متابعة
أمسكت سيدة أميركية من ولاية نيوجيرسي بقلبها بعد أن نجح الأطباء في عملية استئصاله، ومن ثم زراعة قلب آخر جديد مكانه، ليلقي الأطباء بقلبها المريض التالف بين يديها، بعد أن استفاقت من العملية الناجحة، فتلتقط الصور التذكارية مع قلبها القديم، في حادثة غير مسبوقة بالعالم.
وفي تفاصيل القصة التي نشرتها جريدة “مترو” الشعبية واسعة الانتشار في بريطانيا فإن السيدة، ليزا سالبيرغ، البالغة من العمر 48 عاماً تخلصت أخيراً من قلبها المريض الذي كانت تعاني منه، منذ أن كانت في الثانية عشرة من عمرها، لتنهي بذلك مرضاً مستعصياً في جسدها استمر 36 عاماً، وهو ينهش في جسدها.
وبحسب الأطباء، فقد وصلت سالبيرغ إلى نهاية المشوار مع قلبها المريض العام الماضي، حيث بدأ يفشل تدريجياً وباتت السيدة تواجه خيارين لا ثالث لهما: إما الموت أو زراعة قلب جديد، لكنَّ عملية الزراعة نجحت أخيراً، لتفلت السيدة الأميركية من الموت وتعود إلى الحياة بعد عملية زراعة ناجحة لقلب جديد.
وظهرت سابيرغ في صورة تذكارية من داخل المستشفى، وهي تمسك في يدها بقلبها المريض السابق، فيما بدت بصحة جيدة ووضع طبيعي بعد أن انتهت من العملية الخطرة، التي لم يكن أمامها أي خيار سوى أن تجريها.
وبحسب جريدة “مترو” فإن ليزا طلبت من الأطباء شيئاً واحداً قبل أن تدخل العملية، وهو الاحتفاظ بقلبها المريض حتى تفيق وتراه، وهو ما امتثل له الأطباء بالفعل، وبمجرد أن استيقظت من العملية سلموها القلب الذي أمسكت به بفرح وشجاعة.
وقالت ليزا سالبيرغ: “لقد أدهشني كثافة القلب ووزنه، إنه حقاً حقاً ثقيل”، وأضافت وهي تتحدث عن قلبها المريض الذي تم استئصاله من صدرها: “لقد كنا أصدقاء طوال الـ48 عاماً الماضية”.
وكانت ليزا تعاني من ضعف وراثي في عضلة القلب، وظلت العضلة تضعف تدريجياً وتتضخم الشرايين حتى لم يعد القلب قادراً على ضخ الدماء، وهو ما كان يعني أنها تواجه خطر الموت في حال لم تقم بإجراء هذه العملية.
وكانت شقيقة ليزا قد توفيت بمرض القلب ذاته، كما أن خمسة على الأقل من أفراد العائلة يعانون من المشكلة ذاتها، والسبب وراثي لهم جميعاً، بحسب تشخيص الأطباء.
وفور نجاح العملية بدأت ليزا بتأسيس جمعية خيرية لمرضى القلب في محاولة لجمع أكبر مبلغ مالي ممكن وتسخيره في عمليات البحث العلمي الخاصة بهذا المجال.
أمسكت سيدة أميركية من ولاية نيوجيرسي بقلبها بعد أن نجح الأطباء في عملية استئصاله، ومن ثم زراعة قلب آخر جديد مكانه، ليلقي الأطباء بقلبها المريض التالف بين يديها، بعد أن استفاقت من العملية الناجحة، فتلتقط الصور التذكارية مع قلبها القديم، في حادثة غير مسبوقة بالعالم.
وفي تفاصيل القصة التي نشرتها جريدة “مترو” الشعبية واسعة الانتشار في بريطانيا فإن السيدة، ليزا سالبيرغ، البالغة من العمر 48 عاماً تخلصت أخيراً من قلبها المريض الذي كانت تعاني منه، منذ أن كانت في الثانية عشرة من عمرها، لتنهي بذلك مرضاً مستعصياً في جسدها استمر 36 عاماً، وهو ينهش في جسدها.
وبحسب الأطباء، فقد وصلت سالبيرغ إلى نهاية المشوار مع قلبها المريض العام الماضي، حيث بدأ يفشل تدريجياً وباتت السيدة تواجه خيارين لا ثالث لهما: إما الموت أو زراعة قلب جديد، لكنَّ عملية الزراعة نجحت أخيراً، لتفلت السيدة الأميركية من الموت وتعود إلى الحياة بعد عملية زراعة ناجحة لقلب جديد.
وظهرت سابيرغ في صورة تذكارية من داخل المستشفى، وهي تمسك في يدها بقلبها المريض السابق، فيما بدت بصحة جيدة ووضع طبيعي بعد أن انتهت من العملية الخطرة، التي لم يكن أمامها أي خيار سوى أن تجريها.
وبحسب جريدة “مترو” فإن ليزا طلبت من الأطباء شيئاً واحداً قبل أن تدخل العملية، وهو الاحتفاظ بقلبها المريض حتى تفيق وتراه، وهو ما امتثل له الأطباء بالفعل، وبمجرد أن استيقظت من العملية سلموها القلب الذي أمسكت به بفرح وشجاعة.
وقالت ليزا سالبيرغ: “لقد أدهشني كثافة القلب ووزنه، إنه حقاً حقاً ثقيل”، وأضافت وهي تتحدث عن قلبها المريض الذي تم استئصاله من صدرها: “لقد كنا أصدقاء طوال الـ48 عاماً الماضية”.
وكانت ليزا تعاني من ضعف وراثي في عضلة القلب، وظلت العضلة تضعف تدريجياً وتتضخم الشرايين حتى لم يعد القلب قادراً على ضخ الدماء، وهو ما كان يعني أنها تواجه خطر الموت في حال لم تقم بإجراء هذه العملية.
وكانت شقيقة ليزا قد توفيت بمرض القلب ذاته، كما أن خمسة على الأقل من أفراد العائلة يعانون من المشكلة ذاتها، والسبب وراثي لهم جميعاً، بحسب تشخيص الأطباء.
وفور نجاح العملية بدأت ليزا بتأسيس جمعية خيرية لمرضى القلب في محاولة لجمع أكبر مبلغ مالي ممكن وتسخيره في عمليات البحث العلمي الخاصة بهذا المجال.