المزيد من الأخبار






بعد رسمه صورة سوداء عن وضعية الصحافة بالمغرب.. الحكومة المغربية ترد على تقرير منظمة بلاحدود


بعد رسمه صورة سوداء عن وضعية الصحافة بالمغرب.. الحكومة المغربية ترد على تقرير منظمة بلاحدود
ناظورسيتي

وجهت الحكومة انتقادا شديد اللهجة لتقرير صادر عن منظمة “مراسلون بلا حدود” رسم صورة قاتمة عن الإعلام في المغرب، وسجل تراجع المغرب في مؤشر حرية الإعلام بدرجتين مقارنة مع العام الماضي.

وقال مصطفى الخلفي، المتحدث باسم الحكومة، في ندوة أعقبت اجتماع المجلس الحكومي اليوم الخميس، إن هناك آلية للتفاعل مع التقارير الدولية حول حقوق الإنسان بالمغرب، وسترد بشكل موثق ومدقق على تقرير “مراسلون بلا حدود”، إلا أن الخلفي قال إن الانطباع الأولى حول التقرير، أنه غير منصف ولا يأخذ بعين الاعتبار عددا من الخطوات المتخذة في مجال حرية الإعلام بالمغرب.

ولم يختلف الرد الحكومي اليوم على تقرير “مراسلون بلا حدود” عن التقارير الأخرى التي تنتقد تراجع الحريات في المغرب، حيث قال الخلفي اليوم، في تصريح مشابه لتصريحات سابقة حول تقارير مماثلة، أن “مراسلون بلا حدود” يعاني تقريرها من إشكاليات كبيرة على مستوى المنهجية والمعطيات، ما يجعل مخرجاته غير مطابقة للواقع.

واستغرب الخلفي في ذات الندوة، كيف أن دولا شهدت أحداثا أسوء مما عرفه المغرب، غير أنه تم تصنيفها أفضل من المغرب في تصنيف حرية الإعلام، حيث حل المغرب في المركز 135 من أصل 180 بلدا في تصنيف حرية الصحافة، فيما تفوقت عليه موريتانيا لتحتل الرتبة 72 عالميا وتونس بالرتبة 97 عالميا والثانية مغاربيا.

ووجه التقرير انتقادات شديدة للسلطات المغربية في مجال حرية الصحافة، حيث اعتبر التقرير أن سنة 2017 كانت سنة ضغط قضائي على الصحافيين المهنيين والمواطنين، حيث جر العديد منهم إلى القضاء، وفرضت عليهم عقوبات سجنية وغرامات مالية.

واعتبر التقرير أن تعامل السلطات المغربية مع تغطية “حراك الريف” نقطة سوداء في حرية الصحافة بالمغرب، حيث أكدت المنظمة الدولية في تقريرها على أن المغرب عاقب وسائل الإعلام الوطنية والأجنبية التي غطت أحداث الريف، وطرد العديد من الصحافيين الأجانب، ما زاد من سواد صحيفته في مجال حرية الصحافة.



1.أرسلت من قبل amazigh في 26/04/2018 22:42
tout ce qu on a au maroc des journaliste du genre de nini et sa vengance,et lagziwi des charlaton d analyse comme selimi et tlati et des oui pour tout les lois des journalimes signe par des journaliste eux meme pour avoir du commerciale,et ne save meme pas comment attire les lecteur pour avoir des commerciale a l echelle internationale facebook google ect
mais il attend aknouch et hima al majidi pour leur donne le commeciale et l argent
un jour les marocain d etranger vont faire un journale qui va detruire tout les journaux du maroc avec des correspendant sous des nom code personne ne les connais meme la DST qui controle les commentaire surtout a hespress
merci nadorcity pour la neutralite le proffesionalisme ,il faut avoir plus de correspendant de terrain a chaque ville
une TV un centre de ,edia a l echelle internationale des marocain d etranger
il faut build un geant media international

2.أرسلت من قبل sarah في 27/04/2018 16:33
Facebook est décidément le premier parti politique, le premier syndicat et le premier journal au Maroc.

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح