ناظورسيتي من مكناس | إسماعيل الجراري
نظمت الأمانة العامة الجهوية لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة مكناس تافيلالت، بمشاركة منتدى طلبـة الأصالة والمعاصرة بالجهة، عشية يوم الأحد الماضي ندوة جهوية تحت عنوان "من أجل جامعة بدون عنف وتطرف"، والتي جاءت في سياق توتر الأحداث الأخيرة بجامعة ظهر المهراز وسقوط الطالب الحسناوي، الذي ينتمي إلى منظمة التجديد الطلابي الجناح الطلابي لحزب العدالة والتنمية، بعد مواجهة مع فصيل طلبة النهج الديمقراطي القاعدي بفاس.
وقد أكد الأمين الجهوي الدكتور المريزق المصطفى، والمناضل اليساري السابق ضمن الصف القاعدي بجامعة ابن عبدالله، بحضور أسماء سياسية ونقابية وحقوقية وأساتذة جامعين، أن المسمى عبدالعالي حامي الدين القيادي بحزب البيجيدي، والمتهم الرئيسي في قضية اغتيال الطالب اليساري بنعيسى أيت الجيد مع سبق الإصرار والترصد، مسؤول أيضا عن اغتيال الطالب الحسناوي مرة أخرى، وذلك لإصـراره على حضوره ندوة نظمت بنفس الجامعة، رغم تأجج الأوضاع فيها بين الفصيلين الطلابيين.
كما اعتبر ذات المتحدث الذي أشرف على ترأس ذات الندوة، أن الحزب الحاكم يشن حملة ضلالية واسعة بالجامعات المغربية، وأضاف أن ما شاهدته الساحة الجامعية أيام الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي وما تعيشه اليوم من أحداث عنف وتطرف يتحمل مسؤوليتها الكاملة المحسوبين على التيار الإسلاموي الناشطين من داخل الجامعة وخارجها"، مؤكدا أن حزب العدالة والتنمية متورط بشـكل أساسي في ما شاهدته الجامعة خلال تسعينيات القرن الماضي، كما استحضر المريزق المصطفى الفترة الذهبية التي عاشتها الجامعة المغربية حينما كانت النقاشات الراقية من داخل حلقيات الإتحاد الوطني لطلبة المغرب .
وفي السيـاق ذاته اتسمت جل مداخلات مؤطري الندوة والطلبة الحاضرين بتوجيه انتقادات حادة للحكومة عبد الإله بنكيران على حد تعبيرهم في التعامل مع ملفات وقضايا الجامعات، وبالخصوص مداخلة الباحـث الأكاديمي سليمان التجريني من الحسيمة، ومداخلة الطالب علي المرابط من الدريوش .
نظمت الأمانة العامة الجهوية لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة مكناس تافيلالت، بمشاركة منتدى طلبـة الأصالة والمعاصرة بالجهة، عشية يوم الأحد الماضي ندوة جهوية تحت عنوان "من أجل جامعة بدون عنف وتطرف"، والتي جاءت في سياق توتر الأحداث الأخيرة بجامعة ظهر المهراز وسقوط الطالب الحسناوي، الذي ينتمي إلى منظمة التجديد الطلابي الجناح الطلابي لحزب العدالة والتنمية، بعد مواجهة مع فصيل طلبة النهج الديمقراطي القاعدي بفاس.
وقد أكد الأمين الجهوي الدكتور المريزق المصطفى، والمناضل اليساري السابق ضمن الصف القاعدي بجامعة ابن عبدالله، بحضور أسماء سياسية ونقابية وحقوقية وأساتذة جامعين، أن المسمى عبدالعالي حامي الدين القيادي بحزب البيجيدي، والمتهم الرئيسي في قضية اغتيال الطالب اليساري بنعيسى أيت الجيد مع سبق الإصرار والترصد، مسؤول أيضا عن اغتيال الطالب الحسناوي مرة أخرى، وذلك لإصـراره على حضوره ندوة نظمت بنفس الجامعة، رغم تأجج الأوضاع فيها بين الفصيلين الطلابيين.
كما اعتبر ذات المتحدث الذي أشرف على ترأس ذات الندوة، أن الحزب الحاكم يشن حملة ضلالية واسعة بالجامعات المغربية، وأضاف أن ما شاهدته الساحة الجامعية أيام الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي وما تعيشه اليوم من أحداث عنف وتطرف يتحمل مسؤوليتها الكاملة المحسوبين على التيار الإسلاموي الناشطين من داخل الجامعة وخارجها"، مؤكدا أن حزب العدالة والتنمية متورط بشـكل أساسي في ما شاهدته الجامعة خلال تسعينيات القرن الماضي، كما استحضر المريزق المصطفى الفترة الذهبية التي عاشتها الجامعة المغربية حينما كانت النقاشات الراقية من داخل حلقيات الإتحاد الوطني لطلبة المغرب .
وفي السيـاق ذاته اتسمت جل مداخلات مؤطري الندوة والطلبة الحاضرين بتوجيه انتقادات حادة للحكومة عبد الإله بنكيران على حد تعبيرهم في التعامل مع ملفات وقضايا الجامعات، وبالخصوص مداخلة الباحـث الأكاديمي سليمان التجريني من الحسيمة، ومداخلة الطالب علي المرابط من الدريوش .