الرياض- وكالات
انتشر فيديو فلسطيني على مواقع التواصل الاجتماعي، يصور شابًا من الخليل، يهرب من أربعة جنود إسرائيليين حاولوا اعتراض طريقه. وما زاد من انتشار الفيديو إضافة صوت المعلق الرياضي يوسف سيف على المقطع، ليتابع الشاب أثناء هربه من الجنود، على طريقة لاعب كرة القدم العالمي ليونيل ميسي، وكأن الشاب لا يتخطى جيش الدفاع الاسرائيلي، بل يتجاوز خط دفاع الخصم على ملعب كرة القدم، ليسجل هدفًا في مرمى... إسرائيل.
رفع التحدي
لربما الفيديو هذا مضحك كما نشر، لكنه مؤثر فعلًا، إذ يلقي الضوء على أمرين اثنين. الأول استمرار الجيش الاسرائيلي في التضييق على الفلسطينيين، في الخليل وفي غيرها من المناطق الفلسطينية الأخرى، والثاني استمرار الفلسطينيين في الصمود بوجه التدابير الاسرائيلية، بل ورفع الصمود إلى مستوى التحدي، ولو كان هذا التحدي في شريط فيديو، لا تتجاوز مدته الدقيقة الواحدة.
فالمواجهات مستمرة في الخليل، والرصاص المطاطي ما زال يصيب الفلسطينيين في المواجهات مع الجنود الاسرائيليين، وقنابل الغاز المسيل للدموع ما زالت تسبب الاختناق للكثيرين من الفلسطينيين، لكنها لا تثنيهم عن رمي الحجارة، ولا عن الابتسام للغد، ولا عن لعب كرة القدم الوهمية مع الجنود الاسرائيليين.
انتشر فيديو فلسطيني على مواقع التواصل الاجتماعي، يصور شابًا من الخليل، يهرب من أربعة جنود إسرائيليين حاولوا اعتراض طريقه. وما زاد من انتشار الفيديو إضافة صوت المعلق الرياضي يوسف سيف على المقطع، ليتابع الشاب أثناء هربه من الجنود، على طريقة لاعب كرة القدم العالمي ليونيل ميسي، وكأن الشاب لا يتخطى جيش الدفاع الاسرائيلي، بل يتجاوز خط دفاع الخصم على ملعب كرة القدم، ليسجل هدفًا في مرمى... إسرائيل.
رفع التحدي
لربما الفيديو هذا مضحك كما نشر، لكنه مؤثر فعلًا، إذ يلقي الضوء على أمرين اثنين. الأول استمرار الجيش الاسرائيلي في التضييق على الفلسطينيين، في الخليل وفي غيرها من المناطق الفلسطينية الأخرى، والثاني استمرار الفلسطينيين في الصمود بوجه التدابير الاسرائيلية، بل ورفع الصمود إلى مستوى التحدي، ولو كان هذا التحدي في شريط فيديو، لا تتجاوز مدته الدقيقة الواحدة.
فالمواجهات مستمرة في الخليل، والرصاص المطاطي ما زال يصيب الفلسطينيين في المواجهات مع الجنود الاسرائيليين، وقنابل الغاز المسيل للدموع ما زالت تسبب الاختناق للكثيرين من الفلسطينيين، لكنها لا تثنيهم عن رمي الحجارة، ولا عن الابتسام للغد، ولا عن لعب كرة القدم الوهمية مع الجنود الاسرائيليين.