ناظورسيتي | متابعة
يعيش مكتب مجلس المستشارين، الذي يرأسه حكيم بنشماش، على إيقاع حروب صامتة بين العديد من أعضائه، وبين الرئيس وبعض نوابه، وهو ما يرسم صورة سيئة عن عمل الغرفة الثانية التي ظلت العديد من الأصوات الحزبية تنادي بإلغائها.
وكشفت جريدة الصباح التي أوردت الخبر أن الاجتماعات الأسبوعية لأعضاء مكتب المجلس لم تعد تمر في أجواء "أخوية" بين الأعضاء، خالية من تقطير الشمع والبحث عن أخطاء وهفوات "العدو" داخل تشكيلة المجلس.
وتنذر هذه الوضعية بتفجير ملفات جديدة تشتم منها روائح فساد ظلت طي الكتمان، خصوصا أن الاستعدادات حول التنافس على مقعد الرئاسة انطلقت مبكرا، بين عبد الصمد قيوح، القيادي في حزب الاستقلال، وحكيم بنشماس الرئيس الحالي.
وحسب ذات الصحيفة فان محاولات، تجري على قدم وساق، بين نافذين في الأصالة والمعاصرة وباقي مكونات المجلس من أجل الإبقاء على بنشماش رئيسا للمجلس، مقابل التصويت من قبل نواب الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، لفائدة حبيب المالكي لكي يستمر هو الآخر رئيسا للغرفة الأولى.
وانتقل صراع الرئاسة على مجلس المستشارين إلى بعض موظفي المجلس، الذين انخرطوا في حروب بالوكالة، خصوصا موظفا يتنقل من البيضاء إلى الرباط، وغالبا ما يقدم معلومات خاطئة إلى رئيس المجلس من أجل الحفاظ على مكانه بالقرب منه، إذ زعم أخيرا، أن صحافيا معتمدا بالمؤسسة التشريعية، هو الذي كان وراء نشر تفاصيل وكواليس زيارة حكيم بنشماش إلى الصين.
ومن نتائج الصراع بين حكيم بنشماش المنتمي للأصالة والمعاصرة، وعبد الصمد قيوح المنتمي لحزب الإستقلال حول منصب الرئاسة، الاستفزازات التي بدأت تطول بعض الموظفين، ومصدرها الموظف نفسه الذي ينقل أخبارا زائفة إلى بنشماش من أجل أن يفسد العلاقة بينهم، ويخرج هو الرابح الأكبر، قبل أن ينكشف سره.
وينتظر أن تعرف تشكيلة مكتب مجلس المستشارين، في شتنبر المقبل، تغييرات جوهرية، إذ ستعمل جل الفرق على تغيير من يمثلها في المكتب، واقتراح أسماء جديدة لتحمل المسؤولية.
يعيش مكتب مجلس المستشارين، الذي يرأسه حكيم بنشماش، على إيقاع حروب صامتة بين العديد من أعضائه، وبين الرئيس وبعض نوابه، وهو ما يرسم صورة سيئة عن عمل الغرفة الثانية التي ظلت العديد من الأصوات الحزبية تنادي بإلغائها.
وكشفت جريدة الصباح التي أوردت الخبر أن الاجتماعات الأسبوعية لأعضاء مكتب المجلس لم تعد تمر في أجواء "أخوية" بين الأعضاء، خالية من تقطير الشمع والبحث عن أخطاء وهفوات "العدو" داخل تشكيلة المجلس.
وتنذر هذه الوضعية بتفجير ملفات جديدة تشتم منها روائح فساد ظلت طي الكتمان، خصوصا أن الاستعدادات حول التنافس على مقعد الرئاسة انطلقت مبكرا، بين عبد الصمد قيوح، القيادي في حزب الاستقلال، وحكيم بنشماس الرئيس الحالي.
وحسب ذات الصحيفة فان محاولات، تجري على قدم وساق، بين نافذين في الأصالة والمعاصرة وباقي مكونات المجلس من أجل الإبقاء على بنشماش رئيسا للمجلس، مقابل التصويت من قبل نواب الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، لفائدة حبيب المالكي لكي يستمر هو الآخر رئيسا للغرفة الأولى.
وانتقل صراع الرئاسة على مجلس المستشارين إلى بعض موظفي المجلس، الذين انخرطوا في حروب بالوكالة، خصوصا موظفا يتنقل من البيضاء إلى الرباط، وغالبا ما يقدم معلومات خاطئة إلى رئيس المجلس من أجل الحفاظ على مكانه بالقرب منه، إذ زعم أخيرا، أن صحافيا معتمدا بالمؤسسة التشريعية، هو الذي كان وراء نشر تفاصيل وكواليس زيارة حكيم بنشماش إلى الصين.
ومن نتائج الصراع بين حكيم بنشماش المنتمي للأصالة والمعاصرة، وعبد الصمد قيوح المنتمي لحزب الإستقلال حول منصب الرئاسة، الاستفزازات التي بدأت تطول بعض الموظفين، ومصدرها الموظف نفسه الذي ينقل أخبارا زائفة إلى بنشماش من أجل أن يفسد العلاقة بينهم، ويخرج هو الرابح الأكبر، قبل أن ينكشف سره.
وينتظر أن تعرف تشكيلة مكتب مجلس المستشارين، في شتنبر المقبل، تغييرات جوهرية، إذ ستعمل جل الفرق على تغيير من يمثلها في المكتب، واقتراح أسماء جديدة لتحمل المسؤولية.