بسبب زراعة الحشيش.. مواطنون يحتجزون دركيين بتهمة "الإبتزاز" والسلطات تتدخل
ناظورسيتي
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر قيام بعض الشباب من سكان دوار “اضهار منقاش” بجماعة بوقرة التابعلة لإقيلم وزان بمحاصرة الدركيين ليلا واحتجازهما، قبل أن يتجمع بالمنطقة مجموعة من سكان الدوار وفعاليات جمعوية، رافضين فك الحصار عنهما رغم حضور مسؤولين بالدرك الملكي بقيادة زومي.
وقال موقع العمق نقلا عن مصادره أن عددا من المتجمهرين قاموا برشق سيارات الدرك التي حلت بالمكان بالحجارة، فيما استطاعت عناصر الدرك فض الحصار وتوقيف الدركيان المتهمان من طرف الساكنة بتلقي رشاوي، بناء على أوامر القائد الإقليمي للدرك الملكي الذي استدعى شاهدان صرحا بأن عنصري الدرك التمسا منهما تخبئة مبلغ مالي حينما تعرضا للحصار.
وأوضح المصدر ذاته ، أن الساكنة كانت قد رفضت فك الحصار عن الدركيين رغم حضور رئيس دائرة زومي إلى عين المكان، حيث طالبوا بحضور القائد الإقليمي للدرك وعامل إقليم وزان، مشيرة إلى أن هذه الحادثة تأتي في ظل “حالة الغضب والاحتقان التي تعرفها المنطقة بفعل ابتزازات يتعرض لها مزارعو القنب الهندي”.
وأفادت ذات المصادر، أن فعاليات حقوقية وجمعوية حذرت من أن “استمرار بعض الممارسات غير القانونية من طرف بعض أفراد الدرك، قد يؤدي إلى انفلات أمني حقيقي، وقد تخرج الأوضاع عن السيطرة، خاصة بعد رشق سيارات الدرك بالحجارة”.
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر قيام بعض الشباب من سكان دوار “اضهار منقاش” بجماعة بوقرة التابعلة لإقيلم وزان بمحاصرة الدركيين ليلا واحتجازهما، قبل أن يتجمع بالمنطقة مجموعة من سكان الدوار وفعاليات جمعوية، رافضين فك الحصار عنهما رغم حضور مسؤولين بالدرك الملكي بقيادة زومي.
وقال موقع العمق نقلا عن مصادره أن عددا من المتجمهرين قاموا برشق سيارات الدرك التي حلت بالمكان بالحجارة، فيما استطاعت عناصر الدرك فض الحصار وتوقيف الدركيان المتهمان من طرف الساكنة بتلقي رشاوي، بناء على أوامر القائد الإقليمي للدرك الملكي الذي استدعى شاهدان صرحا بأن عنصري الدرك التمسا منهما تخبئة مبلغ مالي حينما تعرضا للحصار.
وأوضح المصدر ذاته ، أن الساكنة كانت قد رفضت فك الحصار عن الدركيين رغم حضور رئيس دائرة زومي إلى عين المكان، حيث طالبوا بحضور القائد الإقليمي للدرك وعامل إقليم وزان، مشيرة إلى أن هذه الحادثة تأتي في ظل “حالة الغضب والاحتقان التي تعرفها المنطقة بفعل ابتزازات يتعرض لها مزارعو القنب الهندي”.
وأفادت ذات المصادر، أن فعاليات حقوقية وجمعوية حذرت من أن “استمرار بعض الممارسات غير القانونية من طرف بعض أفراد الدرك، قد يؤدي إلى انفلات أمني حقيقي، وقد تخرج الأوضاع عن السيطرة، خاصة بعد رشق سيارات الدرك بالحجارة”.
