ناظورسيتي: بدر أعراب / محمد مقراش
في ردٍّ على ما راج مؤخراً، عبر أوساط اِعلامية، حول اِنتشار مرض "الجربة" وسط المؤسسة السجنية بالناظور، نفى مصدر من داخل السجن المحلّي، أنْ يكون المرض السالف الذكر مُستفحلاً بين السجناء عكس ما أوردته بعض المناشير الصحفية المحلية، حيث أفـاد أنّ الحالات المُصابة بـ"الجربة" معدودة على رؤوس أصابع اليد، كما أضاف أنّ الجهات الطبية التي تتوّلى مهمّة السهّر على تتبع الحالة الصحّية للسّجناء لـا تتوانى عن القيام بواجبها على أتمّ وجه.
وفي سياق متصل ذي علاقة بالموضوع أعلاه، قال ذات المتحدّث أنّ المؤسّسة السجنية المذكورة، عملت منذ تعيين الوافد الجديد رئيساً لها، على اِدخال اِحداثات مختلفة على العديد من المستويات، منها اِحداث سخانّات الماء لفائدة السجنـاء، واِضافة يوم زيـارة آخر لصالح أهالي السجنـاء، بعدما كانت الزيارة تقتصر على يومٍ واحدٍ فحسب على مدى أسبوع، علاوة على اِحداث تخصّصات دراسية في مجال التكوين المهني لم يعهدها السجناء قبلاً، كالاِعلاميات والحلاقة والتجميل والخياطة والبناء والترصيص الصحّي. وفي الختام أشـار المتحدث اِلى أن السجن المحلي بالناظور أبوابه مفتوحة في وجه عموم فعاليات المجتمع المدني قصد اِجراء زيارات ميدانية وقتما اِتفق.
بالمقابل، توصلت "ناظورسيتي" في وقت سابق، بشكايات موقعة من طرف العديد من أسر السجناء القابعين بالسجن المحلي المشار اِليه، تستنكر خلالها مجموعة من الأمور التي تقض مضاجعها، ضمنها تأكيدها على اِستفحال داء "الجربة" في صفوف السجناء، مشدّدة على أنّ أبناءَها الذين يقضون عقوباتهم الحبسية يعانون من تبعات الداء المعلوم، بحيث لم تُقدِم اِدارة المؤسّسة على اِتخاذ المُعِين واللـاّزم اِزاءه بغرض العلاج، كما تضمنت الشكايات ذاتها اِقراراً صريحاً بالمعاملة الـلااِنسانية التي ينهجها العاملون مع المريدين، فضلاً عن أزمة الـاِكتضاض التي بلغت أشدها، تِبعا لـاِفادات المشتكين.
في ردٍّ على ما راج مؤخراً، عبر أوساط اِعلامية، حول اِنتشار مرض "الجربة" وسط المؤسسة السجنية بالناظور، نفى مصدر من داخل السجن المحلّي، أنْ يكون المرض السالف الذكر مُستفحلاً بين السجناء عكس ما أوردته بعض المناشير الصحفية المحلية، حيث أفـاد أنّ الحالات المُصابة بـ"الجربة" معدودة على رؤوس أصابع اليد، كما أضاف أنّ الجهات الطبية التي تتوّلى مهمّة السهّر على تتبع الحالة الصحّية للسّجناء لـا تتوانى عن القيام بواجبها على أتمّ وجه.
وفي سياق متصل ذي علاقة بالموضوع أعلاه، قال ذات المتحدّث أنّ المؤسّسة السجنية المذكورة، عملت منذ تعيين الوافد الجديد رئيساً لها، على اِدخال اِحداثات مختلفة على العديد من المستويات، منها اِحداث سخانّات الماء لفائدة السجنـاء، واِضافة يوم زيـارة آخر لصالح أهالي السجنـاء، بعدما كانت الزيارة تقتصر على يومٍ واحدٍ فحسب على مدى أسبوع، علاوة على اِحداث تخصّصات دراسية في مجال التكوين المهني لم يعهدها السجناء قبلاً، كالاِعلاميات والحلاقة والتجميل والخياطة والبناء والترصيص الصحّي. وفي الختام أشـار المتحدث اِلى أن السجن المحلي بالناظور أبوابه مفتوحة في وجه عموم فعاليات المجتمع المدني قصد اِجراء زيارات ميدانية وقتما اِتفق.
بالمقابل، توصلت "ناظورسيتي" في وقت سابق، بشكايات موقعة من طرف العديد من أسر السجناء القابعين بالسجن المحلي المشار اِليه، تستنكر خلالها مجموعة من الأمور التي تقض مضاجعها، ضمنها تأكيدها على اِستفحال داء "الجربة" في صفوف السجناء، مشدّدة على أنّ أبناءَها الذين يقضون عقوباتهم الحبسية يعانون من تبعات الداء المعلوم، بحيث لم تُقدِم اِدارة المؤسّسة على اِتخاذ المُعِين واللـاّزم اِزاءه بغرض العلاج، كما تضمنت الشكايات ذاتها اِقراراً صريحاً بالمعاملة الـلااِنسانية التي ينهجها العاملون مع المريدين، فضلاً عن أزمة الـاِكتضاض التي بلغت أشدها، تِبعا لـاِفادات المشتكين.