ناظورسيتي: متابعة
نشر محمد أبودرار، البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، تدوينة مثيرة على ملفه الشخصي بموقع التواصل "فايسبوك"، دعا فيها إلى ضرورة تشجيع الشباب على الهجرة بدل تجريمها، شريطة أن تتم في إطار قانوني محض.
وقال ابودرار في تدوينته " الهجرة ... ولا تجرموا.. اخ منو عيني فيه .. مثل حساني ينطبق كثيرا على مقاربة الحكومات المتعاقبة لملف الهجرة ، فرغم أهمية مساهمة المهاجرين المغاربة في الاقتصاد الوطني، ومع ذلك، فهو يقابل بالتضييق والتجريم ترضية للوحوش الاوروبية ‘‘.
وكشف المسؤول المنتخب السالف ذكره "حسب احصائيات دولية ووطنية، يضخ قرابة 6 مليون مهاجر مغربي ما يفوق 6000 مليار سنتيم سنويا في الاقتصاد الوطني، أي قرابة 7 % من الناتج الإجمالي، ورغم أن المقارنة حسب أبجديات الاقتصاد لا تستقيم أكاديميا، إلا أن هذه الأرقام تمثل ركيزة أساسية في المنظومة الاقتصادية "، مشيرا إلى أن : " الاستفادة الأكبر والتي لا تقدر بثمن لكافة الحكومات المتعاقبة، تبقى هي تأمين احتياطي العملة الصعبة، المصدر الأول لمشتريات المغرب الخارجية، حيث تحتل تحويلاتهم الرتبة الثانية من إجمالي الاحتياطي، ولولاها لأصيبت الدولة بالإفلاس ".
وأكد على أن أهمية هذه الأرقام وضخامتها تحيلنا على تساؤلات عديدة، من منطلق مصلحي براجماتي محض : أليس من الأجدر تشجيع الهجرة إلى الخارج عبر تقنينها عوض محاربتها وتجريمها ؟ .. مثلا ، أين وزارة التشغيل من اقتناص فرص الشغل الدولية، وتوفير عقود عمل في مختلف التخصصات ؟ أين وزارة التجارة الراعية لاتفاقيات التبادل الحر المجحفة في حق الميزان التجاري الوطني، والفارغة من أية إشارة لتصدير اليد العاملة ؟
وختم ابودرار " أرى أن واقع الحال يفرض علينا معالجة ملف الهجرة وفق مقاربة المصلحة أولا وقبل كل شيء، بعيدا عن مستنقع السياسة، ولعبة اصطياد الفرص، وبعيدا عن القوانين و الاتفاقيات الدولية التي حصنت بها أوروبا نفسها للحد من تدفقات المهاجرين، وبغض النظر عن طريقة تحريك المغرب لهذا الملف في علاقاته مع الاتحاد الأوروبي" قبل أن يختم : " لذلك ، شجعوا و قننوا ولا تجرموا… ".
نشر محمد أبودرار، البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، تدوينة مثيرة على ملفه الشخصي بموقع التواصل "فايسبوك"، دعا فيها إلى ضرورة تشجيع الشباب على الهجرة بدل تجريمها، شريطة أن تتم في إطار قانوني محض.
وقال ابودرار في تدوينته " الهجرة ... ولا تجرموا.. اخ منو عيني فيه .. مثل حساني ينطبق كثيرا على مقاربة الحكومات المتعاقبة لملف الهجرة ، فرغم أهمية مساهمة المهاجرين المغاربة في الاقتصاد الوطني، ومع ذلك، فهو يقابل بالتضييق والتجريم ترضية للوحوش الاوروبية ‘‘.
وكشف المسؤول المنتخب السالف ذكره "حسب احصائيات دولية ووطنية، يضخ قرابة 6 مليون مهاجر مغربي ما يفوق 6000 مليار سنتيم سنويا في الاقتصاد الوطني، أي قرابة 7 % من الناتج الإجمالي، ورغم أن المقارنة حسب أبجديات الاقتصاد لا تستقيم أكاديميا، إلا أن هذه الأرقام تمثل ركيزة أساسية في المنظومة الاقتصادية "، مشيرا إلى أن : " الاستفادة الأكبر والتي لا تقدر بثمن لكافة الحكومات المتعاقبة، تبقى هي تأمين احتياطي العملة الصعبة، المصدر الأول لمشتريات المغرب الخارجية، حيث تحتل تحويلاتهم الرتبة الثانية من إجمالي الاحتياطي، ولولاها لأصيبت الدولة بالإفلاس ".
وأكد على أن أهمية هذه الأرقام وضخامتها تحيلنا على تساؤلات عديدة، من منطلق مصلحي براجماتي محض : أليس من الأجدر تشجيع الهجرة إلى الخارج عبر تقنينها عوض محاربتها وتجريمها ؟ .. مثلا ، أين وزارة التشغيل من اقتناص فرص الشغل الدولية، وتوفير عقود عمل في مختلف التخصصات ؟ أين وزارة التجارة الراعية لاتفاقيات التبادل الحر المجحفة في حق الميزان التجاري الوطني، والفارغة من أية إشارة لتصدير اليد العاملة ؟
وختم ابودرار " أرى أن واقع الحال يفرض علينا معالجة ملف الهجرة وفق مقاربة المصلحة أولا وقبل كل شيء، بعيدا عن مستنقع السياسة، ولعبة اصطياد الفرص، وبعيدا عن القوانين و الاتفاقيات الدولية التي حصنت بها أوروبا نفسها للحد من تدفقات المهاجرين، وبغض النظر عن طريقة تحريك المغرب لهذا الملف في علاقاته مع الاتحاد الأوروبي" قبل أن يختم : " لذلك ، شجعوا و قننوا ولا تجرموا… ".