ناظورسيتي: متابعة
أبدى وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، استياءه الشديد من تشويه تصريحه الذي يتعلق بقبول المغرب للمساعدات الجزائرية، وأعرب عن غضبه من أن هذا التصريح قد تم تزويره وتحريفه.
وأوضح وهبي خلال اجتماع عقدته لجنة العدل في مجلس النواب اليوم أن التصريح الذي نسب إليه كان مفبركا بشكل غير دقيق.
من ناحية أخرى، أعلن عبد الرحيم المنار اسليمي، أستاذ الدراسات السياسية والدولية في جامعة محمد الخامس بالرباط، عن قرار وزير العدل بمقاضاته قضائيا بسبب تدوينته حول "وهبي والمساعدات الجزائرية"، وقد نشر هذا الإعلان على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
أبدى وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، استياءه الشديد من تشويه تصريحه الذي يتعلق بقبول المغرب للمساعدات الجزائرية، وأعرب عن غضبه من أن هذا التصريح قد تم تزويره وتحريفه.
وأوضح وهبي خلال اجتماع عقدته لجنة العدل في مجلس النواب اليوم أن التصريح الذي نسب إليه كان مفبركا بشكل غير دقيق.
من ناحية أخرى، أعلن عبد الرحيم المنار اسليمي، أستاذ الدراسات السياسية والدولية في جامعة محمد الخامس بالرباط، عن قرار وزير العدل بمقاضاته قضائيا بسبب تدوينته حول "وهبي والمساعدات الجزائرية"، وقد نشر هذا الإعلان على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
بعد أن أثار وزير العدل المغربي، عبد اللطيف وهبي، جلا كبيرا بسبب تصريحاته الإعلامية لقناة دولية حول ترحيب المغرب بالمساعدات الدولية، تحولت هذه القضية إلى موضوع جدل واسع في الساحة الوطنية والإعلامية. فقد استغلت وسائل الإعلام الجزائرية هذا التصريح لصالح أجندتها السياسية، حيث حاولت استثماره لتحقيق مكاسب سياسية على حساب المغرب.
هذا السياق دفع وزير العدل للخروج مرة أخرى لتوضيح الأمور وشرح مضمون تصريحاته، حيث أكد أنه تم تأويل كلامه بشكل خاطئ وأنه لم يصرح بقبول المساعدات الجزائرية بالشكل الذي تم تداوله.
على الصعيد الوطني، شن عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي حملة نقد قوية على وزير العدل بسبب هذا الاستجواب الإعلامي، ومنهم الأستاذ عبد الرحيم المنار السليمي، أستاذ الدراسات السياسية والدولية بجامعة محمد الخامس بالرباط، الذي كان من بين أبرز الأصوات التي انتقدت التصريحات واعتبرها مسيئة للمغرب وتتجاوز اختصاصاته.
أمام هذا الوضع، قرر وزير العدل مقاضاة الأستاذ الجامعي قضائيا، لتبدأ رسائل التضامن مع الأخير من طرف عدد من المواطنين.
هذا السياق دفع وزير العدل للخروج مرة أخرى لتوضيح الأمور وشرح مضمون تصريحاته، حيث أكد أنه تم تأويل كلامه بشكل خاطئ وأنه لم يصرح بقبول المساعدات الجزائرية بالشكل الذي تم تداوله.
على الصعيد الوطني، شن عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي حملة نقد قوية على وزير العدل بسبب هذا الاستجواب الإعلامي، ومنهم الأستاذ عبد الرحيم المنار السليمي، أستاذ الدراسات السياسية والدولية بجامعة محمد الخامس بالرباط، الذي كان من بين أبرز الأصوات التي انتقدت التصريحات واعتبرها مسيئة للمغرب وتتجاوز اختصاصاته.
أمام هذا الوضع، قرر وزير العدل مقاضاة الأستاذ الجامعي قضائيا، لتبدأ رسائل التضامن مع الأخير من طرف عدد من المواطنين.