توفيق بوعيشي/تمسمان
أنعشت التساقطات المطرية الهامة التي عرفتها تمسمان طيلة الأسابيع الماضية على غرار باقي مناطق المغرب ، آمال الفلاحين و المنتجين بالمنطقة في تحقيق منتوج فلاحي جيد يعكس بالإيجاب على محصولهم الفلاحي لهذه السنة.
وتأتي هذه التساقطات المطرية ، بعد فترة مهمة من انحباس السماء وسيادة موجة الصقيع التي تعطل نمو النباتات الخريفية، مما شكل هاجسا كبيرا للمزارعين والفلاحين في جل مناطق القبيلة ، الذين رأوا في استمرار هذا الوضع، تهديدا للموسم الفلاحي. وبالتالي خسارة فادحة على مستوى التكاليف الباهظة التي تحملوها من أجل خدمة الأرض.
ووفق أحمد حمادي أحد فلاحي المنطقة فإن الوضعية الحالية للزراعات بجل المناطق الفلاحية السقوية والبورية ، لا تبعث على القلق، إلا أن أكثر المخاوف التي تؤرق الفلاحين بالمنطقة تتعلق بموجة البرد القارس التي تعرفها القبيلة في الفترة الحالية و التي إن استمرت قد تعرقل نمو النباتات الخريفية وتساعد في انكماش التربة مما قد يضر بجودة المحاصيل ويضعفها. كما أن خطورة تأخر التساقطات المطرية، تأثر بشكل كبير على الأراضي البورية التي تغيب فيها الإجراءات المواكبة المتمثلة في تعبئة الخزانات والسواقي المعدة لتجميع المياه السقوية .
ومن المرتقب أيضا أن تنعش هذه الأمطار موسم الربيع الذي يعتمد عليه الفلاحين كمراعي طبيعية، والتي تشكل مصدرا مهما لرعي المواشي في المنطقة ، في ظل ارتفاع أسعار الأعلاف، وترقب مربي الماشية فصل الربيع الذي يخفف عنهم أعباء تربيتهم للمواشي , في ما عززت هذه التساقطات المطرية حسب أحد الفلاحين الذين التقطتهم ناظورسيتي في جولتها بالمنطقة من إمكانية استمرار فصل الربيع لفترة أطول، ما يؤكد زيادة اعتمادهم على المراعي الطبيعية لفترات قد تصل إلى نهاية شهر ماي.
الى ذلك ساهمت هذه التساقطات المطرية وذوبان الثلوج بقمم الجبال في رفع منسوب المياه في واد أمقران الذي تروي من مياهه مجموعة من الأراضي الفلاحية و الأشجار علاوة على كونه مخزون مائي مهمة تستفيد منه عدة جماعات قروية بالمنطقة
أنعشت التساقطات المطرية الهامة التي عرفتها تمسمان طيلة الأسابيع الماضية على غرار باقي مناطق المغرب ، آمال الفلاحين و المنتجين بالمنطقة في تحقيق منتوج فلاحي جيد يعكس بالإيجاب على محصولهم الفلاحي لهذه السنة.
وتأتي هذه التساقطات المطرية ، بعد فترة مهمة من انحباس السماء وسيادة موجة الصقيع التي تعطل نمو النباتات الخريفية، مما شكل هاجسا كبيرا للمزارعين والفلاحين في جل مناطق القبيلة ، الذين رأوا في استمرار هذا الوضع، تهديدا للموسم الفلاحي. وبالتالي خسارة فادحة على مستوى التكاليف الباهظة التي تحملوها من أجل خدمة الأرض.
ووفق أحمد حمادي أحد فلاحي المنطقة فإن الوضعية الحالية للزراعات بجل المناطق الفلاحية السقوية والبورية ، لا تبعث على القلق، إلا أن أكثر المخاوف التي تؤرق الفلاحين بالمنطقة تتعلق بموجة البرد القارس التي تعرفها القبيلة في الفترة الحالية و التي إن استمرت قد تعرقل نمو النباتات الخريفية وتساعد في انكماش التربة مما قد يضر بجودة المحاصيل ويضعفها. كما أن خطورة تأخر التساقطات المطرية، تأثر بشكل كبير على الأراضي البورية التي تغيب فيها الإجراءات المواكبة المتمثلة في تعبئة الخزانات والسواقي المعدة لتجميع المياه السقوية .
ومن المرتقب أيضا أن تنعش هذه الأمطار موسم الربيع الذي يعتمد عليه الفلاحين كمراعي طبيعية، والتي تشكل مصدرا مهما لرعي المواشي في المنطقة ، في ظل ارتفاع أسعار الأعلاف، وترقب مربي الماشية فصل الربيع الذي يخفف عنهم أعباء تربيتهم للمواشي , في ما عززت هذه التساقطات المطرية حسب أحد الفلاحين الذين التقطتهم ناظورسيتي في جولتها بالمنطقة من إمكانية استمرار فصل الربيع لفترة أطول، ما يؤكد زيادة اعتمادهم على المراعي الطبيعية لفترات قد تصل إلى نهاية شهر ماي.
الى ذلك ساهمت هذه التساقطات المطرية وذوبان الثلوج بقمم الجبال في رفع منسوب المياه في واد أمقران الذي تروي من مياهه مجموعة من الأراضي الفلاحية و الأشجار علاوة على كونه مخزون مائي مهمة تستفيد منه عدة جماعات قروية بالمنطقة