ناظورسيتي: متابعة
تسببت واقعة حرق المصحف الشريف أمام مسجد في ستوكهولم السويدية، تزامنا مع أول أيام عيد الأضحى المبارك، موجة إدانات عالمية واسعة عمت أرجاء العالم، في قضية انتشرت أصداؤها رسمياً وشعبياً بشكل غير مسبوق، خاصة أن الفعل تكرر في أيام دينية لها قدسيتها ومن طرف لاجئ عراقي مؤقت حصل على ترخيص بالأمر من طرف قوات إنفاذ القانون وبحماية واضحة منها.
وأعادت هذه الواقعة إلى الأذهان مشاهد حرق وتمزيق نسخ من المصحف في دول أوروبية أخرى شابقا، كما قام به متطرف أواخر شهر يناير المنصرم أمام عدسات الكاميرا وأعيُن الشرطة التي تدخلت وحالت دون فعلته، ومثلما حدث بستوكهولم من قبل متطرف سويدي شهر رمضان الماضي.
تكرار حوادث المس بالمصحف والإساءة لأقدس الرموز الدينية لدى أكثر من مليار ونصف مليار مسلم عبر العالم، أجّج منذ مطلع العام 2023 موجة غضب عارمة، جسدتها تظاهرات مئات الآلاف في بلدان عدة، في حين نادى الأزهر الشريف (حينذاك)، ضمن بيان صريح، بـ”مقاطعة المنتجات السويدية في دول العالم الإسلامي”.
تسببت واقعة حرق المصحف الشريف أمام مسجد في ستوكهولم السويدية، تزامنا مع أول أيام عيد الأضحى المبارك، موجة إدانات عالمية واسعة عمت أرجاء العالم، في قضية انتشرت أصداؤها رسمياً وشعبياً بشكل غير مسبوق، خاصة أن الفعل تكرر في أيام دينية لها قدسيتها ومن طرف لاجئ عراقي مؤقت حصل على ترخيص بالأمر من طرف قوات إنفاذ القانون وبحماية واضحة منها.
وأعادت هذه الواقعة إلى الأذهان مشاهد حرق وتمزيق نسخ من المصحف في دول أوروبية أخرى شابقا، كما قام به متطرف أواخر شهر يناير المنصرم أمام عدسات الكاميرا وأعيُن الشرطة التي تدخلت وحالت دون فعلته، ومثلما حدث بستوكهولم من قبل متطرف سويدي شهر رمضان الماضي.
تكرار حوادث المس بالمصحف والإساءة لأقدس الرموز الدينية لدى أكثر من مليار ونصف مليار مسلم عبر العالم، أجّج منذ مطلع العام 2023 موجة غضب عارمة، جسدتها تظاهرات مئات الآلاف في بلدان عدة، في حين نادى الأزهر الشريف (حينذاك)، ضمن بيان صريح، بـ”مقاطعة المنتجات السويدية في دول العالم الإسلامي”.
وفي أكثر من بلد مسلم، بدأت الدعوات والنداءات من جديد لمقاطعة شركات سويدية كبرى وإلى الإمتناع عن اقتناء منتجاتها ابتداء من هذا الأسبوع بشكل مثير عبر مواقع التواصل، التي تناسلت على صفحاتها العديد من المنشورات والملصقات التي تحث بصريح العبارة على ذلك، معتبرة أن “سلاح المقاطعة مشروع في وجه الاستفزازات السويدية المتكررة لرموز دينية”.
وانتشر في مواقع التواصل الإجتماعي ملصق كتب عليهباللونين الأصفر والأزرق العبارة التالية: “أنا مغربي أنا مُقاطع بضائع المتاجر/الشركات السويدية (…) رفضاً لسماح حكومة السويد بحرق المصحف وتمزيقه أمام مسجد ستوكهولم”.
وتعليقا على الموضوع وتداعياته، ذكر مصطفى بنحمزة، وهو رئيس المجلس العلمي الجهوي للشرق عضو المجلس العلمي الأعلى بالمغرب، أن “المغرب والمغاربة يجب أن يظلّوا ملتزمين بالقرار الذي اتخذه أمير المؤمنين جلالة الملك، وألّا يتأخر عنه أحد وألّا ينكص، فهو موقف مشرف اتخذه أمير المؤمنين وأشادت به العديد من الجهات”.
وصرح بنحمزة للإعلام: “المغاربة لن يكونوا مُتراجعين أو ناقصين، بل يجب أن يكونوا في مستوى هذا الفعل حتى لا نُفهم الناس أن هذا تصرف خاص من جهة معينة مثلا. وعلى صعيد هذا المستوى، يجب التحرك رسميا وشعبياً”.
وانتشر في مواقع التواصل الإجتماعي ملصق كتب عليهباللونين الأصفر والأزرق العبارة التالية: “أنا مغربي أنا مُقاطع بضائع المتاجر/الشركات السويدية (…) رفضاً لسماح حكومة السويد بحرق المصحف وتمزيقه أمام مسجد ستوكهولم”.
وتعليقا على الموضوع وتداعياته، ذكر مصطفى بنحمزة، وهو رئيس المجلس العلمي الجهوي للشرق عضو المجلس العلمي الأعلى بالمغرب، أن “المغرب والمغاربة يجب أن يظلّوا ملتزمين بالقرار الذي اتخذه أمير المؤمنين جلالة الملك، وألّا يتأخر عنه أحد وألّا ينكص، فهو موقف مشرف اتخذه أمير المؤمنين وأشادت به العديد من الجهات”.
وصرح بنحمزة للإعلام: “المغاربة لن يكونوا مُتراجعين أو ناقصين، بل يجب أن يكونوا في مستوى هذا الفعل حتى لا نُفهم الناس أن هذا تصرف خاص من جهة معينة مثلا. وعلى صعيد هذا المستوى، يجب التحرك رسميا وشعبياً”.