ناظورسيتي | عبد الكريم هرواش
تشبّثٌ مراهق بعربة مُحمّلة بالبضائع والأمتعة تجرّها حافلة نقل المسافرين قادمة صوبَ مدينة النّاظور. ويظهر المراهق وهو بعيد عن أنظار سائق الحافلة في وضعية خطيرة جدًا من المُحتمل أن تسبّب له في حادثة مُميتة في حالة ما إذا فقد التحكّم في قبضته ببوّابة العربة.
وقد استطاع بطلُ هذه المغامرة أن يقطع أشواطًا طويلة من الطريق على حساب الحافلة التي كانت تسير بسرعة في شارع التاويمة في اتّجاه شارع طنجة عبر شارع 3 مارس، دون أن يلقي حسابًا للسيّارات التي تحفّ بالحافلة من كل جهة، ولا متى ستتوقّف الحافلة لكي يأخذ لنفسه فترة راحة في حالة ما إذا أصاب التعبُ يديه من طول التشبّث المستمر؟
وجدير ذكره أن الكثير من الأطفال الصغار والمراهقين قضوا نحْبَهُم في حوادث مميتة على شاكلةِ هذه المغامرة التي يقفُ وراءها هذا المشاغبُ الصّغير دون أخذِ العواقب الخطيرة بعين الاعتبار، إذ منَ الممكن جدًا أن يتسبّبُ مزيدٌ من السّرعةِ في فقدان السيطرة لدى بطلنا وغيره فيسقط على قارعة الطّريق، ناهيك عن قوّة الانعطافات المفاجئة.
تشبّثٌ مراهق بعربة مُحمّلة بالبضائع والأمتعة تجرّها حافلة نقل المسافرين قادمة صوبَ مدينة النّاظور. ويظهر المراهق وهو بعيد عن أنظار سائق الحافلة في وضعية خطيرة جدًا من المُحتمل أن تسبّب له في حادثة مُميتة في حالة ما إذا فقد التحكّم في قبضته ببوّابة العربة.
وقد استطاع بطلُ هذه المغامرة أن يقطع أشواطًا طويلة من الطريق على حساب الحافلة التي كانت تسير بسرعة في شارع التاويمة في اتّجاه شارع طنجة عبر شارع 3 مارس، دون أن يلقي حسابًا للسيّارات التي تحفّ بالحافلة من كل جهة، ولا متى ستتوقّف الحافلة لكي يأخذ لنفسه فترة راحة في حالة ما إذا أصاب التعبُ يديه من طول التشبّث المستمر؟
وجدير ذكره أن الكثير من الأطفال الصغار والمراهقين قضوا نحْبَهُم في حوادث مميتة على شاكلةِ هذه المغامرة التي يقفُ وراءها هذا المشاغبُ الصّغير دون أخذِ العواقب الخطيرة بعين الاعتبار، إذ منَ الممكن جدًا أن يتسبّبُ مزيدٌ من السّرعةِ في فقدان السيطرة لدى بطلنا وغيره فيسقط على قارعة الطّريق، ناهيك عن قوّة الانعطافات المفاجئة.