ناظورسيتي: متابعة
أقدمت عدة شركات مغربية وأجنبية متخصصة في إنتاج وتوزيع الحليب في رفع صادراتها من الحليب و الألبان ومشتقاته نحو دول الشرق الأوسط ودول إفريقية بنسبة وصلت لـ80 في المائة خلال أسبوعين فقط.
ويأتي هذا في ظل مواصلة جزء كبير من المغاربة لحملة المقاطعة التي انطلقت على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أكد أحد المغاربة المقيمين في أوروبا، على أن الحليب المغربي يصدر إلى الدول الإفريقية مثلا (موريتانيا بدرهمين للتر الواحد)، بينما لم تقدم شركات إنتاج وتوزيع الحليب على تخفيض الأسعار كما ينتظر المغاربة، وحسب أخر الأرقام، فان حجم تراجع إنتاج الحليب بسبب المقاطعة وصل لـ50 في المائة، وهو ما حذا بمنتجي وموزعي الألبان إلى الاتفاق مع الفلاحين للحفاظ على مصالحهم والتوصل إلى حل وسط.
إلى ذلك، يعتبر ألمغرب أحد أكبر منتجي الألبان بالشرق الأوسط وأفريقيا بمجموع إنتاج سنوي قارب 3 ملايين طن من مختلف أنواع الحليب، بينما يعتبر معدل الاستهلاك الفردي للمواطن المغربي 41 كيلوغراماً سنوياً بفضل النتائج الايجابية لمخطط المغرب الأخضر، بعدما كان المغرب يعاني نقصاً حاداً وعجزاً كبيراً في هذه المادة خلال بداية الثمانينيات من القرن الماضي، وحقق هذا القطاع الهام، رقم معاملات سنوي فاق 700 مليار سنتيم.
واعتبرت شركات إنتاج وتوزيع الحليب أن أسباب مقاطعة المواطنين للحليب غير كافية ومُقنعة، بالنظر إلى تكاليف الإنتاج و التوزيع التي وصفتها بالعالية، وعمدت شركات بعينها إلى تجفيف الحليب وتخزينه بعدما تبين أن الخسائر مرشحة للارتفاع بسبب حملة المقاطعة لإعادة تسويقها في السوق كحليب مجفف.
أقدمت عدة شركات مغربية وأجنبية متخصصة في إنتاج وتوزيع الحليب في رفع صادراتها من الحليب و الألبان ومشتقاته نحو دول الشرق الأوسط ودول إفريقية بنسبة وصلت لـ80 في المائة خلال أسبوعين فقط.
ويأتي هذا في ظل مواصلة جزء كبير من المغاربة لحملة المقاطعة التي انطلقت على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أكد أحد المغاربة المقيمين في أوروبا، على أن الحليب المغربي يصدر إلى الدول الإفريقية مثلا (موريتانيا بدرهمين للتر الواحد)، بينما لم تقدم شركات إنتاج وتوزيع الحليب على تخفيض الأسعار كما ينتظر المغاربة، وحسب أخر الأرقام، فان حجم تراجع إنتاج الحليب بسبب المقاطعة وصل لـ50 في المائة، وهو ما حذا بمنتجي وموزعي الألبان إلى الاتفاق مع الفلاحين للحفاظ على مصالحهم والتوصل إلى حل وسط.
إلى ذلك، يعتبر ألمغرب أحد أكبر منتجي الألبان بالشرق الأوسط وأفريقيا بمجموع إنتاج سنوي قارب 3 ملايين طن من مختلف أنواع الحليب، بينما يعتبر معدل الاستهلاك الفردي للمواطن المغربي 41 كيلوغراماً سنوياً بفضل النتائج الايجابية لمخطط المغرب الأخضر، بعدما كان المغرب يعاني نقصاً حاداً وعجزاً كبيراً في هذه المادة خلال بداية الثمانينيات من القرن الماضي، وحقق هذا القطاع الهام، رقم معاملات سنوي فاق 700 مليار سنتيم.
واعتبرت شركات إنتاج وتوزيع الحليب أن أسباب مقاطعة المواطنين للحليب غير كافية ومُقنعة، بالنظر إلى تكاليف الإنتاج و التوزيع التي وصفتها بالعالية، وعمدت شركات بعينها إلى تجفيف الحليب وتخزينه بعدما تبين أن الخسائر مرشحة للارتفاع بسبب حملة المقاطعة لإعادة تسويقها في السوق كحليب مجفف.