متابعة
تواصل جبهة البوليساريو تحرشها العسكري على طول الشريط الحدودي الجزائري، بعد أن قامت بتدريب عناصر انفصالية داخل أنفاق موجودة تحت أحزمة الدفاع المغربي، ومجهزة بأفضل وسائل التهوية والإنارة، في تلويح متكرر بورقة الحرب ضد المغرب.
وبينت معطيات وصور تم تداولها أن العديد من الشبان، الذين يدخلون إلى أنفاق تحت أرضية، يستفيدون من دعم خبراء عسكريين متخصصين في حرب العصابات، من "حزب الله" اللبناني، جربوا طرق العصابات إبان حربهم مع الجيش الإسرائيلي سنة 2006.
العمليات التي سميت بـ "المظلة المضادة"، كشفت عنها جريدة "الجزائر تايمز"، التي أشارت إلى أن أحمد القايد صالح، رئيس أركان الجيش الشعبي الجزائري، ونائب وزير الدفاع الوطني، يوجد وراءها، مضيفة أنه ساعد على توسيعها وتقويتها من أجل تخزين منصات صواريخ ومخازن للأسلحة والعتاد، وزرع أكبر عدد ممكن من الألغام في المناطق المحررة، كإحدى الأولويات الإستراتيجية في النزاع المسلح مع المغرب لتحقيق عنصر المفاجأة في حالة الحرب مع المملكة.
وحسب المصدر ذاته، فإن "البوليساريو تقوم بعدة مناورات وتدريبات بمنطقة بئر الحلو والمنطقة العازلة، حيث تعمد إلى تدريب مجموعة من الشباب على استعمال حرب الأنفاق، واقتحام الجدار الأمني المغربي، وتنفيذ عمليات ضد القوات المسلحة الملكية، لما توفره تلك الأنفاق من إمكانيات للتنقل تحت الأرض، وتجنب القصف الذي قد يشنه الطيران المغربي".
وكان المغرب قد قطع أمس علاقاته مع إيران، متهما حزب الله بإرسال خبراء متفجرات ومؤطرين عسكريين إلى تندوف من أجل تدريب عناصر البوليساريو على حرب العصابات، ولتكوين عناصر كوموندو بهدف القيام بعمليات تستهدف المغرب، كما تم مؤخرا، أول تسليم لشحنة أسلحة من طرف قياديين في حزب الله للميليشيات المسلحة للبوليساريو، وشملت خصوصا أسلحة "سام 9" و"سام 11 "و"ستريلا".
تواصل جبهة البوليساريو تحرشها العسكري على طول الشريط الحدودي الجزائري، بعد أن قامت بتدريب عناصر انفصالية داخل أنفاق موجودة تحت أحزمة الدفاع المغربي، ومجهزة بأفضل وسائل التهوية والإنارة، في تلويح متكرر بورقة الحرب ضد المغرب.
وبينت معطيات وصور تم تداولها أن العديد من الشبان، الذين يدخلون إلى أنفاق تحت أرضية، يستفيدون من دعم خبراء عسكريين متخصصين في حرب العصابات، من "حزب الله" اللبناني، جربوا طرق العصابات إبان حربهم مع الجيش الإسرائيلي سنة 2006.
العمليات التي سميت بـ "المظلة المضادة"، كشفت عنها جريدة "الجزائر تايمز"، التي أشارت إلى أن أحمد القايد صالح، رئيس أركان الجيش الشعبي الجزائري، ونائب وزير الدفاع الوطني، يوجد وراءها، مضيفة أنه ساعد على توسيعها وتقويتها من أجل تخزين منصات صواريخ ومخازن للأسلحة والعتاد، وزرع أكبر عدد ممكن من الألغام في المناطق المحررة، كإحدى الأولويات الإستراتيجية في النزاع المسلح مع المغرب لتحقيق عنصر المفاجأة في حالة الحرب مع المملكة.
وحسب المصدر ذاته، فإن "البوليساريو تقوم بعدة مناورات وتدريبات بمنطقة بئر الحلو والمنطقة العازلة، حيث تعمد إلى تدريب مجموعة من الشباب على استعمال حرب الأنفاق، واقتحام الجدار الأمني المغربي، وتنفيذ عمليات ضد القوات المسلحة الملكية، لما توفره تلك الأنفاق من إمكانيات للتنقل تحت الأرض، وتجنب القصف الذي قد يشنه الطيران المغربي".
وكان المغرب قد قطع أمس علاقاته مع إيران، متهما حزب الله بإرسال خبراء متفجرات ومؤطرين عسكريين إلى تندوف من أجل تدريب عناصر البوليساريو على حرب العصابات، ولتكوين عناصر كوموندو بهدف القيام بعمليات تستهدف المغرب، كما تم مؤخرا، أول تسليم لشحنة أسلحة من طرف قياديين في حزب الله للميليشيات المسلحة للبوليساريو، وشملت خصوصا أسلحة "سام 9" و"سام 11 "و"ستريلا".