بسبب تحذيرات استخباراتية من غزو مغربي.. إنزال عسكري إسباني جديد قرب الناظور لـ "حماية" مليلية المحتلة
ناظورسيتي: متابعة
رصدت وسائل إعلام محلية بمليلية المحتلة، واخرى إسبانية، وبعد مرور أيام قليلة، على الجدل المثار حول نشر موقع سفارة المغرب في إسپانيا لخريطة المغرب كاملة تشمل مدينتي مليلية وسبتة المحتلتين، (رصدت) إنزالا عسكريا جديدا بثكنات بمليلية المحتلة.
وحذرت تقارير استخباراتية في إسبانيا مما وصفته بـ"غزو مغربي وشيك" للمدينتين المحتلتين، لتعلن رسميا قيادة الجيش البري الإسباني، نشرها لدورية مراقبة لمنطقة مليلية في إطار المهام الموكلة إلى قيادة العمليات البرية لضمان أمن وسلامة "التراب الوطني".
وكشفت هيئة الأركان العامة للدفاع الإسباني، في مواقع التواصل الاجتماعي أن هذه العملية التي تقوم بادرت إليها قيادة العمليات البرية تدخل في إطار ضمان أمن وسلامة التراب الوطني، وهو نشاط يقوم به فوج المهندسين المنتشر في مليلية المحتلة بانتظام.
رصدت وسائل إعلام محلية بمليلية المحتلة، واخرى إسبانية، وبعد مرور أيام قليلة، على الجدل المثار حول نشر موقع سفارة المغرب في إسپانيا لخريطة المغرب كاملة تشمل مدينتي مليلية وسبتة المحتلتين، (رصدت) إنزالا عسكريا جديدا بثكنات بمليلية المحتلة.
وحذرت تقارير استخباراتية في إسبانيا مما وصفته بـ"غزو مغربي وشيك" للمدينتين المحتلتين، لتعلن رسميا قيادة الجيش البري الإسباني، نشرها لدورية مراقبة لمنطقة مليلية في إطار المهام الموكلة إلى قيادة العمليات البرية لضمان أمن وسلامة "التراب الوطني".
وكشفت هيئة الأركان العامة للدفاع الإسباني، في مواقع التواصل الاجتماعي أن هذه العملية التي تقوم بادرت إليها قيادة العمليات البرية تدخل في إطار ضمان أمن وسلامة التراب الوطني، وهو نشاط يقوم به فوج المهندسين المنتشر في مليلية المحتلة بانتظام.
التحرك العسكري الإسباني على ابواب الناظور، والذي تقوده وزارة الدفاع في المملكة الإيبيرية، وحسب ما نشرته صحيفة "إل ديباتي" الإسبانية، يكاد يتزامن مع ما أثير من جدل حول إدراج سبتة ومليلية ضمن الخريطة المغربية الكاملة، وبعد أسابيع قليلة فقط من إمضاء رئيس الحكومة بالنيابة، بيدرو سانشيز، بضعة أيام في إجازة في مدن مغربية.
وقالت ذات الصحيفة نقلا منها عن وزارة الدفاع الإسبانية، بأن هذا الفوج من المهندسين الثامن يتمركز في ثكنات كابيتان أريناس الكائنة في مدينة مليلية المحتلة، ومهمته الأساسية هي "دعم القيادة العامة لمليلية والوحدات المكونة لها من خلال العمل الفني والمتخصص وتقديم المشورة المحددة بشأن قرارات القيادة".
وتشدد وزارة الدفاع الإسبانية، على أن هذا الدعم يجري تنفيذه من خلال وحدات Sapper (الجسور والتحصينات وحقول الألغام)، والوحدات الآلية، وفرق التخلص من المتفجرات، والغواصين، وفرق الالتقاط، وتحلية المياه وضخ المياه، والخزانة الفنية والصيانة، مشيرة في الآن ذاته، إلى أن هذه الوحدة ليس من مهامها الرئيسية مراقبة الحدود، بل قيادة العمليات البرية، باعتبارها "المسؤولة عن تخطيط وتنفيذ ومراقبة عمليات تأمين المساحات البرية ذات السيادة والمسؤولية والمصلحة الوطنية".
وواكب هذا التحرك العسكري، بث وسائل إعلامية إسبانية مقربة من دائرة الحكم أخبارا تحذر من استعداد المغرب لـ"غزو" المدينتين المحتلتين، بحيث نقلت عن المركز الوطني للاستخبارات (CNI) الإسباني، تحذيراته لقوات الأمن الإسبانية، بأن يكونوا مستعدين، لاعتقاده أن المغرب سيخفف المراقبة على السياج الحدودي بسبتة ومليلية المحتلتين، بهدف الضغط على ألبيرتو نونييث فيخو كي لا يغير موقف بيدرو سانشيز بشأن الصحراء المغربية، إذا وصل إلى رئاسة الوزراء.
وقالت ذات الصحيفة نقلا منها عن وزارة الدفاع الإسبانية، بأن هذا الفوج من المهندسين الثامن يتمركز في ثكنات كابيتان أريناس الكائنة في مدينة مليلية المحتلة، ومهمته الأساسية هي "دعم القيادة العامة لمليلية والوحدات المكونة لها من خلال العمل الفني والمتخصص وتقديم المشورة المحددة بشأن قرارات القيادة".
وتشدد وزارة الدفاع الإسبانية، على أن هذا الدعم يجري تنفيذه من خلال وحدات Sapper (الجسور والتحصينات وحقول الألغام)، والوحدات الآلية، وفرق التخلص من المتفجرات، والغواصين، وفرق الالتقاط، وتحلية المياه وضخ المياه، والخزانة الفنية والصيانة، مشيرة في الآن ذاته، إلى أن هذه الوحدة ليس من مهامها الرئيسية مراقبة الحدود، بل قيادة العمليات البرية، باعتبارها "المسؤولة عن تخطيط وتنفيذ ومراقبة عمليات تأمين المساحات البرية ذات السيادة والمسؤولية والمصلحة الوطنية".
وواكب هذا التحرك العسكري، بث وسائل إعلامية إسبانية مقربة من دائرة الحكم أخبارا تحذر من استعداد المغرب لـ"غزو" المدينتين المحتلتين، بحيث نقلت عن المركز الوطني للاستخبارات (CNI) الإسباني، تحذيراته لقوات الأمن الإسبانية، بأن يكونوا مستعدين، لاعتقاده أن المغرب سيخفف المراقبة على السياج الحدودي بسبتة ومليلية المحتلتين، بهدف الضغط على ألبيرتو نونييث فيخو كي لا يغير موقف بيدرو سانشيز بشأن الصحراء المغربية، إذا وصل إلى رئاسة الوزراء.
