التاريخ بمداد من الفخر في معارك الريف لمواجهة التوغل الاستعمار الاسباني.