الحسيمة : يونس أفطيط
من الاطفال الرضع حتى الشيوخ خرجت الحسيمة بالامس عن بكرة أبيها في أطول مسيرة إحتجاجية في تاريخها، إنطلقت بنا في جو مهيب من مستشفى محمد الخامس لندفن محسن فكري في جماعة إمزورن حيث بيت أسرته.
كانت الساعة تشير إلى الحادية عشرة صباحا، سيارات الاجرة بصنفيها أغلقت الطرقات وتوقفت الحياة بشكل تام في المدينة الساحلية، المطاعم والمقاهي والمحلات مغلقة، على جمهور الاعلاميين الذين حجوا إلى الحسيمة أن يصوموا مرغمين في يوم طويل.
على طول الطريق كانت السيارات والراجلين ينضمون في كل حين وبين هؤلاء كان الاعلاميون مضطرين للعودة إلى آخر القافلة ثم الطيران إلى مقدمتها، كان الأمر شبه مستحيل لكن شباب الحسيمة تجندو ليحولوا المستحيل إلى حقيقة بعدما وضعوا دراجاتهم النارية كوسائل نقل بديلة عن السيارات التي كانت تتحرك ببطئ، وكل صحفي ما عليه إلا أن يمتطي دراجة نارية ويطلب منها إيصاله لوجهته.
في بوكيدارن كان الإعياء قد تمكن من المحتجين لكن المفاجئة هي أن السكان خرجوا بقناني المياه الباردة ينتظرون المسيرة لإرواء عطش المارة، لم تكن هناك متاريس لقطع الطريق أو عصي وحجارة بل الماء البارد للجميع وشاحن الهواتف للإعلاميين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي لينقلوا الحقيقة للعالم.
لقد كانت بالفعل أطول مسيرة سلمية في تاريخ الحسيمة أظهرت تضامنا لا مشروطا مع تاجر سمك أوقعته الحكرة بين قواطع لفرم الأزبال.
من الاطفال الرضع حتى الشيوخ خرجت الحسيمة بالامس عن بكرة أبيها في أطول مسيرة إحتجاجية في تاريخها، إنطلقت بنا في جو مهيب من مستشفى محمد الخامس لندفن محسن فكري في جماعة إمزورن حيث بيت أسرته.
كانت الساعة تشير إلى الحادية عشرة صباحا، سيارات الاجرة بصنفيها أغلقت الطرقات وتوقفت الحياة بشكل تام في المدينة الساحلية، المطاعم والمقاهي والمحلات مغلقة، على جمهور الاعلاميين الذين حجوا إلى الحسيمة أن يصوموا مرغمين في يوم طويل.
على طول الطريق كانت السيارات والراجلين ينضمون في كل حين وبين هؤلاء كان الاعلاميون مضطرين للعودة إلى آخر القافلة ثم الطيران إلى مقدمتها، كان الأمر شبه مستحيل لكن شباب الحسيمة تجندو ليحولوا المستحيل إلى حقيقة بعدما وضعوا دراجاتهم النارية كوسائل نقل بديلة عن السيارات التي كانت تتحرك ببطئ، وكل صحفي ما عليه إلا أن يمتطي دراجة نارية ويطلب منها إيصاله لوجهته.
في بوكيدارن كان الإعياء قد تمكن من المحتجين لكن المفاجئة هي أن السكان خرجوا بقناني المياه الباردة ينتظرون المسيرة لإرواء عطش المارة، لم تكن هناك متاريس لقطع الطريق أو عصي وحجارة بل الماء البارد للجميع وشاحن الهواتف للإعلاميين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي لينقلوا الحقيقة للعالم.
لقد كانت بالفعل أطول مسيرة سلمية في تاريخ الحسيمة أظهرت تضامنا لا مشروطا مع تاجر سمك أوقعته الحكرة بين قواطع لفرم الأزبال.