حسن الرامي
قال نبيل شيخي بصفته رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس المستشارين إن "الاعتداء على حق المواطنين في حرية التنقل، وعندما يتم قطع الأنترنيت أو التخفيض من صبيبه إلى الحدود الدنيا وإرباك الاتصالات الهاتفية، ونصب الحواجز في وجه المواطننين وتفتيشهم بكيفية مهينة وتدبيج محاضر غير قانونية في حقهم، دليل على نجاح مسيرة 20 يوليوز".
وأضاق المستشار البرلماني "عندما يحصل كل هذا من أجل منع مسيرة، فهذا دليل على الحجم المتوقع لهذه المسيرة التي أفزعت البعض وأفقدت صواب البعض الآخر، لذلك فإن التأكيد سيظل على حاجة الوضع القائم وتداعياته الممتدة على مدى ما يقارب تسعة أشهر إلى حلول حقيقية، وتغيير عميق في المقاربة".
واسترسل تعليقا على أحداث الحسيمة، أن "النجاح الحقيقي في التعامل مع الوضع سيبقى أكبر بكثير من مجرد القدرة بالقوة على منع مسيرة، ولا يمكن اختزاله في مسيرات يتم منعها بالقوة أو وقفات يتم فضها"، مشيرا إلى أن "المدخل السليم يكمن في البحث عن الحلول الموضوعية والواقعية لإزالة أسباب الاحتقان التي تسببت فيها بغباء جهات اكتشفت بعد حين أنها وضعت نفسها بسبب ذلك في ورطة يعتبر ما يقع اليوم إحدى تجلياتها".
وأردف المتحدث "دون ذلك، لن يساهم ما يقع اليوم سوى في الرفع من منسوب الإحساس بالإهانة والحكرة وفي تغذية مزيد من الأحتقان وفي تعقيد إضافي للحلول الممكنة.. لذلك فقد نجحت مسيرة 20 يوليوز أكثر مما لو لم يتم منعها بغض النظر عن الأعداد التي ستتمكن من تخطي كل الموانع والحواجز للمشاركة فيها".
قال نبيل شيخي بصفته رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس المستشارين إن "الاعتداء على حق المواطنين في حرية التنقل، وعندما يتم قطع الأنترنيت أو التخفيض من صبيبه إلى الحدود الدنيا وإرباك الاتصالات الهاتفية، ونصب الحواجز في وجه المواطننين وتفتيشهم بكيفية مهينة وتدبيج محاضر غير قانونية في حقهم، دليل على نجاح مسيرة 20 يوليوز".
وأضاق المستشار البرلماني "عندما يحصل كل هذا من أجل منع مسيرة، فهذا دليل على الحجم المتوقع لهذه المسيرة التي أفزعت البعض وأفقدت صواب البعض الآخر، لذلك فإن التأكيد سيظل على حاجة الوضع القائم وتداعياته الممتدة على مدى ما يقارب تسعة أشهر إلى حلول حقيقية، وتغيير عميق في المقاربة".
واسترسل تعليقا على أحداث الحسيمة، أن "النجاح الحقيقي في التعامل مع الوضع سيبقى أكبر بكثير من مجرد القدرة بالقوة على منع مسيرة، ولا يمكن اختزاله في مسيرات يتم منعها بالقوة أو وقفات يتم فضها"، مشيرا إلى أن "المدخل السليم يكمن في البحث عن الحلول الموضوعية والواقعية لإزالة أسباب الاحتقان التي تسببت فيها بغباء جهات اكتشفت بعد حين أنها وضعت نفسها بسبب ذلك في ورطة يعتبر ما يقع اليوم إحدى تجلياتها".
وأردف المتحدث "دون ذلك، لن يساهم ما يقع اليوم سوى في الرفع من منسوب الإحساس بالإهانة والحكرة وفي تغذية مزيد من الأحتقان وفي تعقيد إضافي للحلول الممكنة.. لذلك فقد نجحت مسيرة 20 يوليوز أكثر مما لو لم يتم منعها بغض النظر عن الأعداد التي ستتمكن من تخطي كل الموانع والحواجز للمشاركة فيها".