NadorCity.Com
 


بشار الجعفري يهاجم المغرب ويندد بركوع المغاربة للملك وتقبيلهم يديه


بشار الجعفري يهاجم المغرب ويندد بركوع المغاربة للملك وتقبيلهم يديه
ناظور سيتي | عمر شملالي

هل سمعت عمّن غرق في مشاكله حتى القاع، لكنه يكلف نفسه عناء تقديم النصيحة للآخرين، هذا هو حال بشار الجعفري، مندوب النظام السوري في الأمم المتحدة، الذي تحدث في جلسة لمجلس الأمن يوم أمس الخميس 30 غشت، وطالب من الوزير المنتدب في الخارجية المغربية الاستجابة لمطالب الشعب في ما يتعلق بالبيعة والصحراء.

الجعفري شن هجوما لاذعا على المغرب، وانتقد بسخرية ما وصفه ب"طقوس الملكية"، والتي تلزم بحسبه، «كل مغربي أن يركع أمام الملك ويقبل أيديه»،

وتوجه الجعفري إلى وزير الخارجية المغربي سعد الدين العثماني الذي كان حاضرا وقال له: « كان من الأجدر بوزير الخارجية المغربي أن يعالج مشاكل بلاده مع جيرانه أولا»، كما هدد الجعفري بفتح ملف الصحراء المغربية، إذ قال: «ثم ماذا عن قضية الصحراء الغربية، هل تردون أن نفتحها للحديث، هناك أيضا شعب في الصحراء يطالب بحقوقه». وكان المغرب قد طرد السفير السوري بالرباط، وردت دمشق على هذا القرار بقرار مماثل.






1.أرسلت من قبل الإدريسي من ألمانيا في 01/09/2012 00:50
اتهامات الجعفري للمغرب مرفوضة جملة وتفصيلا خاصة عندما يمس الثوابت التي هي محل إجماع من طرف كل المغاربة، والتي تتجسد في الوحدة الترابية والمؤسسة الملكية والتي يبدو أن السيد الجعفري لم يجدد معلوماته بشأنها، والظاهر أن المعلومات التي بحوزته بشأنها قد عفا عنها الزمن وأصبحت جزءا من الماضي الذي لا يحبذ المغاربة تذكره على الإطلاق.
أما الطعن في الوحدة الترابية للمغرب فهو بمثابة الخطأ القاتل الذي كان على النظام السوري تجنبه لأن ذلك يعني بالضرورة استعداء الشعب المغربي بكامله وهو المعروف بمناصرته الدائمة والصادقة للقضايا العربية والإسلامية، كما أن هذا الهجوم في ظل الظروف الراهنة هو آخر ما يحتاجه النظام السوري في هذا الوقت بالتحديد.
لكن من ناحية أخرى كمغربي أعيب على حكومة بلادي اتخاذها لهذا الموقف من الأزمة السورية وهو موقف إما يعبر عن تواطؤ مفضوح مع الوقف الغربي من النظام السوري الذي يكن كل له العداء ولايحمل اتجاهه أي ود، أو أنه يعبر عن جهل سياسي مذقع للتوازنات الجيوسياسية في المنطقة التي هي في حالة غليان دائم.
لقد عرت الأزمة الحالية ما تبقى من عورات الأنظمة العربية الحاكمة برمتها وهي التي لا يمكن أن نطلق عليها وصف النظام إلا تجاوزا باعتبارها لا تجسد إلا كيانات قبلية عشائرية على أحسن تقدر، بحيث أن أسلوب الحكم عند هؤلاء تحدده الأمزجة الشخصية من بعضهم البعض المبني على التآمر الخسيس واحتياجات الغرب المتربص عند الباب مع ابنهم الغير الشرعي المتمثل في إسرائيل، الأمنية والإقتصادية بالدرجة الأولى.
أما الأعراب بقبائلهم المختلفة فلا يعدوا أن يكونوا مجرد دميات لاحياة ولا غيرة فيها يتم تحريكها من جهة ما لهدف ما، غالبا مايجهلوه هم بأنفسهم أو اختاروا برضى و طواعية أن يكونوا في حكم المفعول بهم.












المزيد من الأخبار

الناظور

تفكيك شبكة مغربية لتزوير وثائق الإقامة بمليلية.. تورط محامين وعقود وهمية

العربي سلامة.. مسار في العمل الدبلوماسي والخيري يربط بين الريف وهولندا

غموض يكتنف إنهاء أستاذ لحياته في الناظور

ابن تمسمان الأستاذ سعيد بنتاجر، يقارب الذكاء الاصطناعي والبحث العلمي في معرض الكتاب بالرباط

حريق مسبح الناظور يكشف فوضى الأوراش المتعثرة

الى غاية يوم الأربعاء.. رحلة لنقل الأمتعة من الناظور الى فرنسا

عمالة الناظور تكشف عن حيثيات الحريق الذي أتى على المسبح البلدي وموعد الشروع في بنائه