ناظورسيتي: نقلا عن BBC
تنظم سيدة بريطانية حملة لتدعيم جهود الإغاثة في المغرب بعد أن نجت بأعجوبة من الزلزال الأخير الذي ضرب وسط المملكة.
وكانت ريبيكا كالفيرت، من وندسور في بيركشاير، مقيمة في قرية صغيرة في جبال الأطلس وقت وقوع الكارثة في 8 شتنبر الجاري، ما أسفر عن مقتل ما يناهز 3000 شخص.
وقالت كالفرت، التي كانت في رحلة مشي لمسافات طويلة مع صديق لها، بأنها شعرت وكأن “رعدا ثقيلا” قد وقع عند حدوث الزلزال.
تنظم سيدة بريطانية حملة لتدعيم جهود الإغاثة في المغرب بعد أن نجت بأعجوبة من الزلزال الأخير الذي ضرب وسط المملكة.
وكانت ريبيكا كالفيرت، من وندسور في بيركشاير، مقيمة في قرية صغيرة في جبال الأطلس وقت وقوع الكارثة في 8 شتنبر الجاري، ما أسفر عن مقتل ما يناهز 3000 شخص.
وقالت كالفرت، التي كانت في رحلة مشي لمسافات طويلة مع صديق لها، بأنها شعرت وكأن “رعدا ثقيلا” قد وقع عند حدوث الزلزال.
وكان الأصدقاء قد آووا توا إلى الفراش عندما شعرت في حوالي الساعة الحادية عشرة ليلا بتوقيت غرينتش أن “الأشياء تقع أرضا هنا وهناك
وقالت البريطانية: “في تلك اللحطة، لا تستطيع معرفة ما يحدث، فالوضع مظلم للغاية وتحاول أن تجد تفسيرا منطقيا له، ولكنه مرعب”.
وعندما توقف الزلزال، خرجت مع أصدقائها وسُمع بكاء النساء والرجال والأطفال.
وتذكرت السيدة ذاتها قائلة: “كان ذلك فظيعاً، واستمر لفترة طويلة وجعلنا ندرك مدى سوء وفجاعة الوضع.
وتعمل السيدة كالفيرت، التي عادت إلى منزلها منذ ذلك الحين وتزور أختها حاليا في بريتاني، على جمع التبرعات لنداء الصليب الأحمر في حانة ذا سوان في كليوير، وندسور، بعد أن تأثرت بمدى “كرم ومساعدة” القرويين المغاربة.
وقالت البريطانية: “في تلك اللحطة، لا تستطيع معرفة ما يحدث، فالوضع مظلم للغاية وتحاول أن تجد تفسيرا منطقيا له، ولكنه مرعب”.
وعندما توقف الزلزال، خرجت مع أصدقائها وسُمع بكاء النساء والرجال والأطفال.
وتذكرت السيدة ذاتها قائلة: “كان ذلك فظيعاً، واستمر لفترة طويلة وجعلنا ندرك مدى سوء وفجاعة الوضع.
وتعمل السيدة كالفيرت، التي عادت إلى منزلها منذ ذلك الحين وتزور أختها حاليا في بريتاني، على جمع التبرعات لنداء الصليب الأحمر في حانة ذا سوان في كليوير، وندسور، بعد أن تأثرت بمدى “كرم ومساعدة” القرويين المغاربة.