NadorCity.Com
 


بدء محاكمة مبارك


بدء محاكمة مبارك


بقلم: أحمـد ســدني

ما حدث اليوم، جعلني أذرف دموع الفرح، ليس حزنا على نقل الرئيس السابق محمد حسني مبارك على سرير طبي قصد محاكمته هو و نجليه جمال و علاء، بل لانتصار ثوار 25 يناير على رئيسهم السابق، ترى بعينيك التاريخ يتغير، من كان بالأمس القريب يمسك بيد من حديد طوال ثلاثون سنة من الحكم، يستغل منصبه في التربح الغير المشروع، تجويع و قمع ثمانون مليون مصري، إلى صفقة الغاز مع إسرائيل بثمن رمزي ( بتراب الفلوس حسب تعبير أشقائنا المصريين)، تستغل هذه الأخيرة هذا الكنز المجاني في قصف مواقع المقاومة الفلسطينية، التنكيل بالشعب الفلسطيني بمحو وجوده، كل ذلك بالغاز المصري بمباركة مبارك و وزيره سامح فهمي ( وزير البترول السابق )، عاشت غزة حصارا لم تعشه و لا أي منطقة في العالم، من غلق المعابر ( معبر رفح )، إلى تشييد سياج أمني بعمق عشرات الأمتار، سوى من أجل منع وصول حليب الأطفال و بعض المواد الأساسية نحو هذه الأرض الطاهرة التي تواطأ على عزلها عن العالم الخارجي الحكام الفاسدين، بمن فيهم هذا الذي شاهدناه قد نقل على سرير طبي إلى أكاديمية الشرطة ( مقر محاكمته )، حتى قافلات المساعدات الإنسانية لم تسلم من مضايقات السلطات المصرية إبان حكمه ( جورج غالاوي، منسق بعض قوافل الحياة و النائب في مجلس العموم البريطاني، وعد نفسه ألاَ يعود لمصر مرة أخرى، طالما توجد مصر تحت حكم صاحب السرير الطبي )؛ تحت حكمه عاش نحو خمسة ملايين نسمة في المدافن، تحت حكمه أصبح الشعب المصري عاشب، ليس بسبب إتباعه ديانة تحرم أكل اللحوم أو حتى نظام غذائي بإيعاز من الطبيب، بل بسبب عدم قدرته على شراء كيلوغرام واحد من اللحم ( مرة تحدث قبطان مصري على ظهر باخرة بالمغرب، يقول لأمه في اتصال هاتفي أنه أسعد مخلوق، لأنه يأكل اللحم كل يوم، هذا لا يعني أن المغرب هو كندا مثلا )، بعد كل هذا، أمر مبارك بقتل المتظاهرين، حيث فوض وزيره في الداخلية حبيب العادلي للقيام بهذه المهمة الوطنية في قتل بني جلدته، ناهيك عن خطة التوريث التي طمح إليها مبارك، كي يتربع ابنه البار جمال على عرش مصر، كل هذا، انهار منذ هروب الرئيس التونسي السابق زين العابدين بنعلي نحو السعودية، ليحذو الشعب المصري حذو شقيقه التونسي في تغيير وضعه إلى الأبد، إرادة الشعوب أقوى من العصي، الرصاص الحي، الغاز المسيل للدموع، حتى صواريخ آر بيجي و الغراد، فهنيئا للشعب المصري بثورته الطاهرة، فهذا درس لكل فاسد في الأرض، لا القذافي، لا صالح و لا حتى بشار سيسلمون من المحاسبة، أما الباقون فقد دق ناقوس الخطر كي تراجعوا أنفسهم قبل فوات الأوان،لا أمريكا، لا إسرائيل و لا حتى ما تسمى دول الممانعة ستنفعكم في محنتكم بعد خلعكم يا أحبائنا الطغاة، لأن إرادة الشعوب فوق كل اعتبار. اللهم ارحم محمد البوعزيزي الذي غير مجرى التاريخ إلى الأبد.



1.أرسلت من قبل 3otayl_N_chabdan في 06/08/2011 22:25
al bo3zizi lam yoghayyir , innaho makr ttarikh ya 3azizi kama qala higel. a lam yohriq lmaghariba ajsadahom qabla albo3zizi 3inda awbab lbarlaman lmaghribi. a lam taqom harakat kifaya bi misr aktar min dalik???? raji3 ma3lomatak, wa la tada3 3awatifak tosaytir 3alayk

2.أرسلت من قبل elallaoui abid في 08/08/2011 00:08
نعم الأمس كان يحكم و يتمتع بالقوة، والآن يُحكم عليه ولا حول ولاقوة له وفي زمن قصير، فسبحان الله ، إذا أراد شي يقول له عزّ و جلّ كن فيكون....فهذه عبرة لكل ذي سلطة ومال كيفما كانت! يستعملها للفساد في الارض...

3.أرسلت من قبل عمر وعلي عبد المالك في 09/08/2011 20:00
السيد الرئيس حسن مبارك مايعانيه اليوم صنعه هو بنفسه أذاق شعبه مرارة الجوع والعطش ومرا رةالتسلط السلطوي المفرط المبيد لكل معاني الحرية والتحرر منذ ثلاثة عقود كأنه موجود في مملكة عرشها وسع واد ا النيل والدولة المصرية بشكل عام ما كان يتصور يوما ان مصيره سيكون مصيرا مخزيا كهذا بعدما وضع كامل نفسه فكرا وبرنامجا اقتصادا وثقافة ولوجستيكيا وخريطة سياسة دولته بشكل عام في يد الصهاينة المعتدون الخارقون لكل الأعراف والقوانين الدولية في حق الشعوب العربية المستضعفة وقد فتلو من فتلو وسجنوا من سجنوا وغصبوا ارض من شاءوا ودمروا دولا عديدة من فلسطين الى افغانستان مرورا بالدولة العراقية ويركزون اليوم على الدولة الارانية وحزب الله ولأخرى ستأتي بعد ذالك فقد ظن حسن المبارك ان هؤلاء سيحمونه من كل خطر سيهدده لكن خاب ظنه وذابت مراهنته وخسرت فكرته في هؤلاء الذين أصابهم من الخوف والذعر لما راو 80 مليون يرفع شعار الشعب يريد إسقاط النظام وعبارة باطل باطل بعد نفاذ كلمات بيان عمر سليمان صاحب بيت في اسراءيل وقبل ذالك ما جرى في الدولة التونسية الثائرة ضد حكم الديكتاتور بن علي الهارب لما تيقن أن لهيب الثورة المباركة سيطاله مهما اتسع حجم المدة وضاق والدائرة اليوم على أمثاله وسيلقون مصيره بحول الله بدءا بصاحب كتاب الاخضر الى صالح وانتهاء بالدكتور بشار الاسد السفاك لدماء السوريين الفاقد لشرعية نظامه بعد ما فعل فعلته القبيحة وهكذا دواليك شكرا

4.أرسلت من قبل manal في 12/08/2011 16:55
mobarak o sadni












المزيد من الأخبار

الناظور

الفنان رشيد الوالي يخطف الأضواء خلال زيارته لأشهر معد "بوقاذيو نواتون" بالناظور

تلاميذ ثانوية طه حسين بأزغنغان يستفيدون من حملة تحسيسية حول ظاهرة الانحراف

بحضور ممثل الوزارة ومدير الأكاديمية.. الناظور تحتضن حفل تتويج المؤسسات الفائزة بالألوية الخضراء

نائب رئيس جماعة بني انصار ينفي ترأسه اللجنة الوطنية للمطالبة بتحرير سبتة ومليلية

البرلمانية فريدة خينيتي تكشف تخصيص وزارة السياحة 30 مليار سنتيم لإحداث منتجع سياحي برأس الماء

تحطم طائرة تدريب يودي بحياة ضابطين بالقوات الجوية الملكية

جماهير الفتح الناظوري تحتشد أمام مقر العمالة للمطالبة برحيل الرئيس